طـلاب يشــكون صـعوبة امتحـان «الإنجليزية»
أفاد طلاب في الصف الرابع في مدارس حكومية بصعوبة امتحان اللغة الإنجليزية في الاختبارات الوطنية التي تجريها وزارة التربية والتعليم، موضحين أن «الأسئلة كانت صعبة للغاية ولا تناسب قدراتهم، وكانت بمستوى طلبة الصف الخامس».
وأيدهم المعلمون، مؤكدين أن «طلاباً في الصف الرابع واجهوا صعوبة شديدة في الإجابة على أسئلة الاختبارات الوطنية»، موضحين أن «بعض الأسئلة التي وردت في الاختبارات كانت فوق مستوى الطلاب التعليمي».
ومن جانبه قال وزير التربية والتعليم الدكتور حنيف حسن إن «الاختبارات الوطنية التي اعتمدتها الوزارة لطلاب الصف الثالث وحتى الصف الـ12 تهدف إلى تقويم جودة النظام التعليمي، وقياس مستوى الطلاب وتطوّر أدائهم التعليمي في المدارس الحكومية في الدولة».
وأضاف أن «الاختبارات لا يوجد فيها نجاح أو رسوب، وتالياً لن يصاب الطالب بضرر في حال فشله في الإجابة على أسئلة الامتحان».
وفي التفاصيل قال الطالب في الصف الرابع، إبراهيم عيسى، إن «امتحان اللغة الإنجليزية كان صعباً وبعض المصطلحات التي وردت في ورقة الاختبار جديدة ولم أدرسها من قبل».
وأضاف عيسى أنه أجاب عن 70٪ من ورقة الاختبار، على الرغم من صعوبة الأسئلة المطروحة، مشيراً إلى أنه استطاع تحديد مستواه التعليمي في اللغة الإنجليزية من خلال الاختبارات الوطنية.
وأيده الطالب في الصف الرابع عبدالرحمن حمد، قائلاً إنه فوجئ بصعوبة اختبار اللغة الإنجليزية، متابعاً «على الرغم من علمي أن اختبار الإنجليزية لا تحتسب درجاته، وأنه ضمن الاختبارات الوطنية التي وضعتها الوزارة لتحديد مستوى الطلاب، فإنني واجهت صعوبة في الإجابة على معظم الأسئلة وخصوصاً أن بعض المصطلحات الصعبة كانت من مناهج الصفين الخامس والسادس».
وأوضح حمد أنه أجاب على الأسئلة التي درسها خلال السنوات الماضية وحاول الإجابة على الأسئلة الصعبة التي لم يدرسها من قبل، مشيراً إلى أن «مستواه العلمي في الإجابة على الامتحان كان متدنياً جداً، بسبب صعوبة بعض الأسئلة التي وردت في ورقة الامتحان».
وذكرت معلمة مادة اللغة الإنجليزية أم خالد، أن «طلاباً في الصف الرابع لم يتعودوا على نظام تلك الأسئلة من قبل، وأنهم وجدوا صعوبة في الإجابة على الأسئلة التي تفوق مستواهم العلمي».
وأضافت أن «أسئلة اختبار الإنجليزية للصف الرابع كان في مستوى طلاب الصف الخامس، وأن طلاباً حاولوا الإجابة قدر المستطاع على الأسئلة»، مشيرة إلى أن «الطلاب يدركون أن الاختبارات تهدف إلى قياس مستواهم التعليمي ومدى تطور أدائهم العلمي».
ومن جانبها قالت المعلمة أم مؤمن، إن «صعوبة الاختبارات الوطنية، وخصوصاً لطلبة المرحلة الابتدائية ستؤدي إلى اكتشاف فارق كبير في المستوى التعليمي للطلاب».
وأشارت أم مؤمن إلى أن «الاختبارات الوطنية ستعطي الطلاب حافزاً كبيراً لتطوير ورفع مستواهم التعليمي في المواد الدراسية الأساسية، على الرغم من صعوبة أسئلة الامتحان».
من جانبه أوضح وزير التربية والتعليم، الدكتور حنيف حسن أن «الاختبارات الوطنية تعتمد على قياس مهارات التفكير لدى الطلاب، وتتجنب تقويم الحفظ لديهم».
وأشار حسن إلى أنها لا تهدف إلى نجاح أو رسوب الطلاب، موضحاً أنه كلما أجاب الطالب على عدد أكبر من الأسئلة إجابة صحيحة كان له موقع أكثر تقدماً، واحتل مكانة متقدّمة في تقارير التقويم التي سيتم في إطارها فرز الطلبة بين متفوق ومتوسط وضعيف المستوى.
