700 إصابة بالسرطان في أبوظبي العام الماضي

ارتفاع الوعي لدى المواطنين والمقيمين بأهمية الاكتشاف المبكر لمرض السرطان. تصوير: أحمد العوضي

تم اكتشاف 700 حالة مصابة بمرض السرطان في إمارة أبوظبي خلال العام الماضي مقارنة باكتشاف 750 حالة عام .2007 وبلغت حالات الاصابة عند المواطنين 235 حالة والباقي من الوافدين، وتتقدم اصابات النساء بنسبة 60٪ على الرجال والاطفال وفق مدير عام هيئة الصحة في أبوظبي زيد السكسك، الذي قال للصحافيين أمس بمناسبة الإعلان عن انطلاق فعاليات المؤتمر الثاني لمكافحة السرطان الذي تستضيفه أبوظبي ويستمر حتى بعد غد تحت مظلة المنظومة الشاملة للسرطان «ان سي سي ان» في الولايات المتحدة الاميركية ان الاحصاءات المبدئية لم تشر الى زيادة نسب الاصابة قياساً بالسنوات الـ10 الماضية، لافتاً الى ان ارتفاع درجة الوعي لدى المواطنين والمقيمين والاكتشاف والعلاج المبكر ركائز مهمة للحد من تزايد معدلات الاصابة.

وقال لـ«الإمارات اليوم» إن جميع المستشفيات التابعة لشركة «صحة»، تملك وحدات علاجية للسرطان بنوعيها الاشعاعي والكيماوي، كما يمتلك عدد كبير من مستشفيات القطاع الخاص وحدات علاجية لا تقل فى امكاناتها عن المستشفيات الحكومية.

وأفاد بأن الأشهر الاخيرة شهدت توسعات وتطويرا لأقسام علاج السرطان من زيادة أعداد الاسرة وغرف العمليات وجلب اجهزة علاجية حديثة عالية التقنية. مؤكدا تنفيذ خطة توسعة شاملة للخدمات العلاجية لأمراض السرطان على مستوى امارة ابوظبي بنسبة 100٪ خلال السنوات الخمس المقبلة بموجب دراسة معدة مسبقا.

وقال السكسك ان الهيئة منحت 10 تراخيص لإنشاء مستشفيات خاصة، وضمن دراسات الجدوى توجد مراكز علاجية متخصصة لعلاج امراض السرطان، لافتا إلى أن الواقع الطبي الجديد في إمارة ابوظبي رفع من رغبة القطاع الخاص في توسعة رقعة خدماته.

وأضاف أن الهيئة تعاقدت لجلب اطباء متخصصين لهذا الغرض لتوفير خدمات علاجية تقارن بمثيلاتها على مستوى العالم، مشيرا إلى أن نسبة الاصابة فى ابوظبي بلغت 5.7 فى كل 10 آلاف شخص، لافتاً إلى حرص الهيئة على توفير مقومات الكشف المبكر على السرطان فى جميع المراكز الحكومية والخاصة بما فيها مراكز الرعاية الصحية.

وأشار الى ان المواطن مغطّى فى برنامج «ثقة» بجميع الخدمات العلاجية والصحية بما فيها السرطان، ويغطي التأمين الصحى للوافدين جميع الامراض أيضا، ومن لا يحمل بطاقة تأمينية او غير مغطّى بعلاج السرطان يعرض على صندوق خيري وفّرته الهيئة لدراسة مساعدة مثل هذه الحالات وتحمل نفقات علاجها بالكامل، مؤكدا ان جميع مستشفيات أبوظبي الحكومية لا ترفض علاج حالة سرطان واحدة.

ولفت الى جهودٍ تبذل بالتعاون مع الجامعات والجهات المعنية لبناء قاعدة معلومات حول مرض السرطان للاستفادة منها فى توفير وتطوير نوعية الخدمات العلاجية والمعرفة الصحيحة بأعداد ونوعية المصابين.
تويتر