٪30 من الأسر في دبي تعاني من مشكلات
أوصى المشاركون في مؤتمر «عالم في أسرة» الذي نظمته مؤسسة التنمية الأسرية على مدى يومين في قصر الإمارات في ابوظبي، واختتم فعالياته مساء أمس، بإنشاء مركز بحوث ودراسات لرصد المشكلات الاجتماعية ومعالجتها قبل استفحالها، على أسس إحصائية علمية شاملة ومتعمقة في المجتمع عموماً والشأن الأسري خصوصاً، فيما أظهرت دراسة أجريت في دبي أن 30٪ من إجمالي الأسر تعاني من مشكلات أسرية بمختلف أنماطها.
كما أوصى بتشكيل لجنة عليا من المؤسسات العاملة في المجال نفسه من أجل تنسيق الجهود وتكاملها، إضافة إلى بناء منظومة للثقافة الأسرية من حيث: المواد والمناهج الدراسية والبرامج الإعلامية الموجهة إلى الأسرة بوساطة خبراء متخصصين ووفق المعايير العلمية الدقيقة.
كما دعا المؤتمر في بيانه الختامي إلى «إدماج العاملات في المنازل لتحقيق الاستقرار الأسري من خلال الإحسان إليهن وتحديد وظائفهن، وإطلاق حملة توعية تستهدف بناء العلاقة الإيجابية بين أفراد الأسرة، مثل: (اقترب من أبنائك، وقت لأبنائي، أسرتي عماد حياتي)، وتأكيد القيم الإسلامية القائمة على منهج الوسطية، والتركيز على قيم التعاون والتعايش الإنساني».
وكانت وسائل الإعلام وطرق تناولها لقضايا الأسرة هي الموضوع الأبرز الذي تناوله المشاركون في جلسات اليوم الثاني من المؤتمر، إذ طالبوا وسائل الإعلام المختلفة في العالم العربي بتنقيح ما تقدمه من مواد مرتبطة بالأسرة والمجتمع والصحة النفسية والاجتماعية، والاستعانة بالمختصين في هذه المجالات.
وقالت أستاذة الطب الشرعي هبة قطب، إن «الإعلام العربي يفتقر إلى الفكر الأسري المستنير الذي يجمع بين الاحتفاظ بالعمق الديني والثقافي والتاريخي من جهة ومعطيات العصر من جهة أخرى، واستعرضت قطب في كلمتها نتائج بعض الدراسات التي أجريت في عدد من الدول العربية حول التفكك الأسري وصوره؛ من بينها دراسة اجريت في دبي وأظهرت ان 30٪ من إجمالي الأسر يعاني من مشكلات أسرية بمختلف أنماطها، فيما أشارت دراسة اجراها الباحث السعودي د. فهد الرويس إلى ان نسبة 70٪ من الاحداث المنحرفين في دار رعاية الاحداث بالرياض يعيشون في جو اسري يسوده الشجار والصراعات العائلية.
وفي مصر اظهر ت دراسة أجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ان 37.5٪ من الاسر تعاني من مشكلات اسرية، وذكرت احدى الدراسات التي اجراها المركز نفسه ان 87٪ من مرتكبي الجرائم هم من المتزوجين، وان الذكور يشكلون اغلبية مرتكبي العنف بنسبة تزيد على 87٪ بينما تمثل النساء 22٪.
في حين استعرضت استاذة الإعلام في جامعة الإمارات د. مي الخاجة، نتائج دراسة عن العنف الأسري ضد المرأة في الدراما التلفزيونية على عينة من طالبات كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات، بلغت 299 طالبة، موزعات على الأقسام المختلفة في الكلية، وكشفت الدراسة وجود العنف بالدراما التلفزيونية بنسبة 100٪، وضمن نوعيه الجسدي واللفظي بما يزيد على 80٪، وان ما يقدم بالدراما متساو مع ما يمارس ضد المرأة في الواقع بنسبة تقترب من 50٪، ما يعني أنها تعاني الأمرين من هذا العنف.
