فريق وطني من المتطوعين للاستجابة للطوارئ

بدأت أكاديمية الإمارات للتطوع تنفيذ برنامجها الوطني الأول لتدريب الشباب الإماراتي على العمل التطوعي المجتمعي، والاستجابة للطوارئ، الذي أطلقته مبادرة زايد العطاء أخيرا، بهدف ترسيخ ثقافة التطوع بين فئات المجتمع.

وأكد المدير الفني للمؤسسة الوطنية للتدريب «تدريب»، الدكتور شاك مكنثون، حرص المؤسسة على المساهمة في الجهود المبذولة لتأهيل فريق وطني مؤهل للاستجابة للطوارئ من خلال تقديم إمكاناتها لانجاح البرامج التدريبية وتوفير مدربين معتمدين، إضافة الى تقديم الاجهزة الطبية ومواد التدريب اللازمة، مشيرا الى أن المتدربين سيحصلون على شهادة وبطاقة عضوية تثبت انضمامهم للفريق الوطني للاستجابة للطوارئ بعد اجتياز ساعات التدريب المقررة وامتحانات التقويم المحددة، موضحا ان عملية التدريب ستشمل محاضرات نظرية وعملية من خلال شراكة استرايتجية مع المؤسسة الوطنية للتدريب «تدريب» والهيئة الاميركية للطوارئ.

ونوه بأن المبادرة تتضمن إنشاء مركز عمليات لتنسيق عمل الفرق التطوعية المجتمعية بالتنسيق مع جهات الاختصاص، وتسهيل استدعائهم في الحالات الطارئة والازمات. وسيتضمن المركز قاعدة بيانات بأسماء أعضاء الفرق التطوعية المتخصصة والمؤهلة ومستوياتهم التدريبية وقدراتهم وعناوينهم. وصرح المدير التنفيذي لأكاديمية الإمارات للتطوع المجتمعي، الدكتور عادل الشامري، بأن تنفيذ البرنامج الذي بدأ أمس بتدريب 50 متطوعا ضمن برامج تدريبية متواصلة تتراوح مدتها بين يومين وستة أشهر، يعتمد على منهج معتمد وفق أبرز المعايير العالمية ويشرف عليه خبراء من أبرز المؤسسات ومراكز التدريب المحلية والعالمية، بجانب شراكة استراتيجية مع المؤسسة الوطنية للتدريب «تدريب» بالتعاون مع معهد التكنولوجيا التطبيقية.

الأكثر مشاركة