إطلاق حملة «نجم الطريق» في الشارقة

أطلقت شرطة الشارقة وكلية التقنيات في الشارقة واتحاد الإمارات لرياضة السيارات في دبي أمس، حملة «نجم الطريق»، وتستمر ليوم واحد فقط، لتنتقل بعدها إلى الفجيرة وأبوظبي وأخيراً، في يومها الرابع، إلى دبي.

وقال النقيب خالد محمد الكي من شرطة الشارقة، إن «فكرة الحـملة تستند إلى مكافأة سائقين على الطرقات، واختيار السائق المثالي، على ضوء متابعة عشوائية في مختلف الطرقات الرئيسة، لمسافة تتراوح بين كيلومتر وكيلومترين»، موضحاً أنه يتم الكشف عن مدى التزام وتقيد السائق المستهدف بقواعد السير، خصوصاً في ما يتعلق باسـتخدام حزام الأمان، وتـرك مسافة أمان كافية، والالتزام بالسرعة المسموح بها، والتقيد بالإشارات المرورية والضوئية، وأفضلية مرور المشاة، وصلاحية الرخصة، ووجود الأطفال في المقعد المخصص لهم».

وأضاف «يتم اختيار سيارة عشوائياً، ونقوم بمتابعتها من قبل فريق مكون من الشرطة وطلبة من كلية التقنيات واتحاد الإمارات لرياضة السيارات، وبعد التأكد من التزامه بالتعليمات، نستوقفه، ونقوم بمكافأته، بمبلغ نقدي 750 درهماً وكتيب عن قانون السير، وملصق على السيارة، يتضمن الإشارة إلى أنه نجم على الطريق».

ولفت الكي إلى أن «الحملة التي بدأت منذ ساعات الصباح الأولى، وتستهدف 25 نجماً في الشارقة، فاز بها حتى الثانية عشرة ظهراً، 10 سائقين»، مشيراً إلى أن «الحملة تنظم لأول مرة في الشارقة، وسيتم تنفيذها مرات أخرى».

من جانبه قال المدير العام بالإنابة لاتحاد الإمارات لرياضة السيارات، أحمد الشريف «تتوزع الحملة على أربع مراحل في أربعة أيام، في كل من الشارقة والفجيرة وأبوظبي ودبي، وبدأت في يومها الأول في الشارقة، وتستهدف 100 فائز في الإمارات الأربعة بحيث يكون نصيب كل إمارة 25 فائزاً أو نجماً».

واشار الشريف إلى أن «الحملة للمكافآت وليست للمخالفات».

ودورها قالت مديرة الفعاليات في كليات التقنية بالشارقة، روشن آرا، «الهدف من الحملة منح مكافأة للسائق المثالي الملتزم بقواعد السير، وبعد أن ننتهي من متابعة أي سيارة مستهدفة، نتحدث مع قائدها، من خلال الطلبة الذين يرافقوننا في الحملة، بالتنسيق مع الشرطة، عن أهمية الالتزام بتعليمات السير، ونمنح الفائز الملتزم مكافأة مالية»، لافتة إلى أن «الطلبة يستفيدون كثيراً من هذه التجربة وهذا الاحتكاك».

من جانبه قال أحد الطلبة المشاركين في الحملة محمد عبدالله يعقوب «إنها تجربة رائعة، وتنعكس علينا إيجاباً، فلا يعقل أن نتحدث مع سائقين عن أهمية الالتزام بقواعد المرور والسير، من دون أن نلتزم نحن بها، وهي تجربة جيدة وجديدة، خصوصاً أن بعض من تحدثنا معهم ظنوا للوهلة الأولى أننا والشرطة نريد مخالفتهم، لكن المفاجأة كانت كبيرة عندما عرفوا أن في الأمر مكافأة لا مخالفة».