مركز أمراض القلب في الشارقة قبل نهاية العام
أبلغ وزير الصحة حميد القطامي الصحافيين أمس بأن الوزارة سوف تدشن في النصف الثاني من العام الجاري مركز أمراض القلب في مستشفى القاسمي في الشارقة، وسيعد الأول من نوعه في الإمارات الشمالية، «ويعالج مختلف حالات الاصابة بأمراض القلب، بما فيها علاجات وجراحات الاطفال».
وشهدت دبي أمس، انطلاق المؤتمر السنوي السابع لجمعية القلب الخليجية الذي تنظمه الجمعية بالتعاون مع مركز دبي للقلب، «بمشاركة أكثر من 500 طبيب من مختلف دول العالم».
وأكد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة في دبي، خلال كلمته الافتتاحية لفعاليات المؤتمر، وألقاها نيابة عنه مدير عام هيئة الصحة في دبي، قاضي المروشد، «أهمية هذا الحدث الذي جاء ليؤكد التعاون بين مختلف المؤسسات الطبية على مستوى منطقة الخليج العربي، ويسعى لمتابعة آخر البحوث العلمية والتطورات العالمية المتسارعة في مجال أمراض القلب والشرايين». وأضاف إنه «علـى الرغم من الجهود المبذولة لتحسين صحة القلب، إلا أن منطقة الخليج العربي ما زالت تشهد تزايدا كبيرا في نسبة الإصابة بهذا المرض، وهو الأمر الذي بات يشكل قلقا كبيرا وتحديا للمؤسسات الصحية لاتخاذ إجراءات وتدابير تحول دون التوسع في انتشار المرض». ودعا «إلى ضرورة التحرك الجاد والسريع وتضافر الجهود كافةعلى مستوى دول الخليج العربي، لوضع خطط عمل وبرامج مشتركة للتصدي لأمراض القلب، وإعداد برامج وطنية لتعزيز التثقيف الصحي لدى السكان لتغيير أساليب معيشتهم، وبعض سلوكياتهم التي تعد من العوامل المسببة لأمراض القلب والشرايين» .
وشهدت دبي أمس، انطلاق المؤتمر السنوي السابع لجمعية القلب الخليجية الذي تنظمه الجمعية بالتعاون مع مركز دبي للقلب، «بمشاركة أكثر من 500 طبيب من مختلف دول العالم».
وأكد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة في دبي، خلال كلمته الافتتاحية لفعاليات المؤتمر، وألقاها نيابة عنه مدير عام هيئة الصحة في دبي، قاضي المروشد، «أهمية هذا الحدث الذي جاء ليؤكد التعاون بين مختلف المؤسسات الطبية على مستوى منطقة الخليج العربي، ويسعى لمتابعة آخر البحوث العلمية والتطورات العالمية المتسارعة في مجال أمراض القلب والشرايين». وأضاف إنه «علـى الرغم من الجهود المبذولة لتحسين صحة القلب، إلا أن منطقة الخليج العربي ما زالت تشهد تزايدا كبيرا في نسبة الإصابة بهذا المرض، وهو الأمر الذي بات يشكل قلقا كبيرا وتحديا للمؤسسات الصحية لاتخاذ إجراءات وتدابير تحول دون التوسع في انتشار المرض». ودعا «إلى ضرورة التحرك الجاد والسريع وتضافر الجهود كافةعلى مستوى دول الخليج العربي، لوضع خطط عمل وبرامج مشتركة للتصدي لأمراض القلب، وإعداد برامج وطنية لتعزيز التثقيف الصحي لدى السكان لتغيير أساليب معيشتهم، وبعض سلوكياتهم التي تعد من العوامل المسببة لأمراض القلب والشرايين» .