اختبار المستوى الدراسي لـ 80 ألف طالب في أبوظبي
يبدأ مجلس أبوظبي للتعليم اليوم إجراء اختبارات لقياس مستوى الطلبة في مساقات العلوم والرياضيات واللغة العربية واللغة الإنجليزية التي ينظمها المجلس في دورتها الثانية في مدارس الإمارة، وينتظم فيها نحو 80 ألف طالب وطالبة بالصفوف من الثالث وحتى الثاني عشر، وتستمر حتى الأربعاء المقبل.
وأكد مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتور مغير خميس الخييلي، أهمية هذه الاختبارات التي تعتبر الأولى من نوعها التي يتم تطبيقها في مدارس إمارة أبوظبي، وهي اختبارات ذات معايير عالمية يتم تطبيقها من قبل مؤسسات علمية متخصصة على نطاق عالمي واسع، بما فيها اختبارات كامبردج لطلبة الثانوية البريطانية.
وأشار الى أن هذه الاختبارات تم تطبيقها من قبل المجلس في نوفمبر الماضي ضمن استراتيجيته التي تضع الطالب محوراً لجميع برامجها وخططها التطويرية وفي مقدمتها ضرورة قياس المستوى العلمي للطالب في المواد الأساسية، وهي مواد اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم، مشيرا الى أنه في نوفمبر الماضي انتظم في الاختبارات أكثر من 80 ألف طالب وطالبة، وفي الدورة الحالية التي ستبدأ اليوم وتستمر حتى الأربعاء المقبل سيؤدي الطلبة الامتحانات اليوم في اللغة العربية وغدا في اللغة الإنجليزية وبعد غد في الرياضيات والأربعاء في العلوم.
وأوضح أن الاختبارات ستشمل الطلبة من الصف الثالث وحتى العاشر في مواد اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم، في حين يقتصر الاختبار على الطلبة في الصفين الحادي عشر والثاني عشر على مواد اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات من دون مادة العلوم.
كما سيتم إجراء تحليل للنتائج من خبراء المجلس ومقارنة المستويات الدراسية في اختبار نوفمبر الماضي بالنتائج التي سيحصل عليها الطلبة في اختبار إبريل الجاري، لقياس الفروق التي تمخضت عنها النتائج في الدورة الثانية للاختبار، ورصد عناصر الضعف أو التميز في المستوى العلمي للطلبة، ووضع الحلول المناسبة لها عند تعميم المناهج أو من خلال طرح برامج مباشرة لتطوير مستويات أداء الطلبة من ضعاف المستوى. وأكد الخييلي وجود تعاون بين المجلس ووزارة التربية والتعليم بشأن استفادة الوزارة من هذا الاختبار العالمي، ووضع التسهيلات كافة من المجلس أمام الوزارة لتطبيقه على طلبة المدارس على مستوى الدولة.
ولفت الخييلي الى أن المجلس أبرم اتفاقية تعاون مع شركة بيرسون العام الماضي، بهدف الاستعانة بالاختبار العالمي الذي تنظمه الشركة بمعدل اختبارين سنويا لمدة ثلاث سنوات، بهدف تحديد مستويات الطلبة في المساقات الأساسية الأربعة.