مرضى سرطان يستغيثون بالجمعيات للعلاج
لم تجد منى عثمان، المصابة بورم سرطاني، سوى التوجه إلى جمعية الهلال الأحمر طالبة مساعدتها في سداد تكاليف العلاج، بعد أن أوقف مستشفى توام علاجها المجاني المستمر منذ عامين.
ومنى واحدة من بين 11 مريضاً تحدثوا لـ«الإمارات اليوم»، أمس، مؤكدين أن «إدارة المستشفى أبلغتهم الأسبوع الماضي بأنها أوقفت العلاج المجاني لمرضى الأورام، وعليهم سداد كُلفة أية خدمة طبية يتلقونها»، مشيرين إلى أن «موظفي «توام»أكدوا أنهم مجبرون على تنفيذ هذا القرار الذي أصدرته شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)».
واعتبر المرضى أن «وقف العلاج المجاني يعني الدفع بهم لموت قريب، خصوصاً أن كثيراً منهم يعانون تفشي الأورام الخبيثة في الجسد، ويحتاجون إلى جراحات عاجلة»، لافتين إلى أن «المستشفى طلب من مرضى مبالغ تزيد على 10 آلاف درهم شهرياً مقابل لقاء أطباء، وإجراء تحاليل مخبرية، وآخرون مطالبون بإجراء جراحات تصل قيمة الواحدة منها إلى 50 ألف درهم».
وذكروا أنهم «خاطبوا إدارة المستشفى وقدموا لها المستندات الدالة على عجزهم عن تحمل كُلفة أي علاج، لكن الإجابة تأتي دوماً، بأنهم ينفذون القرار».
وتفصيلاً، قالت مريم إسماعيل، والدة الطفلة ميثاء المصابة بسرطان في الكلى، إن «ابنتها تعالج في «توام» منذ عام ،2006 وكانت تعاني ورماً خبيثاً في الكُلى، وتمكّن أطباء في المستشفى من استئصال الكُلى بعد أن غلفها الورم».
وتابعت «حوّلني مستشفى دبا الفجيرة للعلاج في (توام)، وحصلت على إعفاء للعلاج يُعرف بين المرضى بـ(الورقة الخضراء)، ويوم الإثنين الماضي أخبرتني إدارة المستشفى بأن العلاج المجاني لابنتي توقف بصورة نهائية، لها ولكل المرضى».
وأضافت «طلب مني موظفو المستشفى سداد كُلفة العلاج المتبقي، أو سحب الملف الطبي لابنتي، والذهاب به لأي مستشفى آخر»، متسائلة «علاج حالة ابنتي غير متوافر في أي مستشفى آخر في الدولة، فإلى أين أذهب بها؟».
وتكمل «لقد بكيت أمام الموظفين طالبة منحي أي إعفاء لكنهم رفضوا، وحاولت لقاء المدير لينقذ ابنتي من الموت، لكن الإجابة تأتي دوماً، نحن ننفذ قراراً من هيئة الصحة».
وعندما توجهت الأم إلى «شركات التأمين الصحي لتشمل ابنتها، فوجئت بطلب سداد 150 ألف درهم سنوياً، مقابل استصدار بطاقة تأمين لها»، مضيفة «يبدو أن ابنتي البالغة من العمر 12 عاماً، لن تكمل علاجها بسبب هذا القرار الذي لم يرأف بحالنا».
وتروي المريضة صفاء جميل أنها «تعالج من سرطان الثدي، وتتلقى العلاج منذ أشهر عدة في توام»، مشيرة إلى أنها «توجهت قبل أيام لاستكمال علاجها في المستشفى، فأخبرها موظفون ان المجانية توقفت نهائياً، وعليها أن تسدد كل نفقات العلاج المتبقي، مضيفة «توجهت لغرفة الخدمة الاجتماعية، لمساعدتي ففوجئت بالاختصاصيات يعتذرن لي، ويؤكدن ان عشرات غيري يطلبون مواصلة العلاج المجاني، لكن الإجابة دوما هي الرفض».
وتضيف «كل دخلي انا واسرتي 3000 درهم، فيكف لي أن أسدد آلاف الدراهم شهرياً مقابل علاجي من السرطان؟».
ولاتخفي أم محمد دموعها وهي تتحدث عن طفلها المصاب بسرطان الغدد الليمفاوية، ويعالج في «توام» منذ عامين، مشيرة الى انها نقلته يوم الثلاثاء الماضي للمستشفى ليكمل علاجه، فطلب منها 4000 درهم مقابل إجراء أشعة، بخلاف رسوم لقاء الطبيب وإجراء فحوص مخبرية أخرى.
ولفتت الى انها وعشرات المرضى المتضررين من قرار وقف المجانية، يطوفون جمعيات خيرية في الدولة طالبين مساعدتهم على سداد كلفة العلاج التي تزيد في بعض الحالات على 50 ألف درهم كل بضعة اشهر.
يشار إلى أن شركة «صحة» ردت على سؤال لـ«الامارات اليوم» حول توقف العلاج المجاني بأن «المجانية مستمرة لمرضى السرطان حاملي وثائق من شركتي «ضمان وثقة»، شرط عدم توافر العلاج في المستشفيات الاخرى، علما بأن شركات التأمين ترفض شمل مرضى السرطان بالخدمة، أو تقبلهم بمبالغ مالية كبيرة».
