«الطرق» تتحكم في الإشارات بأجهزة متطورة
كشفت هيئة الطرق والمواصلات في دبي عن مبادرة الأنظمة المرورية الخضراء عبر تشغيل طراز جديد للتحكم في الإشارات الضوئية من الجيل المتطور لأجهزة التحكم، يعمل بالجهد المنخفض ومصمم للاستخدام الآمن، حيث يستخدم مع الإشارة الضوئية التي تعمل بالدايود الباعث للضوء ما يقلل استهلاك الطاقة بنسبة 63٪، وفق مدير إدارة الانظمة المرورية الذكية في مؤسسة المرور والطرق صلاح المرزوقي الذي أشار إلى هذه الخطوة في إطار استراتيجية الحفاظ على البيئة وتطبيق مبادئ ترشيد الطاقة. وأوضح أن الجهاز الجديد تم تركيبه على أحد التقاطعات الرئيسة المحكومة بالإشارات الضوئية على شارع مراكش، وسيجري تعميمه على بقية التقاطعات والاشارات الضوئية، خصوصاً ان الجهاز اثبت نجاحاً ملحوظاً خلال الفترة التجريبية التي بدأت منذ شهر نوفمبر الماضي. وأضاف المرزوقي أن الهيئة تستهدف من استخدام أجهزة التحكم الحديثة تقليل استهلاك الطاقة (ترشيد الإنفاق)، والحفاظ على البيئة إذ تعتبر من الأجهزة الصديقة للبيئة وتعمل بالجهد المنخفض والحفاظ على سلامة الجمهور، حيث إنه في حالة حدوث أي التماس كهربائي للتقاطع فإن ذلك لا يشكل خطراً على مستخدمي الطريق من سائقين ومشاة، كما تمتاز بضمان سلامة العاملين على الإشارات الضوئية سواء في حالة الصيانة الوقائية أو التصحيحية، حيث إن الجهد المستخدم لا يشكل خطراً ملموساً على العاملين، وأن هذه النوعية من أجهزة التحكم الجديدة تقلل من أعطال الكابلات الكهربائية ولا تحتاج الى أعمال صيانة دورية مكثفة. ولفت إلى أن إدارة الأنظمة المرورية الذكية تركب نماذج مختلفة من الإشارات الضوئية التي تعمل بالدايود الباعث للضوء (LED)، سعياً منها الى تطوير المواصفات والارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها الإدارة لمستخدمي الطريق، موضحاً أنه تم جلب هذه النماذج من دول مختلفة من العالم مثل ألمانيا، تركيا، اليابان وجنوب إفريقيا، وتسهم هذه الإشارات المتطورة بشكل كبير في التقليل من الحوادث المرورية لشدة الإضاءة التي تمتاز بها، كما أنها تسهم أيضاً في التقليل من استهلاك الطاقة بنسبة كبيرة مقارنة بالإشارات الضوئية المستخدمة سابقاً، وتعمل هذه الإشارات لفترات طويلة تتراوح ما بين 7 إلى 10 سنوات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news