يتهم امرأة بالسرقة.. فتزعم أنها زوجته

أبلغ رجل أعمال إماراتي الشرطة عن تعرضه للسرقة من امرأة أوزباكستانية، فقدمت السارقة وثيقة زواج تزعم أنها «زوجة للمبلّغ»، اتضح في ما بعد أنها «وثيقة مزورة»، فاتهمتهما النيابة العامة في دبي بجنحة هتك العرض بالرضا بسبب معاشرة المتهم (ح.خ)، 32 عاماً، للمتهمة (س.أ)، 30 عاماً، معاشرة الأزواج، علاوة على اتهام الأول بجناية التزوير في صورة محرر رسمي (الوثيقة) واستعماله.

ووقف المتهمان أمس، أمام قاضي جنايات دبي السعيد محمد برغوث وعضوية القاضيين عادل أحمد ومحمد محمد البطل، للنظر في القضية، التي أجلها إلى تاريخ 26 الشهر المقبل، لسماع شاهد الإثبات.

كان شاهد الإثبات (أ.ص) أحد رجال الشرطة، قال في التحقيقات إنه «حضر إلى البناية التي تسكنها المتهمة، بعد تلقي العمليات بلاغاً من المتهم الأول يفيد بتعرضه للسرقة، وهناك وجده ينتظره في أسفل البناية إذ أخبره بأن المتهمة سرقت منه ثلاث ساعات، ثم دلّه على شقة المتهمة، التي أنكرت في البداية معرفتها بالمسروقات ومن ثم اعترفت وسلمته الساعات التي أخرجتها من جيب الوسادة في غرفة النوم، وعندما سألها عن علاقتها بالمتهم أقرت بأنها زوجته وقدمت عقد الزواج».

وجاء في لائحة اتهام النيابة العامة في دبي أن (ح.خ) ارتكب تزويراً في صورة محرر رسمي عبارة عن وثيقة زواج منسوب صدورها إلى دائرة محاكم دبي، وذلك بأن اصطنع وثيقة الزواج على غرار الوثيقة الأصلية، بعدما أخفى بياناتها الأصلية وأدخل عليها البيانات المزورة بنيّة استعمالها بعد ذلك كمحرر صحيح، فضلاً عن أنه استعمل صورة المحرر الرسمي بأن سلّمها للمتهمة الثانية لاستعماله بعد ذلك كمحرر صحيح مع علمه بذلك، وكذلك هتك بالرضا عرض المتهمة الثانية وذلك بأن عاشرها معاشرة الأزواج لزوجاتهم.

أما المتهمة (س.ا)، 30 عاماً، فاستعملت صورة المحرر الرسمي بأن أبرزته للقائم بالضبط مدعيّة بأنها زوجة المتهم الأول، ومكنت المتهم الأول من هتك عرضها برضاها ومعاشرتها معاشرة الأزواج لزوجاتهم.
تويتر