وأضاف أن «الاختبارات تهدف أساساً إلى قياس مهارات الطلبة في الصفوف الدنيا والعليا، بهدف التعرف إلى مدى تراكم المهارات والمعارف لدى الطلاب، إضافة إلى التعرف إلى إمكانيات الطلبة في اكتساب مهارات تعليمية إضافية».
وأيدهم المعلمون، مؤكدين أن «طلاباً في الصف الرابع واجهوا صعوبة شديدة في الإجابة على أسئلة الاختبارات الوطنية»، موضحين أن «بعض الأسئلة التي وردت في الاختبارات كانت فوق مستوى الطلاب التعليمي».
ومن جانبه قال وزير التربية والتعليم الدكتور حنيف حسن إن «الاختبارات الوطنية التي اعتمدتها الوزارة لطلاب الصف الثالث وحتى الصف الـ12 تهدف إلى تقويم جودة النظام التعليمي، وقياس مستوى الطلاب وتطوّر أدائهم التعليمي في المدارس الحكومية في الدولة».
وأضاف أن «الاختبارات لا يوجد فيها نجاح أو رسوب، وتالياً لن يصاب الطالب بضرر في حال فشله في الإجابة على أسئلة الامتحان».
وفي التفاصيل قال الطالب في الصف الرابع، إبراهيم عيسى، إن «امتحان اللغة الإنجليزية كان صعباً وبعض المصطلحات التي وردت في ورقة الاختبار جديدة ولم أدرسها من قبل».
وأضاف عيسى أنه أجاب عن 70٪ من ورقة الاختبار، على الرغم من صعوبة الأسئلة المطروحة، مشيراً إلى أنه استطاع تحديد مستواه التعليمي في اللغة الإنجليزية من خلال الاختبارات الوطنية.
وأيده الطالب في الصف الرابع عبدالرحمن حمد، قائلاً إنه فوجئ بصعوبة اختبار اللغة الإنجليزية، متابعاً «على الرغم من علمي أن اختبار الإنجليزية لا تحتسب درجاته، وأنه ضمن الاختبارات الوطنية التي وضعتها الوزارة لتحديد مستوى الطلاب، فإنني واجهت صعوبة في الإجابة على معظم الأسئلة وخصوصاً أن بعض المصطلحات الصعبة كانت من مناهج الصفين الخامس والسادس».
وأوضح حمد أنه أجاب على الأسئلة التي درسها خلال السنوات الماضية وحاول الإجابة على الأسئلة الصعبة التي لم يدرسها من قبل، مشيراً إلى أن «مستواه العلمي في الإجابة على الامتحان كان متدنياً جداً، بسبب صعوبة بعض الأسئلة التي وردت في ورقة الامتحان».
وذكرت معلمة مادة اللغة الإنجليزية أم خالد، أن «طلاباً في الصف الرابع لم يتعودوا على نظام تلك الأسئلة من قبل، وأنهم وجدوا صعوبة في الإجابة على الأسئلة التي تفوق مستواهم العلمي».
وأضافت أن «أسئلة اختبار الإنجليزية للصف الرابع كان في مستوى طلاب الصف الخامس، وأن طلاباً حاولوا الإجابة قدر المستطاع على الأسئلة»، مشيرة إلى أن «الطلاب يدركون أن الاختبارات تهدف إلى قياس مستواهم التعليمي ومدى تطور أدائهم العلمي».
ومن جانبها قالت المعلمة أم مؤمن، إن «صعوبة الاختبارات الوطنية، وخصوصاً لطلبة المرحلة الابتدائية ستؤدي إلى اكتشاف فارق كبير في المستوى التعليمي للطلاب».
وأشارت أم مؤمن إلى أن «الاختبارات الوطنية ستعطي الطلاب حافزاً كبيراً لتطوير ورفع مستواهم التعليمي في المواد الدراسية الأساسية، على الرغم من صعوبة أسئلة الامتحان».
من جانبه أوضح وزير التربية والتعليم، الدكتور حنيف حسن أن «الاختبارات الوطنية تعتمد على قياس مهارات التفكير لدى الطلاب، وتتجنب تقويم الحفظ لديهم».
وأشار حسن إلى أنها لا تهدف إلى نجاح أو رسوب الطلاب، موضحاً أنه كلما أجاب الطالب على عدد أكبر من الأسئلة إجابة صحيحة كان له موقع أكثر تقدماً، واحتل مكانة متقدّمة في تقارير التقويم التي سيتم في إطارها فرز الطلبة بين متفوق ومتوسط وضعيف المستوى.
وأضاف أن «الاختبارات تهدف أساساً إلى قياس مهارات الطلبة في الصفوف الدنيا والعليا، بهدف التعرف إلى مدى تراكم المهارات والمعارف لدى الطلاب، إضافة إلى التعرف إلى إمكانيات الطلبة في اكتساب مهارات تعليمية إضافية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news