القوارض تشارك سكان «الزهراء» في بيوتهم وسياراتهم
تلقت «الإمارات اليوم» شكاوى عدة من سكان في منطقة الزهراء في عجمان، قالوا فيها إنهم يعانون من تزايد ظهور القوارض في بيوتهم وسياراتهم، مطالبين البلدية بالتصدي لهذه الظاهرة التي تزداد بصورة لافتة عقب نوبات المطر وانتشار المياه الراكدة.
وفي المقابل، أكد مدير إدارة الصحة والبيئة في دائرة البلدية والتخطيط في عجمان المهندس خالد معين الحوسني، أن الإدارة تتلقى ما معدله سبعة بلاغات وشكاوى يومياً عبر استمارات مخصصة لهذا الغرض، حول وجود قوارض وحشرات، لافتا الى أنها تبذل وسعها من أجل معالجة هذه الشكاوى.
وأضاف أن لدى البلدية فريق عمل جاهزا لمتابعة الشكاوى والملاحظات، ومكافحة الحشرات والآفات والقوارض بمختلف السبل والوسائل العملية الحديثة. مشيرا الى جدية البلدية في القضاء على هذه الظاهرة.
وفي التفاصيل، قالت المواطنة أم سعيد، «مع كل يوم مطر تزداد المستنقعات التي تعتبر مكاناً مثالياً للحشرات والبعوض وكل الآفات، ووجودها وكثرة انتشارها يسببان لنا حالة من القلق وعدم الراحة، فقد أصبح حديث السكان هنا بعد أول كلمة، كيف هجوم البعوض والحشرات، ماذا لديكم من مواد ومبيدات لمقاومتها». وتساءلت أم سعيد، «لماذا لا تقوم البلدية بدورها، وأين هي تلك الحملات التي نسمع عنها ليل نهار، أم أنها لا تصل إلى منطقتنا».
وذكرت مواطنة فضلت عدم ذكر اسمها، أن «الفئران والجرذان تهجم على السيارات من كثرتها وقوتها، وانعدام العمل من أجل التخلص منها، وباتت تشكل حالة رعب لنا، فأينما وليت وجهك تهاجمك الحشرات والبعوض والذباب»، وتابعت: «أين دور البلدية وجهودها في التخلص منها، فقد أصبحت هذه الآفات مصدر قلق لنا».
وقال المواطن إبراهيم محمد، «أصبحت كثرة الحشرات والبعوض ظاهرة مألوفة عندنا، خصوصاً أن هناك تقصيراً واضحاً في ما يتعلق بالتخلص من الفضلات ومخلفات الطعام في حاويات الزبالة، التي تكثر فيها فضلات الطعام وتتحول إلى مركز جذب للذباب والحشرات، ولا نلحظ جهوداً جادة من قبل البلدية للتخلص منها، بالإضافة إلى انتشار آفات وقوارض في المنطقة، ولم يبق غير أن تدخل بيوتنا».
وقال علي سعيد: «هناك تقصير من البلدية، ونطالبها بتكثيف جهودها من أجل تخليصنا من هجوم الذباب والحشرات ومختلف الآفات علينا» لافتاً إلى أن «مقر دائرة الصحة والبيئة قريب جداً منا، وبالتالي فنحن أولى حتى من غيرنا، خصوصاً أن المنطقة تكثر فيها الحشرات والمستنقعات».
وأيده المواطن عبدالله المحمود، مضيفاً «نتمنى أن يأتي اليوم الذي تختفي فيه هذه الظاهرة، التي أصبحت مصدر قلق لنا جميعاً، فنحن نعاني من كثرة الآفات والجرذان التي تكاد لا تفارق المنطقة».
