نجاة 61 تلميذاً احترقت حافلتهم المدرسية
نجا أمس 61 تلميذاً في مدرسة دلهي الخاصة في الشارقة، من حريق التهم حافلتهم المدرسية صباحا، عندما كانوا في طريقهم لزيارة متحف الشارقة العلمي في منطقة حلوان، وتمكنت معلمتان كانتا بصحبة التلاميذ من إخراج التلاميذ من الحافلة سريعا، وبصورة منظمة، من دون أن يتعرض أي منهم لأذى، وإبلاغ إدارة المدرسة التي سارعت إلى إرسال حافلة أخرى، لإعادة التلاميذ إلى المدرسة.
وترجع تفاصيل الحادث، كما وردت في محضر الشرطة، إلى تعرض حافلة مدرسة كانت تقل عدداً من التلاميذ لحادث مروري، أدى إلى احتراقها بالكامل، وبدأ الحادث عندما كانت الحافلة المدرسية تسلك المسار الأوسط على الطريق القادم من دوار ميدان الصحابة في الشارقة، باتجاه دوار الثقافة في التاسعة صباحاً، وفي الوقت نفسه كانت سيارة خاصة تسلك المسار الأيمن من الطريق في الاتجاه ذاته، وعند وصول الحافلة إلى بوابة متحف الشارقة العلمي انتقل السائق بصورة مفاجئة من وسط الطريق إلى جهة اليمين، بقصد الدخول إلى بوابة المتحف، حيث لم يتمكن سائق السيارة الخاصة من التوقف، فاصطدم بمؤخرة الحافلة (موضع خزان الوقود)، في أقصى جهة اليمين، ما أدى إلى انفجار الخزان واشتعال النيران في الحافلة.
وفور وقوع الحادث، انتقل إلى الموقع عدد من دوريات «الأنجاد» بقيادة الملازم سالم الخصوني، وفرق الدفاع المدني، التي باشرت العمل في موقع الحادث، بينما قام طاقم إسعاف الشرطة بنقل سائق السيارة الخاصة إلى المستشفى، حيث تلقى العلاج اللازم وغادر المستشفى.
وعزا رئيس قسم الدوريات في إدارة العمليات في شرطة الشارقة، المقدم أحمد بن درويش، وقوع الحوادث إلى «عدم الانتباه من جانب سائق الحافلة المدرسية، وانتقاله المفاجئ من وسط الطريق إلى الجانب الأيمن، من دون تقدير للمسافة بينه وبين المركبة الأخرى التي تسير خلفه في الاتجاه نفسه على المسار الأيمن».
من جانبها، أكدت مديرة المنطقة التعليمة في الشارقة، فوزية غريب، لـ«الإمارات اليوم»، أن «المنطقة ستتابع الموضوع من جميع جوانبه، مع كل الجهات والأطراف المعنية بالحادث، اعتباراً من اليوم، للوقوف على التفاصيل كافة، بناء على تقارير الشرطة»، مشيرة إلى أن «ما يهمنا دائماً سلامة الطلبة، والتأكد من جاهزية الحافلات والسائقين والمشرفين، بما يضمن السلامة والأمان للجميع».
ومن جانبها، قالت مديرة مدرسة دلهي الخاصة، وندانة مارواحة، للصحافيين، «لدينا مشرفات مدربات على حسن التصرف في مثل هذه المواقف والحالات، ودائماً نعمل على التأكيد على أهمية توعية المشرفات من أجل أن يتصرفن بشكل جيد يسهم في تأمين سلامة الطلبة». لافتة إلى أنه «تم التعامل مع الموقف بشكل إيجابي، ما أسهم في إنقاذ الطلبة».
وترجع تفاصيل الحادث، كما وردت في محضر الشرطة، إلى تعرض حافلة مدرسة كانت تقل عدداً من التلاميذ لحادث مروري، أدى إلى احتراقها بالكامل، وبدأ الحادث عندما كانت الحافلة المدرسية تسلك المسار الأوسط على الطريق القادم من دوار ميدان الصحابة في الشارقة، باتجاه دوار الثقافة في التاسعة صباحاً، وفي الوقت نفسه كانت سيارة خاصة تسلك المسار الأيمن من الطريق في الاتجاه ذاته، وعند وصول الحافلة إلى بوابة متحف الشارقة العلمي انتقل السائق بصورة مفاجئة من وسط الطريق إلى جهة اليمين، بقصد الدخول إلى بوابة المتحف، حيث لم يتمكن سائق السيارة الخاصة من التوقف، فاصطدم بمؤخرة الحافلة (موضع خزان الوقود)، في أقصى جهة اليمين، ما أدى إلى انفجار الخزان واشتعال النيران في الحافلة.
وفور وقوع الحادث، انتقل إلى الموقع عدد من دوريات «الأنجاد» بقيادة الملازم سالم الخصوني، وفرق الدفاع المدني، التي باشرت العمل في موقع الحادث، بينما قام طاقم إسعاف الشرطة بنقل سائق السيارة الخاصة إلى المستشفى، حيث تلقى العلاج اللازم وغادر المستشفى.
وعزا رئيس قسم الدوريات في إدارة العمليات في شرطة الشارقة، المقدم أحمد بن درويش، وقوع الحوادث إلى «عدم الانتباه من جانب سائق الحافلة المدرسية، وانتقاله المفاجئ من وسط الطريق إلى الجانب الأيمن، من دون تقدير للمسافة بينه وبين المركبة الأخرى التي تسير خلفه في الاتجاه نفسه على المسار الأيمن».
من جانبها، أكدت مديرة المنطقة التعليمة في الشارقة، فوزية غريب، لـ«الإمارات اليوم»، أن «المنطقة ستتابع الموضوع من جميع جوانبه، مع كل الجهات والأطراف المعنية بالحادث، اعتباراً من اليوم، للوقوف على التفاصيل كافة، بناء على تقارير الشرطة»، مشيرة إلى أن «ما يهمنا دائماً سلامة الطلبة، والتأكد من جاهزية الحافلات والسائقين والمشرفين، بما يضمن السلامة والأمان للجميع».
ومن جانبها، قالت مديرة مدرسة دلهي الخاصة، وندانة مارواحة، للصحافيين، «لدينا مشرفات مدربات على حسن التصرف في مثل هذه المواقف والحالات، ودائماً نعمل على التأكيد على أهمية توعية المشرفات من أجل أن يتصرفن بشكل جيد يسهم في تأمين سلامة الطلبة». لافتة إلى أنه «تم التعامل مع الموقف بشكل إيجابي، ما أسهم في إنقاذ الطلبة».