إطلاق الدورة الثانية لجائزة دبي للنقل المستدام

وجّه سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بإطلاق الدورة الثانية لجائزة دبي للنقل المستدام، التي تنظمها هيئة الطرق والمواصلات، وتهدف إلى توعية وتشجيع مؤسسات المجتمع للقيام بدور فاعل وإيجابي لمساندة الهيئة في تحقيق أهدافها في مجال النقل المستدام، وتأكيد دور الهيئة القيادي في مجال تفعيل مجالات الشراكة والتعاون مع مختلف المؤسسات، ووضع قضية النقل المستدام ضمن الاهتمامات الرئيسة للمؤسسات والإعلام المحلي. وأمر سموّه باستحداث فئة جديدة وهي فئة متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة في النقل، وبذلك يرتفع عدد فئات الجائزة إلى أربع فئات، هي إدارة وتنظيم التنقل، والحفاظ على البيئة، والسلامة، إلى جانب فئة متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة في النقل التي تم استحداثها أخيراً.

وقال رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات، مطر الطاير، إن «الجائزة تعد ترجمة لخطة دبي الاستراتيجية، المنبثقة عن رؤية الإمارة وتحديداً قطاع البنية التحتية والأراضي والبيئة، وكذا ترجمة استرتيجية هيئة الطرق والمواصلات في حماية الأرواح والممتلكات، والحفاظ على البيئـة والثروات الطبيعية، وتحسين السلامة العامـة، وصـولاً لتحقيق رؤية الهيئة (تنقل آمن وسهل للجميع)».

وأضاف أن «باب الترشيح للجائزة سيستمر حتى 30 من أكتوبر المقبل»، مشيراً إلى أن «الهيئة حددت فئات ومعايير الترشيح لجائزة دبي للنقل المستدام، إذ ضمت الجائزة فئات متوازنة، ما يفسح المجال أمام عدد كبير من الشركات للتقدم لهذه الجائزة، التي تشمل جميع الشركات الصغيرة، وكذلك الكبيرة العاملة في القطاعين الخاص والعام، إضافة إلى الدوائر الحكومية والمؤسسات غير الربحية».

وأوضح أن «الجائزة تشمل أربع فئات، الأولى هي فئة متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة في النقل، وتعنى بأي مبادرة أو ممارسة من شأنها الأخذ في الحسبان متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة في التنقل، أما الفئة الثانية فهي إدارة التنقل، وتهدف إلى التركيز على ممارسات ومبادرات مطبقة أسهمت في تعزيز فعالية استخدام وسائل النقل بمختلف أنواعها، وتهدف الثالثة وهي فئة الحفاظ على البيئة، إلى التقليل من التأثير السلبي لوسائل النقل الجماعي على البيئة».

وأشار إلى أن «الفئة الرابعة وهي السلامة للنقل، تعنى بالمبادرات والممارسات التي تسهم في رفع مستويات الأمن والسلامة لمستخدمي وسائل النقل الجماعي المختلفة، من خلال تعزيز مقاييس ومستويات الأداء المرتبطة بمستخدمي وسائل النقل، من خلال التركيز والارتقاء بالمعرفة والالتزام بقوانين السلامة والممارسات الآمنة أثناء تشغيل أو استخدام أية وسيلة نقل».

وأكد الطاير أن «الجائزة أضافت في دورتها الثانية فئتين جديدتين للتكريم الخاص، وهما فئة أفضل تغطية إعلامية، بهدف تعزيز عملية نشر الوعي للجائزة، وفئة أفضل بحث أكاديمي في مجال النقل المستدام. أما رعاة الجائزة فيندرجون تحت ثلاث فئات وهي الراعي البلاتيني، والراعي الذهبي، والراعي الفضي».

يشار إلى انه يمكن الحصول على معلومات إضافية أو استمارة الترشيح من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة من خلال الرابط الإلكتروني على موقع الهيئة الالكتروني .
تويتر