أعراض أنفلونزا الخنازير
شرح المدير التنفيذي لشؤون السياسات الصحية في وزارة الصحة، الدكتور محمود فكري، المرض والتدابير الواجب اتخاذها من أجل تحقيق الوقاية الكافية. وأشار الى أن اخر تسجيل ذكرته المنظمة يؤكد أن هناك 150 حالة إصابة في المكسيك، وهو البلد الذي ظهر فيه المرض، وأن 45 حالة إصابة في أميركا، وأن ثمة إصابات في أوروبا في كل من بريطانيا وإسبانيا، موضحاً أن «الوفيات التي حدثت بسبب أنفلونزا الخنازير كانت في المكسيك فقط». وقال إن «نسبة الوفيات بسبب أنفلونزا الخنازير حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية حتى الآن تقارب الـ7٪، في حين تراوح بين 40 و60٪ بسبب أنفلونزا الطيور». وأشار إلى خطورة المرض لكونه الأكثر انتشاراً، حسب ما تؤكده الدلائل الأولية للرصد والمتابعة، التي تقوم بها منظمة الصحة العالمية، لكون المرض ينتشر بين الخنازير المصابة بسرعة، كما ينتشر بين البشر، حيث ثبت انتقاله من الإنسان إلى الإنسان بعكس أنفلونزا الطيور التي لم تسجل حالات إصابة أو عدوى من إنسان إلى آخر حتى الآن. وأوضح أن «أعراض المرض هي ارتفاع شديد في درجة الحرارة، وصداع وألم في المفاصل، إلى جانب الرشح واحتقان الحلق والأنف»، لافتا إلى أن ثمة مضاعفات خطرة تؤدي إلى حدوث التهاب رئوي حاد، ما يستوجب التدخل السريع والعناية الفائقة. وقال إنه «في حالة الإصابة يجب توخي الحذر والاهتمام بالمريض تجنباً لحدوث الالتهاب الدماغي وبالتالي الوفاة». وأضاف «حتى الآن لا يوجد معلومات خاصة بهذا المرض، حيث تكعف منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع شركات الأدوية على فحص الفيروس وعمل مزرعة له في معامل المنظمة، وأن العلاجات التي يتعاطاها المصابون حالياً هي المتعارف عليها من حيث خافضات الحرارة ومجموعات (التاميفلوا) الموجودة حالياً».