واظهرت الدراسة ان الدراما العربية أسهمت في زيادة انتشار العنف الأسري وتكريسه في المجتمعات العربية بنسبة موافقة إجمالية بلغت 90.3٪، علاوة على أنها شجعت على استخدام العنف ضد المرأة بإجمالي موافقة 67.3٪ من أصوات الطالبات.
كما أوصى بتشكيل لجنة عليا من المؤسسات العاملة في المجال نفسه من أجل تنسيق الجهود وتكاملها، إضافة إلى بناء منظومة للثقافة الأسرية من حيث: المواد والمناهج الدراسية والبرامج الإعلامية الموجهة إلى الأسرة بوساطة خبراء متخصصين ووفق المعايير العلمية الدقيقة.
كما دعا المؤتمر في بيانه الختامي إلى «إدماج العاملات في المنازل لتحقيق الاستقرار الأسري من خلال الإحسان إليهن وتحديد وظائفهن، وإطلاق حملة توعية تستهدف بناء العلاقة الإيجابية بين أفراد الأسرة، مثل: (اقترب من أبنائك، وقت لأبنائي، أسرتي عماد حياتي)، وتأكيد القيم الإسلامية القائمة على منهج الوسطية، والتركيز على قيم التعاون والتعايش الإنساني».
وكانت وسائل الإعلام وطرق تناولها لقضايا الأسرة هي الموضوع الأبرز الذي تناوله المشاركون في جلسات اليوم الثاني من المؤتمر، إذ طالبوا وسائل الإعلام المختلفة في العالم العربي بتنقيح ما تقدمه من مواد مرتبطة بالأسرة والمجتمع والصحة النفسية والاجتماعية، والاستعانة بالمختصين في هذه المجالات.
وقالت أستاذة الطب الشرعي هبة قطب، إن «الإعلام العربي يفتقر إلى الفكر الأسري المستنير الذي يجمع بين الاحتفاظ بالعمق الديني والثقافي والتاريخي من جهة ومعطيات العصر من جهة أخرى، واستعرضت قطب في كلمتها نتائج بعض الدراسات التي أجريت في عدد من الدول العربية حول التفكك الأسري وصوره؛ من بينها دراسة اجريت في دبي وأظهرت ان 30٪ من إجمالي الأسر يعاني من مشكلات أسرية بمختلف أنماطها، فيما أشارت دراسة اجراها الباحث السعودي د. فهد الرويس إلى ان نسبة 70٪ من الاحداث المنحرفين في دار رعاية الاحداث بالرياض يعيشون في جو اسري يسوده الشجار والصراعات العائلية.
وفي مصر اظهر ت دراسة أجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ان 37.5٪ من الاسر تعاني من مشكلات اسرية، وذكرت احدى الدراسات التي اجراها المركز نفسه ان 87٪ من مرتكبي الجرائم هم من المتزوجين، وان الذكور يشكلون اغلبية مرتكبي العنف بنسبة تزيد على 87٪ بينما تمثل النساء 22٪.
في حين استعرضت استاذة الإعلام في جامعة الإمارات د. مي الخاجة، نتائج دراسة عن العنف الأسري ضد المرأة في الدراما التلفزيونية على عينة من طالبات كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات، بلغت 299 طالبة، موزعات على الأقسام المختلفة في الكلية، وكشفت الدراسة وجود العنف بالدراما التلفزيونية بنسبة 100٪، وضمن نوعيه الجسدي واللفظي بما يزيد على 80٪، وان ما يقدم بالدراما متساو مع ما يمارس ضد المرأة في الواقع بنسبة تقترب من 50٪، ما يعني أنها تعاني الأمرين من هذا العنف.
واظهرت الدراسة ان الدراما العربية أسهمت في زيادة انتشار العنف الأسري وتكريسه في المجتمعات العربية بنسبة موافقة إجمالية بلغت 90.3٪، علاوة على أنها شجعت على استخدام العنف ضد المرأة بإجمالي موافقة 67.3٪ من أصوات الطالبات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news