صواعق ورياح قوية تقتلع أشــجاراً
تتعرض البلاد اليوم إلى رياح جنوبية نشطة إلى قوية قد تتسبب في اقتلاع أشجار في المناطق المكشوفة، جراء السحب الرعدية، وفق مصدر في المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل الذي طالب الأفراد بعدم التعرض المباشر إلى الصواعق الرعدية المصاحبة تجنباً لخطورتها، فيما توقع خبراء في المركز الوطني للارصاد والزلازل، ان «تتكرر حالة عدم الاستقرار الجوي التي تشهدها الدولة منذ الاسبوع الماضي في السنوات المقبلة».
وتفصيلاً، طالب المصدر الأفراد بعدم ارتياد البحر بسبب اضطرابه وارتفاع الموج، والسائقين بالحيطة والحذر أثناء قيادة مركباتهم على الطرقات بسبب تدني الرؤية الأفقية.
وتوقع تعمق حالة عدم الاستقرار الجوي اعتباراً من ليل أول من أمس وتشتد حدتها اليوم، ما يزيد كميات الأمطار من حين إلى آخر، فيما تكون السحب الركامية مصحوبة برياح نشطة، لافتاً إلى أن «هذه الحالة الجوية ستستمر حتى غد».
وأرجع المصدر الفيضانات التي حدثت في منطقة الفجيرة أخيراً إلى معدل هطول الأمطار على منطقة ضدنا الذي وصل إلى 80.2 مليمتراً وهي أكبر كمية هطول في الدولة تم تسجيلها، فيما تلتها منطقة ركنة 67.6 وجبل جس .41.2
وقال لـ«الإمارات اليوم»: «إن الأمطار التي هطلت على أغلب المناطق أدت إلى ثقل الرمال، ما حال دون إثارة الغبار والأتربة».
وشرح الأحوال الجوية السائدة، قائلاً إنها «نتيجة لمنخفض متعمق في طبقات الجو السطحية، وآخر وسط السعودية بدأ بالتقدم نحو الدولة من ليل أول من أمس، بحيث يؤدي إلى تعمق حالة عدم الاستقرار اليوم، فتكون مصحوبة بالسحب الركامية المصحوبة برياح نشطة، ما يزيد في هطول الأمطار من مكان إلى آخر في الدولة.
وأضاف أنه سيكون مصحوباً بالبرق والرعد خصوصاً على المناطق الساحلية والشمالية، ما يتسبب بإثارة الغبار في المناطق المكشوفة، فيما ستنخفض درجات الحرارة غداً بشكل ملحوظ من ثلاث إلى خمس درجات.
وعلى صعيد متصل أكد خبراء زراعيون أن كميات الأمطار التي هطلت على الدولة تساعد في زيادة نمو وإنتاج المحاصيل، فضلاً عن غسلها للتربة من الأملاح وتقليل الحشرات. وقال رئيس قسم الوقاية في دائرة زراعة العين المهندس سيف النعيمي إن معدلات هطول الأمطار جيدة، وتنعكس إيجاباً على الموسم الزراعي، وارجعها إلى استمرار الهطول.
وأضاف أنها تفيد في غسل التربة من الأملاح، وتحسين جودة الإنتاج، إضافة إلى التخلص من عدوى الآفات التي تصيب أشجار النخيل، مضيفاً أننا نرشد المزارعين إلى وقف عمليات الري للاستفادة من مياه الأمطار في ري المزروعات خلال هذه الفترة.
يشار الى أن الزراعة والغابات في أبوظبي تستهلك 76٪ من إجمالي الموارد المائية في الإمارة، منها 18٪ للغابات، و58٪ للزراعة.
وفي سياق متصل قال خبراء في المركز، تحدثوا لـ«الامارات اليوم» أن «الحالة الجوية التي تشهدها الدولة، سبق وان حدثت في شهر ابريل من العام 2003»، لافتين الى ان «الامر سيتكرر خلال الأعوام المقبلة لكن مع اختلاف الشدة». واعتبروا ان «الحالة الجوية الحالية طبيعية، وتحدث في الفترة الانتقالية مابين شهري الشتاء والصيف»، لافتين الى ان «هذا الوقت الانتقالي يمكن ان يشهد مظاهر واحوالاً مناخية غير معتادة».
