الأسوأ صار وراءنا
قال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، ردا على سؤال حول أي تهديد يطال دبي نتيجة الأزمة الحالية، إن الأسوأ مر وصار وراءنا. ومنذ اشتعال الأزمة لم يعلن مصرف أو شركة حكومية الإفلاس. ولم ينكسر أي من قطاعات الاقتصاد، وننفذ خططاً وبرامج عمل تستفيد من دروس الأزمة وتكفل التعافي من آثارها السلبية. وحول قيام شركات عاملة في دبي ومعظمها تحت مظلة شركة دبي القابضة تحب إنهاءخدمات كثير من موظفيها، وأن هذه الحملة ستبلغ ذروتها في الأشهر المقبلة، قال سموه «بعد الأزمة المالية العالمية، بادرت كل الشركات الكبرى في العالم إلى مراجعة أوضاعها. و«دبي القابضة» ليست استثناء، ومن الطبيعي الاستغناء عن موظفين لم تعد لهم وظائف أو مهام. ولا توجد حملة ولا ذروة في الأشهر المقبلة أو بعدها أو قبلها. العملية تنظيمية صرفة». وعن تعاون الحكومة الاتحادية وحكومة دبي لإعادة قيادة النموذج الاقتصادي، أجاب سموه: سواء انخفض الائتمان المتاح عالمياً أو لم ينخفض، فإن نموذجنا الاقتصادي مستقر ويتطور في السياقات التي حددناها في وقت سابق. احتياجات دبي للائتمان تتجه أصلاً للانخفاض، فقروض دوائر الحكومة، وهي متواضعة قياساً إلى حجم الاقتصاد، هي استثمارات في البنى التحتية وليست نفقات جارية. ومعظم مشاريع البنى التحتية ذات طبيعة إنتاجية، مثل قطار دبي، المطار، وتوسعات توليد الطاقة.