مدرسـة الواحة تعاني نقص الخدمات التـعـليميـة والصـفـوف الدراسية
تعاني مدرسة الواحة الحكومية للتعليم الثانوي في منطقة العوير في دبي، افتقار الخدمات التعليمية والصحية والترفيهية الدراسية، وفق إحدى معلمات المدرسة أم محمد، التي قالت لـ«الإمارات اليوم» إن المدرسة تعاني من نقص في عدد الصفوف الدراسية. بينما لم تجب هيئة المعرفة والتنمية البشرية عن أسئلة «الإمارات اليوم» حول إذا ما كانت ستوفر صفوفاً دراسية لطالبات المدرسة.
وتفصيلاً أبلغت أم محمد «الإمارات اليوم» أن إدارة المدرسة اضطرت إلى تحويل النادي الرياضي الترفيهي إلى صف دراسي للطالبات، بالإضافة إلى تحويل المقصف إلى صف دراسي، بسبب زيادة عدد الطالبات ونقص الصفوف الدراسية، لافتة إلى أنه تم تحويل المقصف القديم إلى مسجد للصلاة، وتحويل المخزن إلى صالة رياضية صغيرة. وأضافت أن عدد الطالبات في المدرسة 445 طالبة، بينما عدد الصفوف الدراسية في المدرسة 19 صفاً من أصل 24 صفاً، مشيرة إلى أن باقي الصفوف تم تحويلها إلى غرفة للمعلمات، ومقصف للوجبات الغذائية، وصالة رياضية. وأشارت أم محمد إلى أنه يوجد نقص في عدد المختبرات العلمية، حيث تحتوي المدرسة على مختبرين فقط لجميع الطالبات من المرحلتين الإعدادية والثانوية، لافتة إلى أن المدرسة في حاجة إلى مختبرين إضافيين.
وطالب أعضاء في هيئة التدريس بستة صفوف دارسية أخرى، خصوصاً أنه سيتم قبول العديد من طالبات المرحلة الثانوية للدراسة في مدرسة الواحة خلال العام الدراسي المقبل، مؤكدين أن إدارة المدرسة خاطبت هيئة المعرفة وطالبتها بضرورة توفير الصفوف الدراسية التي تحتاجها المدرسية.
وقالوا إن هيئة المعرفة رفضت لعدم وجود ميزانية كافية لتلبية جميع احتياجاتهم، وأنها ستعمل على توفير آلات موسيقية وعدد من أجهزة الحاسوب، لافتين إلى أنه لم يزر أي مسؤول من هيئة المعرفة، المدرسة للاطلاع على احتياجات المدرسة من المرافق التعليمية المختلفة.
ومن جانبه تعهد مدير وحدة الخدمات الإدارية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية طه الحمري، بتوفير آلات موسيـقية وأجـهزة حاسوب لإدارة المدرسة، موضحاً أنه سيتم التواصل مع وزارة الأشغال العامة لتأمين صالات الطعام والمظلات لاحقاً.