وحذروا المواطنين والمقيمين «من الخروج في المناطق الجبلية والمفتوحة في هذا الوقت، خشية التعرض لصواعق مباشرة».
وقال الخبراء، الذين فضلوا التحدث باسم المركز، ان «الحالة الجوية التي تتعرض لها انحاء الدولة لاتدعو للدهشة، ولا تدل على حدوث تغير مناخي»، مشيرين الى ان «سببها هو حالة عدم الاستقرار الجوي التي تحدث عادة في الوقت الانتقالي بين فصلي الشتاء والصيف»، مشيرين الى ان «هذه الفترة تشهد رياحاً قوية وامطاراً رعدية وسحباً ركامية، ووارد ان تحدث فيها احوال مناخية غير معتادة».
وذكروا ان «الدولة تتعرض في هذا الوقت سنوياً لمنخفضات جوية قادمة من بحر العرب تجلب كميات كبيرة من بخار الماء، وفي حالة وجود منخفض جوي في طبقات الجو الدنيا، تتكون سحب ركامية تتحرك نحو الامارات»، لافتين الى ان «هذه الحالة لو تعرضت لضغط جوي تحدث امطاراً رعدية ورياحاً عاصفة».
واشاروا الى ان «هذه الموجة تجلب سحباً ركامية مصحوبة برعد وبرق، وامطاراً مختلفة الشدة».
وتوقعوا ان «تتعرض الدولة مجدداً لحالة جوية تشبه الحالية في السنوات المقبلة، وقد تزيد شدتها او تقل».
وحذروا من «ارتياد البحر، او ممارسة انشطة الصيد والانشطة البحرية قبل استشارة مركز الارصاد»، لافتين الى ان «البحر قد يبدو للبعض مستقراً، لكن يتعرض بصورة مفاجئة لسحب ورياح قد تجعله مضطرباً وهائجاً».
وافادوا بان «قائدي السيارات عليهم مراعاة القيادة بحذر خشية تعرض سياراتهم للانزلاق وقت الامطار، ما يسبب حوادث مرورية لهم»، كما ان «الحالة تسبب تدني الرؤية ومن ثم احتمال التعرض لحوادث سير».
وتفصيلاً، طالب المصدر الأفراد بعدم ارتياد البحر بسبب اضطرابه وارتفاع الموج، والسائقين بالحيطة والحذر أثناء قيادة مركباتهم على الطرقات بسبب تدني الرؤية الأفقية.
وتوقع تعمق حالة عدم الاستقرار الجوي اعتباراً من ليل أول من أمس وتشتد حدتها اليوم، ما يزيد كميات الأمطار من حين إلى آخر، فيما تكون السحب الركامية مصحوبة برياح نشطة، لافتاً إلى أن «هذه الحالة الجوية ستستمر حتى غد».
وأرجع المصدر الفيضانات التي حدثت في منطقة الفجيرة أخيراً إلى معدل هطول الأمطار على منطقة ضدنا الذي وصل إلى 80.2 مليمتراً وهي أكبر كمية هطول في الدولة تم تسجيلها، فيما تلتها منطقة ركنة 67.6 وجبل جس .41.2
وقال لـ«الإمارات اليوم»: «إن الأمطار التي هطلت على أغلب المناطق أدت إلى ثقل الرمال، ما حال دون إثارة الغبار والأتربة».
وشرح الأحوال الجوية السائدة، قائلاً إنها «نتيجة لمنخفض متعمق في طبقات الجو السطحية، وآخر وسط السعودية بدأ بالتقدم نحو الدولة من ليل أول من أمس، بحيث يؤدي إلى تعمق حالة عدم الاستقرار اليوم، فتكون مصحوبة بالسحب الركامية المصحوبة برياح نشطة، ما يزيد في هطول الأمطار من مكان إلى آخر في الدولة.
