مع الاحترام

«حمّل والد الطفلة شهد التي كانت تدرس في مدرسة الشارقة الدولية الخاصة في الصف الاول الابتدائي كامل المسؤولية في وفاة ابنته للمدرسة، مشيراً الى ان سائق الحافلة توقف في منتصف الشارع ولم يتوقف أمام المنزل مباشرة. كما ان طفلته غادرت الحافلة قبل اشقائها الثلاثة، وبمفردها، من دون مساعدة المشرفة الموجودة في الحافلة».


«الإمارات اليوم»03 من مارس الجاري



الحوادث التي تصيب الأطفال في سنوات دراستهم الأولى تخلّف مرارة لا تشبه المرارة التي تخلفها أي مصيبة أخرى، لأنها تترافق عادة مع شعور بأنها ناجمة عن خطأ، كان من الممكن تلافيه بشيء من الانتباه.والمسألة ليست في تحديد المسؤولية، ولكن في التنبه الى ضرورة تأمين شروط الأمان للطلاب، خصوصا أن الأقساط التي يدفعها ذووهم ليست بسيطة.

مراقب

تويتر