شرطة دبي تعلن تفاصيل مقتل يامادايف الأحد

أوشكت شرطة دبي على إسدال الستار على قضية مقتل القائد الشيشاني السابق سليم يامادايف، وفق القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان الذي أكد أن التحقيقات تسير في مسارها الصحيح، وأن القضية كانت واضحة منذ البداية أمام الشرطة التي قطعت شوطاً طويلاً، مشيراً إلى أن إعلان التفاصيل سيكون خلال مؤتمر صحافي بعد غد الأحد.

وكان يامادايف (36 عاماً) تعرّض للاغتيال ظهر السبت الماضي حينما أطلق عليه مجهول الرصاص في مرآب السيارات في البناية التي كان يقيم فيها في منطقة جميرا بيتش ريزيدنس، ما أدى إلى وفاته على الفور حسبما ذكر مصدر أمني.

وأفاد المصدر أن يامادايف قتل يوم السبت الماضي إثر إطلاق الرصاص عليه في رأسه، ودفن في دبي بمقابر القوز، بعدما تسلمت أسرته جثته، مشيراً إلى أن اللغط الذي أثير حول وفاة القائد الشيشاني ربما يعود إلى رغبة المقربين منه في إخفاء الخبر عن زوجته وأبنائه الستة مؤكداً عدم صحة ما نشر أخيراً حول احتمالات أن يكون القاتل مخموراً، كما ذكرت وسائل إعلام روسية أمس، استناداً إلى من وصفتهم بمحامين مشتركين في القضية.

وأشار المصدر إلى أن الشرطة عثرت على السلاح المستخدم في الجريمة بجوار جثة يامادايف موضحاً أنه مسدس روسي الصنع تركه القاتل فور ارتكاب الجريمة، لافتاً إلى أنه تم التحقيق مع عدد من المشتبه فيهم، لكن أوشكت جهات التحقيق على حصر دائرة الاشتباه.

وذكر القائد العام لشرطة دبي في تصريح سابق أن شرطة دبي تتوقع تعاوناً من السلطات الروسية للتوصل إلى الجناة الذين خططوا واغتالوا سليم يامادايف القائد السابق لكتيبة «فوستوك» الشيشانية، الذي تقاعد وجاء للإقامة في الإمارات بدبي قبل نحو أربعة أشهر من قتله. وأفاد بأن شخصين كانا يرافقان يامادايف لحراسته حينما تعرض للاغتيال، لكنهما لا يتبعان شركة حراسة خاصة، لافتاً إلى أن القاتل ضرب أحدهما على رأسه بمؤخرة السلاح الناري الذي بحوزته قبل أن يطلق الرصاص على القائد الشيشاني ويرديه قتيلاً في موقعه من دون أن يتعرض منفّذ الجريمة للحارس الثاني الذي كان برفقته.

تويتر