ضبط 6 متهمين خطفوا شاباً وطلبوا فدية لتحريره
كشف نائب مدير عام شرطة عجمان، العقيد سلطان بن عبدالله النعيمي، عن تفاصيل عملية تحرير رهينة بنغالي الجنسية «26 سنة»، من خاطفيه الستة، (أربعة منهم بنغاليون، ومتهم هندي وآخر باكستاني)، لافتاً إلى أن «القضية استغرقت وقتاً وجهداً كبيرين، من خلال المتابعة والتنسيق والتعاون مع الإدارة العامة لشرطة دبي، بالإضافة إلى شرطة الشارقة وشرطة العين» معتبرا إياها قضية ذات طابع حساس جداً، ودخيلة على المجتمع الإماراتي.
وقال خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الإدارة العامة لشرطة عجمان إن «متابعة القضية بدأت فور تلقينا اتصالاً من شاهد عيان في المنطقة الصناعية في عجمان، أفاد بأنه شاهد مجموعة من الأشخاص تعمل على إدخال شخص عنوة إلى سيارتهم فتم على الفور تشكيل فريق بحث من قسم التحريات، لمتابعة الموضوع، وتمكنا من خلال جهود مشتركة وتوافر معلومات، من التعرف إلى أن الخاطفين موجودون في إمارة أخرى، فنسقنا مع شرطة دبي والشارقة والعين، وتأكدنا أن الخاطفين يحتجزون الرهينة في منطقة العوير في دبي، داخل بيت مهجور».
وأكد النعيمي أنه «تم ضبط أحد الخاطفين وهو يقود سيارة، وتم إحضاره إلى مقر الشرطة، وبالتحقيق معه، اعترف بالواقعة، وأبلغنا عن مكان احتجاز الرهينة، فداهمنا المكان وحررنا الرهينة، وضبطنا شخصين من المجموعة الخاطفة كانا معه في البيت المهجور»، لافتاً إلى أن «المخطوف، يبلغ من العمر 26 سنة، ويعمل في المنطقة الصناعية في عجمان، وبعد تحريره سرد تفاصيل عملية الخطف، حيث كان الخاطفون يطلبون 35 ألف درهم فدية لإطلاق سراحه» وتبين أن أخ المخطوف عمل تأشيرات لأربعة من الخاطفين، وهرب من الدولة، فقاموا بخطف أخيه لاسترداد المبالغ التي استولى عليها شقيقه.
وتابع النعيمي «من خلال البحث والتحريات وتواصل الجهود والتنسيق استطعنا أن نضبط اثنين آخرين من المجموعة في الشارقة، وتم ضبط الاثنين الأخيرين في مدينة العين»، مشيرا إلى أنه «تم تحويل القضية إلى النيابة، وتوقيف المتهمين، بعد أن اعترفوا بتنفيذ الجريمة بدافع الانتقام من أخ المخطوف، الذي غادر الدولة».
وأضاف النعيمي أن «هذا الأسلوب يعتبر أسلوباً إجرامياً دخيلاً ظهر في الدولة أخيراً»، معتبراً أن «هذه القضية من القضايا النوعية والحساسة، خصوصاً أن الخاطفين هددوا بقتل الرهينة، وحددوا ساعة صفر أكثر من مرة لتنفيذ تهديداتهم، الأمر الذي استدعى كثيراً من المرونة والدقة في البحث، إلى أن تسنت مداهمة المكان وتحرير الرهينة، خصوصاً أننا كنا حريصين على تحريره حياً».
وأكد أن «اثنين من الخاطفين الستة، هاربان من كفيليهما، وواحد دخل الدولة متسللاً، وثلاثة على رأس عملهم»، لافتاً إلى أن «دوافع الجريمة مالية بحتة، تتعلق بعمل أخ المخطوف تأشيرات عمل للبنغاليين الأربعة مقابل مبالغ مالية، فكانت عملية خطفهم عبارة عن وسيلة ضغط لتحصيل أموالهم، وهي جريمة وليدة الموضوع، وليس لدى المتهمين سوابق جرمية».
وأوضح أنه «يبدو أن هناك ثقافة جريمة تتصل بموضوع الفدية والخطف لدى بعض الآسيويين في بلدانهم، الأمر الذي فكروا في تطبيقه هنا، على اعتبار أنه كثيراً ما ينجح في بلدانهم، لكن مثل هذا الأمر عندنا خط أحمر، ولا مجال للتساهل معه، ولذلك تابعنا بكل دقة وقوة وتنسيق كبير وعالي المستوى مع شرطة دبي، إلى أن تمكنا من الإمساك بالخاطفين».
وأفاد بأنه «بعد تحرير الرهينة تم أخذ أقواله، وغادر إلى بيته»، لافتاً إلى أن «حالته لحظة تحريره كانت سيئة، حيث كان في حالة يرثى لها، بعدما مكث خمسة أيام في منزل مهجور، في ظروف قاسية بلا طعام أو نظافة، لكنه لم يتعرض للتعذيب، حيث لم تبد عليه آثار تعذيب».
وقال النعيمي «كان الخيط الأول هو شاهد العيان الذي اتصل بنا، وتوافرت لدينا معلومات، وأسهمت عمليات البحث والتحري والتنسيق مع شرطة دبي، عن ضبط أحدهم، وبالتحقيق معه، اعترف وأبلغ عن الآخرين»، مشيراً إلى أن «فريق العمل كان يعمل على مدار الساعة، من أجل العثور على الرهينة وتحريره»، معتبراً أن «خمسة أيام تعتبر وقتاً قياسياً».
