الإصابة بأمراض القلب في الدولة تفوق النسب العالمية

أعلنت هيئة الصحة في دبي أن أمراض القلب باتت «السبب الأول للوفاة في الدولة ودول الخليج». وعزا أطباء مختصون في علاج أمراض القلب في مؤتمر صحافي أمس، السبب في ارتفاع حجم الإصابة بأمراض القلب إلى «السمنة والسكري والتدخين وقلة ممارسة النشاط الرياضي وارتفاع ضغط الدم».

ودعوا إلى «اتخاذ التدابير اللازمة لتبني استراتيجيات جديدة للوقابة من أمراض القلب، وتكثيف الجهود في مجال الأبحاث الطبية، للحد من خطورة هذا المرض وآثاره في الفرد والمجتمع من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية». وأعلن إخصائي أول أمراض القلب في مستشفى دبي الدكتور محمود غنايم أن «أمراض القلب تشكل زيادة مضطردة على مستوى الدولة، وتزيد على النسب العالمية بسبب العديد من العوامل المتعلقة بأنماط الحياة وقلة ممارسة الرياضة وانتشار أمراض السمنة والسكري وزيادة أعداد المدخنين».

وأكد الدكتور غنايم «أهمية التوعية والتثقيف الصحي للوقاية من أمراض القلب».

وفي السياق، أعلنت الهيئة انتهاء استعدادها لتنظيم المؤتمر الطبي السابع لجمعية القلب الخليجية الشهر المقبل. وقال مدير إدارة التعليم المستمر وعميد الدراسات العليا في الهيئة الدكتور خليل قايد في المؤتمر «المؤتمر يقام في الفترة من التاسع الى 11 من الشهر المقبل، ويتولى تنظيمه مركز دبي للقلب التابع للهيئة، بالتعاون مع جمعية القلب الخليجية بمشاركة أكثر من 500 طبيب من مختلف دول العالم».

من جانبه، قال استشاري جراحة القلب والصدر ومدير مركز دبي للقلب الدكتور عبيد الجاسم «إن المؤتمر سيشارك فيه أطباء من مختلف دول الخليج ومن الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، ليناقشوا خلال جلساته التي ستستمر على مدار ثلاثة أيام عددا من المحاور المتعلقة بأمراض القلب المختلفة، وأحدث الطرق العلمية لتشخيصها وعلاجها». إضافة إلى «تقديم عروض حية لعلاج عدد من الحالات المرضية في مستشفيات الهيئة».

وأوضح أن المؤتمر «سيشكل فرصة للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية في دول الخليج العربي، من خلال مقارنتها بنظيراتها في الدول المتقدمة وتطوير المقاييس والبروتوكولات المتعلقة بجودة الأداء».

وأشار إلى أن «مركز دبي للقلب يعد في مقدمة المراكز الطبية على مستوى المنطقة، إذ يضم وحدات للمراقبة الطبية وفحص القلب الصوتي وتخطيط القلب على الجهد وتخطيط القلب الروتيني». إضافة إلى «قسم القسطرة المزود بأجهزة متطورة جدا، لتصوير الشرايين وعلاجها».

تويتر