وأضاف أنه سيكون مصحوباً بالبرق والرعد خصوصاً على المناطق الساحلية والشمالية، ما يتسبب بإثارة الغبار في المناطق المكشوفة، فيما ستنخفض درجات الحرارة غداً بشكل ملحوظ من ثلاث إلى خمس درجات.
وعلى صعيد متصل أكد خبراء زراعيون أن كميات الأمطار التي هطلت على الدولة تساعد في زيادة نمو وإنتاج المحاصيل، فضلاً عن غسلها للتربة من الأملاح وتقليل الحشرات. وقال رئيس قسم الوقاية في دائرة زراعة العين المهندس سيف النعيمي إن معدلات هطول الأمطار جيدة، وتنعكس إيجاباً على الموسم الزراعي، وارجعها إلى استمرار الهطول.
وأضاف أنها تفيد في غسل التربة من الأملاح، وتحسين جودة الإنتاج، إضافة إلى التخلص من عدوى الآفات التي تصيب أشجار النخيل، مضيفاً أننا نرشد المزارعين إلى وقف عمليات الري للاستفادة من مياه الأمطار في ري المزروعات خلال هذه الفترة.
يشار الى أن الزراعة والغابات في أبوظبي تستهلك 76٪ من إجمالي الموارد المائية في الإمارة، منها 18٪ للغابات، و58٪ للزراعة.
وفي سياق متصل قال خبراء في المركز، تحدثوا لـ«الامارات اليوم» أن «الحالة الجوية التي تشهدها الدولة، سبق وان حدثت في شهر ابريل من العام 2003»، لافتين الى ان «الامر سيتكرر خلال الأعوام المقبلة لكن مع اختلاف الشدة». واعتبروا ان «الحالة الجوية الحالية طبيعية، وتحدث في الفترة الانتقالية مابين شهري الشتاء والصيف»، لافتين الى ان «هذا الوقت الانتقالي يمكن ان يشهد مظاهر واحوالاً مناخية غير معتادة».
وحذروا المواطنين والمقيمين «من الخروج في المناطق الجبلية والمفتوحة في هذا الوقت، خشية التعرض لصواعق مباشرة».
وقال الخبراء، الذين فضلوا التحدث باسم المركز، ان «الحالة الجوية التي تتعرض لها انحاء الدولة لاتدعو للدهشة، ولا تدل على حدوث تغير مناخي»، مشيرين الى ان «سببها هو حالة عدم الاستقرار الجوي التي تحدث عادة في الوقت الانتقالي بين فصلي الشتاء والصيف»، مشيرين الى ان «هذه الفترة تشهد رياحاً قوية وامطاراً رعدية وسحباً ركامية، ووارد ان تحدث فيها احوال مناخية غير معتادة».
وذكروا ان «الدولة تتعرض في هذا الوقت سنوياً لمنخفضات جوية قادمة من بحر العرب تجلب كميات كبيرة من بخار الماء، وفي حالة وجود منخفض جوي في طبقات الجو الدنيا، تتكون سحب ركامية تتحرك نحو الامارات»، لافتين الى ان «هذه الحالة لو تعرضت لضغط جوي تحدث امطاراً رعدية ورياحاً عاصفة».
واشاروا الى ان «هذه الموجة تجلب سحباً ركامية مصحوبة برعد وبرق، وامطاراً مختلفة الشدة».
وتوقعوا ان «تتعرض الدولة مجدداً لحالة جوية تشبه الحالية في السنوات المقبلة، وقد تزيد شدتها او تقل».
وحذروا من «ارتياد البحر، او ممارسة انشطة الصيد والانشطة البحرية قبل استشارة مركز الارصاد»، لافتين الى ان «البحر قد يبدو للبعض مستقراً، لكن يتعرض بصورة مفاجئة لسحب ورياح قد تجعله مضطرباً وهائجاً».
وافادوا بان «قائدي السيارات عليهم مراعاة القيادة بحذر خشية تعرض سياراتهم للانزلاق وقت الامطار، ما يسبب حوادث مرورية لهم»، كما ان «الحالة تسبب تدني الرؤية ومن ثم احتمال التعرض لحوادث سير».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news