مؤسسة محمد بن راشد تشارك في التوعية باضطراب التوحّد

أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، أمس عن تعاونها مع مركز دبي للتوحد في فعالياته خلال شهر أبريل للتوعية باضطرابات التوحد، في مبادرة تعتبر الأولى من نوعها من قبل منظمة غير ربحية في المنطقة.

وقال مدير إدارة التطوير الثقافي، قطاع الثقافة، في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، جمال الشحي، إن الحملة السنوية الثالثة للتوعية باضطراب التوحد التي تتواصل لشهر كامل بعنوان «اضطراب طفل.. محنة والدَيْن»، تركز على رفع مستوى وعي الجمهور بالمعاناة اليومية التي يقاسيها أهالي المصابين باضطرابات التوحد، وتهدف خصوصاً إلى تشجيع المجتمع المحلي لدعم الأسر التي يعاني أحد أبنائها من التوحد ومساعدة الأطفال على تحسين نوعية حياتهم. وأضاف أن «المؤسسة ستنظم خلال شهر التوحد مسابقة لقصص الأهالي، في دعوة آباء وأمهات الأطفال المصابين بالتوحد للتعبير عن تجاربهم الواقعية في التعامل مع هذه الحالة الصعبة، وستحصل أفضل القصص الثلاث على جوائز نقدية. إضافة إلى نشرها من قبل المؤسسة، كما سيتم عرض هذه التجارب من خلال منصات وسائل الإعلام المطبوعة والرقمية». وذكر أن المؤسسة ـ وباعتبارها شريكاً في هذه الحملة ـ تبذل دورا نشطا في نشر الوعي حول أسر الأطفال الذين يعانون من اضطراب التوحد، ودعم جميع فعاليات النشر والأنشطة ذات الصلة خلال هذا الشهر، ونحن نسعى لنشر كتاب يتضمن قصصاً حقيقية تعكس المعنويات العالية وقوة الشخصية لدى الأهل.

تويتر