بحث الاحتياجات النفسية للمراهقين في مركز مشيرف
أكدت الاختصاصية النفسية، في جمعية الإرشاد الاجتماعي في عجمان، أمينة علي السويدي، «أهمية إتاحة الفرصة للمراهقين، للتعبير عن حاجاتهم وإحاطتهم بالعطف والطمأنينة، والبعد عن كثرة المحاسبة، مع البحث بشكل مستمر عن وسائل إدخال البهجة عليهم، وإزالة الحواجز النفسية بين الأطفال والمراهقين وأولياء الأمور».
وطالب استشاري ورئيس قسم الأمراض النفسية بمستشفى عبيدالله برأس الخيمة، الدكتور طلعت مطر، بـ«ضرورة تفهم طبيعة مرحلة المراهقة ومشكلاتها والأمراض النفسية التي تصيب المراهق، وإيجاد الوئام بين المراهق ووالديه»، جاء ذلك خلال افتتاحه منتدى الرعاية الصحية والنفسية، الذي نظّمه مركز مشيرف الصحي.
من جانبه أفاد مدير منطقة عجمان الطبية، حمد تريم الشامسي، بأن «هناك ثلاث مؤسسات يقع على عاتقها الدور الأكبر في بناء الأجيال، هي وزارة التربية والمؤسسة الشرطية الأمنية والصحة»، موضحاً أن «المجال الصحي له دور كبير في بناء الإنسان والحفاظ على صحته» .
وقال إن «مركز مشيرف الصحي أصبح من أحدث المراكز الصحية التي تقدم مختلف الخدمات الصحية في عجمان»، لافتاً إلى توسعة المركز أخيراً، من خلال إنشاء مركز متخصص للأمومة والطفولة، وضمن هذا الاهتمام بتطوير مركز مشيرف الصحي، يتم الآن الإعداد لتنفيذ «البورد العربي» بالتعاون مع مستشفى خليفة، والذي سيتم تنفيذه مع بداية العام المقبل.
من جهتها أوضحت مديرة مركز مشيرف الصحي، زكية الريايسة، أن «المنتدى، يهدف إلى تقديم جرعة ثقافية صحية للأطباء وأولياء الأمور والمعلمين والمعلمات، في كيفية التعامل مع الاحتياجات النفسية والاجتماعية للأطفال والمراهقين، لذلك تمت استضافة كفاءات من الخبراء النفسيين والاجتماعيين، لإلقاء محاضرات حول التربية السليمة والاحتياجات النفسية للأطفال والمراهقين».
وأشارت إلى أن «مركز مشيرف الصحي يستقبل شهرياً 7000 مراجع، حيث يتم تقديم خدمات الصحة المدرسية مثل الكشف الطبي والزيارات الميدانية وتوزيع كتيبات التوعية على الطلاب والأسر، لذلك تم إنشاء لجنة أصدقاء المركز للتواصل مع الأهالي، كما تشمل خدماتنا برامج رعاية الأمومة والطفولة والتطعيمات، والاهتمام بتوعية الأمهات بأهمية الرضاعة الطبيعية».