12 ألف موقف و700 حافلة لخدمة «مترو دبي»
كشف مدير إدارة التشغيل بمؤسسة القطارات في هيئة الطرق والمواصلات رمضان عبدالله محمد، عن أن «الهيئة ستخصص ثلاثة مبانٍ متعددة الطوابق مواقف للسيارات التي يستخدم أصحابها مترو دبي، بقدرة استيعابية تتجاوز 12 ألف سيارة للمواقف الثلاثة».
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس، في المقر الرئيس بهيئة الطرق والمواصلات، الخاص بإطلاق الحملة التسويقية لمشروع مترو دبي تحت شعار «المترو اختياري»، التي ستباشر الهيئة تنفيذ مراحلها الثلاث بعد أسبوعين.
وأضاف محمد أن تلك المواقف ستقع في أكثر المناطق حيوية في دبي، الأول في منطقة القصيص، ويعد الأكبر من ناحية أعداد السيارات التي سيستوعبها (6000 مركبة)، والثاني موقف الراشدية الذي يضم 3000 موقف إضافة إلى موقف أبراج جميرا ويضم 3000 موقف أيضاً، ويمكن للسائق استخدام البطاقة الموحدة لسداد قيمة المواقف، التي لم تحدد قيمة لحجزها حتى الآن، لافتاً إلى أن «مواقف المركبات الخاصة بمستخدمي المترو ستكون متاحة ومتوافرة، إلا أن الهدف من مترو دبي تقليل أعداد المركبات في الشوارع واستخدام المترو والاستفادة من 700 حافلة خصصت لخدمة مستخدمي المترو ونقلهم من نقاط التجمع في المناطق السكنية والتجارية إلى محطات المترو البالغ عددها 47 محطة».
وأكد محمد أن «تجارب مترو دبي تسير بنجاح، خصوصاً أن المراحل التجريبية الأولى للمترو تمت في وجود سائق يتحكم في القطار، على أن تتم تجربة وتشغيل المترو خلال المرحلة المقبلة من دون سائق»، لافتاً إلى أن «مترو دبي مجهز بأعلى مواصفات ومعايير الأمن والسلامة العالمية التي تحول دون اندلاع حريق في القطار، خصوصاً أن التصميم الداخلي للقطارات مصنوع من مواد غير قابلة للاشتعال، وإن وقع حادث طارئ للقطار أثناء تنقله بين المحطات يمكن للركاب مغادرة القطار والوقوف على جانبي جسور المترو في المساحة المتاحة المقدرة بـ 70 سم».
وأوضح محمد أن «مترو دبي لن يرتبط بمترو أبوظبي، كون مترو دبي مخصصاً لخدمة مناطق الإمارة فقط، ويعد مترو دبي من أبرز المشروعات التي تنفذها دبي بتكلفة إجمالية تبلغ 15 مليار درهم، ويعمل المترو بطول 75 كلم، وينقسم إلى ثلاثة أجزاء؛ جزء منه يعمل فوق سطح الأرض والجزء الآخر تحت الأرض والثالث على مستوى سطح الأرض، كما يضم المشروع 47 محطة، تضم محال بيع التجزئة والمحلات التجارية التي توفر للراكب كافة وسائل الراحة والترفيه والخدمات والتسهيلات اللازمة مثل الصحف والمجلات والأدوات الشخصية من المواد المتنوعة والسلع الاستهلاكية».
ولفت إلى أنه «سيتم افتتاح الخط الأحمر من مشروع مترو دبي في التاسع من سبتمبر ،2009 والخط الأخضر في مارس ،2010 على أن يستوعب الخط الأحمر 23 ألف راكب في كل اتجاه في الساعة الواحدة، بمعدل 12 مسرباً في الطريق، أما الخط الأخضر فيستوعب 18 ألف راكب».
من جانبه كشف مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات بيمان يونس برهام، عن أن الحملة التسويقية لمترو دبي تحت شعار «المترو اختياري»، قائلاً «الحملة تستهدف رفع نسبة استخدام المترو من قبل السكان بمعدل يتجاوز 17٪، وفقاً للخطة الاستراتيجية لعام ،2020 وستمتد الحملة التسويقية لمدة سنة واحدة، على أن تمر بثلاث مراحل، المرحلة الأولى ستنطلق بعد أسبوعين، وهي مرحلة التعريف بالمشروع (وقت الانطلاق، وتصميم الشكل، ورسالة الحملة «المترو اختياري»)، أما المرحلة الثانية فهي المرحلة الأساسية وستوفر كل المعلومات المتعلقة بتشغيل المترو، والتعرفة، والخدمات المقدمة للجمهور، وخدمات المحطة، والتكامل بين وسائل النقل، ووسائل الأمن والسلامة.
وتابع أن «المرحلة الثالثة تمثل المرحلة التحضيرية لانطلاق المترو ومرحلة تكميلية للمرحلة الثانية». لافتاً إلى أن «الحملة التسويقية ستشمل المنافذ الإعلامية والترويجية والتسويقية كافة لهذا المشروع، منها المحطات التلفزيونية والقنوات الإذاعية والصحف والمجلات واللوحات الإرشادية على الطرق والجسور والأنفاق، في دول مجلس التعاون الخليجي، وبلغات مختلفة موجهة لجميع شرائح المجتمع».
وأكد برهام أن «إلغاء الجولة على محطات مترو دبي، التي كانت مقررة أمس، حصل بسبب التأخير الذي قد يلحق بالعمل اليومي المقرر الانتهاء منه، حيث يعمل في كل محطة نحو 700 شخص على مدار الساعة بهدف إنجاز الجزء اليومي المحدد، إضافة إلى ذلك تم إلغاء الجولة تلافياً لما قد يحصل من أخطار أو حوادث في موقع العمل، خصوصاً أن التأمين يغطي العاملين في المشروع فقط»، وأشار برهام إلى أن «19 محطة تمت تسميتها على أن تُسمى بقية المحطات قريباً، خصوصاً أن المناقصة التي طرحتها الهيئة تقدم لها نحو 400 شركة، فيما كان متوقعاً ألا يتجاوز عدد الشركات المتقدمة 250 شركة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news