ولفت إلى أن «هناك بعض الأمور أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز في زمن قياسي، منها أن السيارة كانت مستأجرة، بأوراق مزورة»، لافتاً إلى أن «الخاطفين كانوا يتواصلون مع أهل المخطوف في بلده من أجل الضغط عليهم لدفع المبلغ» موضحاً أنهم سيواجهون تهمة الاختطاف وتعريض حياة شخص للخطر، مؤكدا أن «الخاطفين لو اشتكوا على أخ المخطوف، لكان الأمر أفضل بالنسبة لهم»
وقال خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الإدارة العامة لشرطة عجمان إن «متابعة القضية بدأت فور تلقينا اتصالاً من شاهد عيان في المنطقة الصناعية في عجمان، أفاد بأنه شاهد مجموعة من الأشخاص تعمل على إدخال شخص عنوة إلى سيارتهم فتم على الفور تشكيل فريق بحث من قسم التحريات، لمتابعة الموضوع، وتمكنا من خلال جهود مشتركة وتوافر معلومات، من التعرف إلى أن الخاطفين موجودون في إمارة أخرى، فنسقنا مع شرطة دبي والشارقة والعين، وتأكدنا أن الخاطفين يحتجزون الرهينة في منطقة العوير في دبي، داخل بيت مهجور».
وأكد النعيمي أنه «تم ضبط أحد الخاطفين وهو يقود سيارة، وتم إحضاره إلى مقر الشرطة، وبالتحقيق معه، اعترف بالواقعة، وأبلغنا عن مكان احتجاز الرهينة، فداهمنا المكان وحررنا الرهينة، وضبطنا شخصين من المجموعة الخاطفة كانا معه في البيت المهجور»، لافتاً إلى أن «المخطوف، يبلغ من العمر 26 سنة، ويعمل في المنطقة الصناعية في عجمان، وبعد تحريره سرد تفاصيل عملية الخطف، حيث كان الخاطفون يطلبون 35 ألف درهم فدية لإطلاق سراحه» وتبين أن أخ المخطوف عمل تأشيرات لأربعة من الخاطفين، وهرب من الدولة، فقاموا بخطف أخيه لاسترداد المبالغ التي استولى عليها شقيقه.
وتابع النعيمي «من خلال البحث والتحريات وتواصل الجهود والتنسيق استطعنا أن نضبط اثنين آخرين من المجموعة في الشارقة، وتم ضبط الاثنين الأخيرين في مدينة العين»، مشيرا إلى أنه «تم تحويل القضية إلى النيابة، وتوقيف المتهمين، بعد أن اعترفوا بتنفيذ الجريمة بدافع الانتقام من أخ المخطوف، الذي غادر الدولة».
وأضاف النعيمي أن «هذا الأسلوب يعتبر أسلوباً إجرامياً دخيلاً ظهر في الدولة أخيراً»، معتبراً أن «هذه القضية من القضايا النوعية والحساسة، خصوصاً أن الخاطفين هددوا بقتل الرهينة، وحددوا ساعة صفر أكثر من مرة لتنفيذ تهديداتهم، الأمر الذي استدعى كثيراً من المرونة والدقة في البحث، إلى أن تسنت مداهمة المكان وتحرير الرهينة، خصوصاً أننا كنا حريصين على تحريره حياً».
وأكد أن «اثنين من الخاطفين الستة، هاربان من كفيليهما، وواحد دخل الدولة متسللاً، وثلاثة على رأس عملهم»، لافتاً إلى أن «دوافع الجريمة مالية بحتة، تتعلق بعمل أخ المخطوف تأشيرات عمل للبنغاليين الأربعة مقابل مبالغ مالية، فكانت عملية خطفهم عبارة عن وسيلة ضغط لتحصيل أموالهم، وهي جريمة وليدة الموضوع، وليس لدى المتهمين سوابق جرمية».
وأوضح أنه «يبدو أن هناك ثقافة جريمة تتصل بموضوع الفدية والخطف لدى بعض الآسيويين في بلدانهم، الأمر الذي فكروا في تطبيقه هنا، على اعتبار أنه كثيراً ما ينجح في بلدانهم، لكن مثل هذا الأمر عندنا خط أحمر، ولا مجال للتساهل معه، ولذلك تابعنا بكل دقة وقوة وتنسيق كبير وعالي المستوى مع شرطة دبي، إلى أن تمكنا من الإمساك بالخاطفين».
وأفاد بأنه «بعد تحرير الرهينة تم أخذ أقواله، وغادر إلى بيته»، لافتاً إلى أن «حالته لحظة تحريره كانت سيئة، حيث كان في حالة يرثى لها، بعدما مكث خمسة أيام في منزل مهجور، في ظروف قاسية بلا طعام أو نظافة، لكنه لم يتعرض للتعذيب، حيث لم تبد عليه آثار تعذيب».
وقال النعيمي «كان الخيط الأول هو شاهد العيان الذي اتصل بنا، وتوافرت لدينا معلومات، وأسهمت عمليات البحث والتحري والتنسيق مع شرطة دبي، عن ضبط أحدهم، وبالتحقيق معه، اعترف وأبلغ عن الآخرين»، مشيراً إلى أن «فريق العمل كان يعمل على مدار الساعة، من أجل العثور على الرهينة وتحريره»، معتبراً أن «خمسة أيام تعتبر وقتاً قياسياً».
ولفت إلى أن «هناك بعض الأمور أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز في زمن قياسي، منها أن السيارة كانت مستأجرة، بأوراق مزورة»، لافتاً إلى أن «الخاطفين كانوا يتواصلون مع أهل المخطوف في بلده من أجل الضغط عليهم لدفع المبلغ» موضحاً أنهم سيواجهون تهمة الاختطاف وتعريض حياة شخص للخطر، مؤكدا أن «الخاطفين لو اشتكوا على أخ المخطوف، لكان الأمر أفضل بالنسبة لهم»
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news