وأكد المهندس خالد معين الحوسني، أن «المبدأ الأساسي في مكافحة الحشرات، هو التعرف وتحديد أماكن توالدها ومعالجة ذلك، فلا يعقل إهمال أماكن التوالد، التي ستتحول إلى مصانع لإنتاج مستمر للحشرات المختلفة».وأضاف أن «درامات النفايات المختلفة والموزعة على أماكن عدة في شوارع وأسواق ومؤسسات، تعتبر أماكن تجمع للذباب المنزلي، إذ إن أغلب محتوياتها من فضلات طعام وخلافه، مواد جاذبة لهذه الحشرات، ويتم الآن رشها بالمبيدات رشاً عادياً».
وتابع: «سيتم العام الجاري تغيير أسلوب مكافحة الحشرات عن طريق رش الدرامات، وذلك قبل وبعد تفريغ الدرامات من محتوياتها، ما سيعطي كفاءة اكبر من هذه العملية، كما سيتم مسح دقيق لأماكن توالد بعض الآفات التي خفي أمرها حتى الآن».
وفي ما يتعلق بمكافحة يرقات البعوض أكد الحوسني، أن «المسح الذي تم في بعض الإمارات، أثبت وجود سبعة أنواع من البعوض (جنس أنوفيلز)، اثنان منها ناقل لطفيلي الملاريا، وسبعة أنواع من جنس كوليكس، خمسة منها ناقلة لفيروسات تسبب أمراضاً للإنسان والحيوان»، لافتاً إلى أنه «لم يحصل مسح كافٍ في إمارة عجمان خلال العام الماضي، ليحكي عن أوضاع الأنواع المختلفة المذكورة، لعدم وجود الأجهزة اللازمة لذلك، ونعمل على تأمين تلك الأجهزة خلال هذا العام»، مؤكداً أنه «سيكون لدينا برنامج مسح لكل الحشرات الماصة للدماء طيلة أيام السنة، ما سيعطي صورة صحيحة لنتائج برنامج مكافحة يرقات بعوض المياه الراكدة الذي تقوم به بعض من فرقنا حالياً، وسيبين إن كان هناك أي خلل في مكان ما يستدعي معالجته، ويعطي أيضاً مؤشراً لنتائج عمليات التدخين التي تتم صباح مساء في كل أرجاء الإمارة».
ولفت إلى أنه «لدينا فرق عمل متخصصة تعمل على معالجة كل تجمعات المياه في الإمارة».وبالنسبة للقوارض، التي تشمل مجموعتي الفئران والجرذان، وكلا المجموعتين لها أفراد يمثلونها في الإمارة وبأعداد كبيرة تدعو إلى عمليات مكافحة متكررة، وبناء عليه تم تخصيص فرقة لهذا الغرض، تقوم بوضع الطعوم المسمومة بين الحشائش التي تنمو في الشوارع او داخل الجحور التي تعيش داخلها هذه القوارض، او داخل صناديق خاصة يتم وضعها في الأماكن التي يشتبه بوجود قوارض داخلها، كما تنظر الفرقة إلى الشكاوى والملاحظات المقدمة من السكان والتي تشير إلى وجود قوارض في منازلهم، ويتم وضع الصناديق وبداخلها الطعوم المسمومة في أماكن داخل مباني البيوت او المؤسسات التي تتقدم بالشكوى، في أماكن بعيدة عن متناول الأطفال».
وقال الحوسني: «تصل إلى رئاسة وحدة مكافحة الآفات ما بين خمسة إلى سبعة بلاغات وشكاوى يومياً عبر استمارات مخصصة لهذا الغرض، ويتم النظر في هذه الشكاوى في فترة الدوام المسائي في نفس اليوم، وتقدم التقارير لما تم بخصوصها لإدارة الوحدة صباح اليوم التالي، من أجل المتابعة واتخاذ الإجراءات اللازمة». ولفت إلى أن وحدة التدخين قامت بنحو 600 تغطية يومية لكل أجزاء الإمارة، وبلغ عدد المرات اليومية التي تم فيها رش درامات النفايات ومعالجة المياه في خزاناتها خلال العام الماضي 741471 مرة في درامات النفايات، و92093 مرة في درامات المياه». وبلغ عدد عمليات مكافحة الآفات المختلفة في المدارس 521 عملية، وفي الحدائق العامة 208 مرات وفي المساجد 6808 مرات وفي دوائر الحكومة الأخرى 6348مرة».
