11171 مسناً يستفيدون من الضمان الاجتماعي

الرعاية التي يحظى بها المسنون في الإمارات تنطلق من أحكام الإسلام. الإمارات اليوم

نقال رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الاسرية علي بن سالم الكعبي إن نحو 11171 مسناً، يستفيدون من قانون الضمان الاجتماعي، تصل نسبتهم إلى 33٪ من مجموع المسنين في الدولة.

وأضاف أن قيمة المساعدات الاجتماعية التي قدمتها المؤسسة بلغت 205 ملايين درهم في الشهور الثلاثة الأولى من عام .2008

فيما هناك ثمانية مراكز في الدولة لرعاية المسنين الذين لا عائل لهم، تتولى تقديم الخدمات الصحية والاجتماعية والنفسية لهم.

وتشارك مؤسسة التنمية الأسرية في مؤتمر «المسنون وتحديات المستقبل» الذي تنطلق فعالياته اليوم في الدوحة وتستمر يومين، حيث تقدم مستشارة سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى للمؤسسة الدكتورة ميثاء الشامسي ورقة عمل تركز خلالها على دور الدولة في رعاية كبار السن، كما تقدم الورقة تصوراً وافياً لدور مؤسسة التنمية الأسرية في رعاية هذه الفئة ضمن اهتماماتها الأسرية.

وأكد الكعبي أن المؤتمر يعد فرصة لتقديم تجربة الإمارات الرائدة في رعاية كبار السن التي انعكست في قرار صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في عام 2005 بزيادة قيمة المساعدات الاجتماعية بنسبة 75٪ لمواجهة أعباء تكاليف المعيشة. بينما

وأشار الكعبي إلى أن الرعاية الخاصة التي يحظى بها المسنون في الإمارات، انطلاقاً من أحكام الشريعة الإسلامية التي تحض على البر بالوالدين والوفاء بحقوقهم، ومن القيم العربية الأصيلة التي أعطت مكانة خاصة للوالدين وكبار السن، ومنذ قيام الاتحاد ضمن الدستور للمسنين حق الرعاية وتقديم المساعدة لهم، والإمارات حريصة في الوقت نفسه على توفير الخدمات للمسنين وفق مبادئ الأمم المتحدة المتعلقة بكبار السن.

وأضاف الكعبي: تقوم سياسة الإمارات الاجتماعية على توفير الخدمات للمسن ضمن محيطه الأسري وبيئته الاجتماعية محوطاً بأبنائه وأحفاده، يحظى باحترامهم وتقديرهم. وتحقيقاً لهذا الهدف تقدم الدولة المساعدة الاجتماعية للمسن وفق قانون الضمان الاجتماعي الذي يقدم للمسن ولأفراد أسرته مساعدة اجتماعية شهرية، كما تستفيد الإمارات من المخزون الثقافي والمعرفي والاجتماعي للمسنين، وتحرص على نقله إلى الأجيال الشابة حتى تضمن التواصل الثقافي والقيمي بين الأجيال المتعاقبة في الإمارات.

وقد تضمنت استراتيجية الحكومة الاتحادية تعزيز الاهتمام بكبار السن وإعلاء المسؤولية الاجتماعية لتصبح تلك الرعاية مسؤولية المجتمع بجميع أفراده وفئاته.

وكانت مؤسسة التنمية الأسرية قد استضافت في أبريل الماضي مؤتمر أبوظبي العالمي للشيخوخة، بحضور 13 وزيراً مختصاً و76 عالماً من المعنيين بشؤون المسنين، حيث تواصلت فعاليات المؤتمر ثلاثة أيام طرح خلالها المفكرون قضايا المسنين بكل أبعادها.

تويتر