حصر حجم الأضرار في العين
أعلن مركز إدارة النفايات في العين حالة استنفار لمواجهة آثار العاصفة الشديدة التي تشهدها مدينة العين منذ أول من أمس، والتي تركزت في القطاع الشمالي من المدينة، وقام المركز بإجراء مسح ميداني على مستوى المدينة، لحصر حجم الأضرار، وتوجهت شركتا «لافاجيت» و«إم بي إم دالة» المسؤولتان عن أعمال النظافة في القطاعين الشمالي والجنوبي لمعالجة الأضرار بأقصى سرعة، وفق خطة طوارئ مدروسة، تم إعدادها بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية.
وأشار المركز إلى أن القطاع الشمالي في المدينة كان الأكثر تضررا من جراء العاصفة، حيث تركزت الأضرار في كل من مناطق الفوعة، هيلي، المسعودي، القطارة، الجيمي، الطوية وبدع بنت سعود، وظهرت آثار هذه الرمال واضحة في الدوارات، والجزر الموازية للطرق، والتي اقتُلعت الأشجار فيها، كما تكسرت أغصان بعضها الآخر، وتطايرت اللوحات الإعلانية، و«دشات» التلفزيون، وواجهات بعض المحال، وأسطح المنازل، كما تهدمت جوانب من بعض المنازل.
وشهدت امارة أم القيوين الليلة قبل الماضية هطول أمطار غزيرة مصحوبة بحبات البَرَد ورياح قوية وبرق ورعد شديدين استمرت لبعض الوقت، ما أدى إلى انخفاض درجات الحرارة عن معدلها المعتاد، ولاتزال السماء ملبدة بالغيوم، ما يشير إلى هطول المزيد خلال الساعات المقبلة. من ناحية أخرى ادى هطول الامطار الشديدة أول من أمس على منطقة الهيلي إلى تجمع برك مياه بشكل كبير في منفذ الهيلي الحدودي. وشكا بعض السائقين من ارتفاع منسوب المياه على الطريق نحو نصف متر ودخول المياه إلى مركباتهم وعرقلة حركة السير.