وفي المقابل، أكد مدير إدارة الصحة والبيئة في دائرة البلدية والتخطيط في عجمان المهندس خالد معين الحوسني، أن الإدارة تتلقى ما معدله سبعة بلاغات وشكاوى يومياً عبر استمارات مخصصة لهذا الغرض، حول وجود قوارض وحشرات، لافتا الى أنها تبذل وسعها من أجل معالجة هذه الشكاوى.
وأضاف أن لدى البلدية فريق عمل جاهزا لمتابعة الشكاوى والملاحظات، ومكافحة الحشرات والآفات والقوارض بمختلف السبل والوسائل العملية الحديثة. مشيرا الى جدية البلدية في القضاء على هذه الظاهرة.
وفي التفاصيل، قالت المواطنة أم سعيد، «مع كل يوم مطر تزداد المستنقعات التي تعتبر مكاناً مثالياً للحشرات والبعوض وكل الآفات، ووجودها وكثرة انتشارها يسببان لنا حالة من القلق وعدم الراحة، فقد أصبح حديث السكان هنا بعد أول كلمة، كيف هجوم البعوض والحشرات، ماذا لديكم من مواد ومبيدات لمقاومتها». وتساءلت أم سعيد، «لماذا لا تقوم البلدية بدورها، وأين هي تلك الحملات التي نسمع عنها ليل نهار، أم أنها لا تصل إلى منطقتنا».
وذكرت مواطنة فضلت عدم ذكر اسمها، أن «الفئران والجرذان تهجم على السيارات من كثرتها وقوتها، وانعدام العمل من أجل التخلص منها، وباتت تشكل حالة رعب لنا، فأينما وليت وجهك تهاجمك الحشرات والبعوض والذباب»، وتابعت: «أين دور البلدية وجهودها في التخلص منها، فقد أصبحت هذه الآفات مصدر قلق لنا».
وقال المواطن إبراهيم محمد، «أصبحت كثرة الحشرات والبعوض ظاهرة مألوفة عندنا، خصوصاً أن هناك تقصيراً واضحاً في ما يتعلق بالتخلص من الفضلات ومخلفات الطعام في حاويات الزبالة، التي تكثر فيها فضلات الطعام وتتحول إلى مركز جذب للذباب والحشرات، ولا نلحظ جهوداً جادة من قبل البلدية للتخلص منها، بالإضافة إلى انتشار آفات وقوارض في المنطقة، ولم يبق غير أن تدخل بيوتنا».
وقال علي سعيد: «هناك تقصير من البلدية، ونطالبها بتكثيف جهودها من أجل تخليصنا من هجوم الذباب والحشرات ومختلف الآفات علينا» لافتاً إلى أن «مقر دائرة الصحة والبيئة قريب جداً منا، وبالتالي فنحن أولى حتى من غيرنا، خصوصاً أن المنطقة تكثر فيها الحشرات والمستنقعات».
وأيده المواطن عبدالله المحمود، مضيفاً «نتمنى أن يأتي اليوم الذي تختفي فيه هذه الظاهرة، التي أصبحت مصدر قلق لنا جميعاً، فنحن نعاني من كثرة الآفات والجرذان التي تكاد لا تفارق المنطقة».
وأكد المهندس خالد معين الحوسني، أن «المبدأ الأساسي في مكافحة الحشرات، هو التعرف وتحديد أماكن توالدها ومعالجة ذلك، فلا يعقل إهمال أماكن التوالد، التي ستتحول إلى مصانع لإنتاج مستمر للحشرات المختلفة».وأضاف أن «درامات النفايات المختلفة والموزعة على أماكن عدة في شوارع وأسواق ومؤسسات، تعتبر أماكن تجمع للذباب المنزلي، إذ إن أغلب محتوياتها من فضلات طعام وخلافه، مواد جاذبة لهذه الحشرات، ويتم الآن رشها بالمبيدات رشاً عادياً».
