«استئناف أبوظبي» تنظر قضية «نوف» غداً

تنظر محكمة استئناف أبوظبي غداً الاستئناف المقدم من النيابة العامة في قضية تعذيب الطفلة المواطنة «نوف» التي قضت لها المحكمة أخيراً بالتعويض 160 ألف درهم، ومعاقبة والدها وزوجته بحبس كل منهما لمدة 10 سنوات، بعد إدانتهما بالاعتداء عليها بالضرب المبرح، وإحراق أجزاء من جسدها. وكانت النيابة العامة لم ترتض الحكم الابتدائي مطالبة في «استئنافها» بتشديد العقوبة على المتهمين، ورفع مدة عقوبة الحبس من 10 سنوات إلى 15 سنة لكل من المتهمين.

وتعود تفاصيل القضية عندما أحالت النيابة العامة المتهمين إلى المحكمة، موجهة إليهما اتهاماً بإحداث إصابات عدة بالطفلة عمداً مع سبق الإصرار، نتيجة لضربها بالعصا وحرقها بأداة حادة ملتهبة، وأعقاب السجائر المشتعلة، وصدم رأسها بالحائط، وهو ما نتجت عنه عاهة مستديمة، وهي تشوه في شكل ولون جلد جسدها وتشوه بالرأس وعجز بنسبة 80٪، كما ثبت من تقرير الطب الشرعي أن الطفلة تعاني من حالة صحية سيئة جداً، وعدم القدرة على الكلام، وأنها مضطربة وتخشى التعامل مع الآخرين، كما ثبت من فحص جسدها أنها تعاني من جروح في الرأس من الجهة الخلفية، وأنها تحتاج إلى عملية جراحية عاجلة. كما أنها تعاني من حروق متفرقة بالجسد، بعضها قديم.

وأصدرت محكمة جنايات أبوظبي، في جلسة علنية حكماً بالسجن لمدة 10 سنوات لكل من والد الطفلة وزوجته، وإلزامهما معاً بدفع 160 ألف درهم دية شرعية للطفلة، التي تتلقى حالياً العلاج في مستشفى المفرق.