ومنى واحدة من بين 11 مريضاً تحدثوا لـ«الإمارات اليوم»، أمس، مؤكدين أن «إدارة المستشفى أبلغتهم الأسبوع الماضي بأنها أوقفت العلاج المجاني لمرضى الأورام، وعليهم سداد كُلفة أية خدمة طبية يتلقونها»، مشيرين إلى أن «موظفي «توام»أكدوا أنهم مجبرون على تنفيذ هذا القرار الذي أصدرته شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)».
واعتبر المرضى أن «وقف العلاج المجاني يعني الدفع بهم لموت قريب، خصوصاً أن كثيراً منهم يعانون تفشي الأورام الخبيثة في الجسد، ويحتاجون إلى جراحات عاجلة»، لافتين إلى أن «المستشفى طلب من مرضى مبالغ تزيد على 10 آلاف درهم شهرياً مقابل لقاء أطباء، وإجراء تحاليل مخبرية، وآخرون مطالبون بإجراء جراحات تصل قيمة الواحدة منها إلى 50 ألف درهم».
وذكروا أنهم «خاطبوا إدارة المستشفى وقدموا لها المستندات الدالة على عجزهم عن تحمل كُلفة أي علاج، لكن الإجابة تأتي دوماً، بأنهم ينفذون القرار».
وتفصيلاً، قالت مريم إسماعيل، والدة الطفلة ميثاء المصابة بسرطان في الكلى، إن «ابنتها تعالج في «توام» منذ عام ،2006 وكانت تعاني ورماً خبيثاً في الكُلى، وتمكّن أطباء في المستشفى من استئصال الكُلى بعد أن غلفها الورم».
وتابعت «حوّلني مستشفى دبا الفجيرة للعلاج في (توام)، وحصلت على إعفاء للعلاج يُعرف بين المرضى بـ(الورقة الخضراء)، ويوم الإثنين الماضي أخبرتني إدارة المستشفى بأن العلاج المجاني لابنتي توقف بصورة نهائية، لها ولكل المرضى».
وأضافت «طلب مني موظفو المستشفى سداد كُلفة العلاج المتبقي، أو سحب الملف الطبي لابنتي، والذهاب به لأي مستشفى آخر»، متسائلة «علاج حالة ابنتي غير متوافر في أي مستشفى آخر في الدولة، فإلى أين أذهب بها؟».
وتكمل «لقد بكيت أمام الموظفين طالبة منحي أي إعفاء لكنهم رفضوا، وحاولت لقاء المدير لينقذ ابنتي من الموت، لكن الإجابة تأتي دوماً، نحن ننفذ قراراً من هيئة الصحة».
وعندما توجهت الأم إلى «شركات التأمين الصحي لتشمل ابنتها، فوجئت بطلب سداد 150 ألف درهم سنوياً، مقابل استصدار بطاقة تأمين لها»، مضيفة «يبدو أن ابنتي البالغة من العمر 12 عاماً، لن تكمل علاجها بسبب هذا القرار الذي لم يرأف بحالنا».
وتروي المريضة صفاء جميل أنها «تعالج من سرطان الثدي، وتتلقى العلاج منذ أشهر عدة في توام»، مشيرة إلى أنها «توجهت قبل أيام لاستكمال علاجها في المستشفى، فأخبرها موظفون ان المجانية توقفت نهائياً، وعليها أن تسدد كل نفقات العلاج المتبقي، مضيفة «توجهت لغرفة الخدمة الاجتماعية، لمساعدتي ففوجئت بالاختصاصيات يعتذرن لي، ويؤكدن ان عشرات غيري يطلبون مواصلة العلاج المجاني، لكن الإجابة دوما هي الرفض».
وتضيف «كل دخلي انا واسرتي 3000 درهم، فيكف لي أن أسدد آلاف الدراهم شهرياً مقابل علاجي من السرطان؟».
ولاتخفي أم محمد دموعها وهي تتحدث عن طفلها المصاب بسرطان الغدد الليمفاوية، ويعالج في «توام» منذ عامين، مشيرة الى انها نقلته يوم الثلاثاء الماضي للمستشفى ليكمل علاجه، فطلب منها 4000 درهم مقابل إجراء أشعة، بخلاف رسوم لقاء الطبيب وإجراء فحوص مخبرية أخرى.
ولفتت الى انها وعشرات المرضى المتضررين من قرار وقف المجانية، يطوفون جمعيات خيرية في الدولة طالبين مساعدتهم على سداد كلفة العلاج التي تزيد في بعض الحالات على 50 ألف درهم كل بضعة اشهر.
يشار إلى أن شركة «صحة» ردت على سؤال لـ«الامارات اليوم» حول توقف العلاج المجاني بأن «المجانية مستمرة لمرضى السرطان حاملي وثائق من شركتي «ضمان وثقة»، شرط عدم توافر العلاج في المستشفيات الاخرى، علما بأن شركات التأمين ترفض شمل مرضى السرطان بالخدمة، أو تقبلهم بمبالغ مالية كبيرة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news