وتابع: «سيتم العام الجاري تغيير أسلوب مكافحة الحشرات عن طريق رش الدرامات، وذلك قبل وبعد تفريغ الدرامات من محتوياتها، ما سيعطي كفاءة اكبر من هذه العملية، كما سيتم مسح دقيق لأماكن توالد بعض الآفات التي خفي أمرها حتى الآن».
وفي ما يتعلق بمكافحة يرقات البعوض أكد الحوسني، أن «المسح الذي تم في بعض الإمارات، أثبت وجود سبعة أنواع من البعوض (جنس أنوفيلز)، اثنان منها ناقل لطفيلي الملاريا، وسبعة أنواع من جنس كوليكس، خمسة منها ناقلة لفيروسات تسبب أمراضاً للإنسان والحيوان»، لافتاً إلى أنه «لم يحصل مسح كافٍ في إمارة عجمان خلال العام الماضي، ليحكي عن أوضاع الأنواع المختلفة المذكورة، لعدم وجود الأجهزة اللازمة لذلك، ونعمل على تأمين تلك الأجهزة خلال هذا العام»، مؤكداً أنه «سيكون لدينا برنامج مسح لكل الحشرات الماصة للدماء طيلة أيام السنة، ما سيعطي صورة صحيحة لنتائج برنامج مكافحة يرقات بعوض المياه الراكدة الذي تقوم به بعض من فرقنا حالياً، وسيبين إن كان هناك أي خلل في مكان ما يستدعي معالجته، ويعطي أيضاً مؤشراً لنتائج عمليات التدخين التي تتم صباح مساء في كل أرجاء الإمارة».
ولفت إلى أنه «لدينا فرق عمل متخصصة تعمل على معالجة كل تجمعات المياه في الإمارة».وبالنسبة للقوارض، التي تشمل مجموعتي الفئران والجرذان، وكلا المجموعتين لها أفراد يمثلونها في الإمارة وبأعداد كبيرة تدعو إلى عمليات مكافحة متكررة، وبناء عليه تم تخصيص فرقة لهذا الغرض، تقوم بوضع الطعوم المسمومة بين الحشائش التي تنمو في الشوارع او داخل الجحور التي تعيش داخلها هذه القوارض، او داخل صناديق خاصة يتم وضعها في الأماكن التي يشتبه بوجود قوارض داخلها، كما تنظر الفرقة إلى الشكاوى والملاحظات المقدمة من السكان والتي تشير إلى وجود قوارض في منازلهم، ويتم وضع الصناديق وبداخلها الطعوم المسمومة في أماكن داخل مباني البيوت او المؤسسات التي تتقدم بالشكوى، في أماكن بعيدة عن متناول الأطفال».
وقال الحوسني: «تصل إلى رئاسة وحدة مكافحة الآفات ما بين خمسة إلى سبعة بلاغات وشكاوى يومياً عبر استمارات مخصصة لهذا الغرض، ويتم النظر في هذه الشكاوى في فترة الدوام المسائي في نفس اليوم، وتقدم التقارير لما تم بخصوصها لإدارة الوحدة صباح اليوم التالي، من أجل المتابعة واتخاذ الإجراءات اللازمة». ولفت إلى أن وحدة التدخين قامت بنحو 600 تغطية يومية لكل أجزاء الإمارة، وبلغ عدد المرات اليومية التي تم فيها رش درامات النفايات ومعالجة المياه في خزاناتها خلال العام الماضي 741471 مرة في درامات النفايات، و92093 مرة في درامات المياه». وبلغ عدد عمليات مكافحة الآفات المختلفة في المدارس 521 عملية، وفي الحدائق العامة 208 مرات وفي المساجد 6808 مرات وفي دوائر الحكومة الأخرى 6348مرة».