أجهزة مجـانية لترشيد استهلاك المياه في أبوظبي
أعلن مسؤول في هيئة البيئة في أبوظبي أن الهيئة ستوزع على المساكن والمدارس والفنادق والمساجد الموجودة في الإمارة، أجهزة لترشيد استهلاك المياه بنسبة تصل إلى 45٪.
وقال لـ«الإمارات اليوم» إن الهيئة ستتولى تركيب هذه الأجهزة مجانا، الشهر المقبل، في إطار خطة لترشيد استهلاك المياه في أبوظبي.
ويبلغ فاقد شبكات مياه أبوظبي من المياه المحلاة 360 مليون غالون بنسبة تراوح بين 18 و20٪ من المياه المحلاة سنويا، وهي نسبة عالية مقارنة بالمعدلات العالمية (تراوح بين ثمانية و10٪).
ووفقاً للمصدر ـ الذي فضل عدم ذكر اسمه ـ فالجهاز عبارة عن صنبور بديل، أو قطعة ذات مواصفات معينة تركب داخل الصنبور العادي المستخدم في الدش والأحواض وصناديق الطرد للحمامات، تعمل على تقليل كمية المياه المتدفقة من الصنبور.
وأكد أن استخدام هذا الجهاز سيؤدي الى ترشيد استهلاك المياه وتخفيف عبء الدعم الحكومي لهذا القطاع، كما أنه سيحد من استنزاف المياه المحلاة بسبب الاستخدام العشوائي لها.
ويبلغ معدل إنتاج المياه المحلاة لإمارة أبوظبي 540 مليون غالون، منها 100 مليون تنتجها محطة تحلية قدفع في الفجيرة، و440 مليونا تنتجها محطات الطويلة وأم النار والمرفأ والشويهات، ويوزع استهلاكها على المساكن وري الغابات والمتنزهات والحدائق وغيرها.
وذكر المصدر أن معدل مياه الصنبور الواحدة في المنزل 2.5 غالون في الدقيقة الواحدة، فيما يصل معدلها في مرافق المؤسسات والوزارات والمساجد الى غالون واحد.
وفي حال تطبيق ترشيد الاستهلاك على المنـشـآت الجديدة سينخـفض المعدل في المنازل إلى 1.5 غـالون، وأقـل من غالون واحد في الوزارات والمؤسسات.
وكانت هيئة البيئة في أبوظبي أصدرت مواصفات ودليل ممارسة موحدا لإنشاء شبكات توزيع المياه والصرف الصحي، سيطبق على المنشآت الجديدة لتقليل الفاقد من شبكات المياه، والاستفادة من إعادة استخدام مياه الصرف الصحي بصورة فضلى، فضلا عن فصل المياه الرمادية لتقليل استهلاك الطاقة المستخدمة في معالجة الصرف الصحي.
وكشفت بيانات لهيئة البيئة أنها تمكنت من خفض هدر المياه الجوفية في الإمارة بنسبة 20٪ (ما يعادل 520 مليون متر مكعب سنويا، من أصل 2.6 مليار) منها 16٪ كانت تستخدم في الزراعة والغابات، و4٪ في قطاعات أخرى، نتيجة لتفعيل القانون رقم «6» لسنة 2006 لتنظيم حفر الآبار الجوفية واستخدامات مياهه وتقنينها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news