ابتعاث 3 أطباء للتدريب على بصمة الأسنان في بريطانيا
طالب الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بابتعاث ثلاثة من الكوادر الوطنية، من أطباء الأسنان في إدارة الخدمات الطبية في شرطة أبوظبي للتدرب في المملكة المتحدة بمجال بصمة الأسنان، وفقا للخطة التدريبية المقترحة للعام الجاري، وتم اختيار البروفيسور جيوف كريج أستاذ طب الأسنان خبير بصمة الأسنان في جامعة شيفلد البريطانية للإشراف على الأطباء المبتعثين.
وقال أمين عام مكتب سمو وزير الداخلية اللواء ناصر لخريباني النعيمي إن ابتعاث الأطباء يهدف إلى الارتقاء بعلوم وتقنيات البصمة الوراثية في إمارة أبوظبي بما يعزز من جهود كشف الجريمة وتعزيز الجهود الأمنية، لافتا إلى أن مختبرات شرطة أبوظبي حققت معدلات متقدمة في طريقها إلى العالمية.
وكان الخبير البريطاني البروفيسور كريج التقى أول من أمس، مع الضباط والخبراء المعنيين بقسم مسرح الجريمة في ورشة عمل تدريبية متخصصة ركزت على تعريفهم بالخبرات العالمية في دعم جهودهم في حالات وقوع الحوادث أو الكوارث من خلال جمع الأدلة التي يعتمد عليها أطباء الأسنان الشرعيون في تعريف الهوية. وجدد كريج خلال اللقاء دعوته إلى ضرورة إيجاد فريق متخصص ومتعاون يتبع لشرطة أبوظبي ليقوم بتمارين متواصلة في هذا المجال للتعامل مع حالات الطوارئ بنجاح بالتنسيق مع خبراء مسرح الجريمة لجمع الأدلة وخبراء إدارة الأدلة الجنائية المعنيين بفحص ملابسات الجريمة في سلسلة واحدة كل وفق دوره ومجال عمله.
ويتوقع أن يشارك الأطباء المبتعثون بدور رئيس في المستقبل لتعزيز الجهود الحالية التي تقوم بها شرطة أبوظبي في كشف الجريمة عبر أساليب متطورة ومعتمدة عالميا تتكامل مع تقنيات الـ«دي. إن .إيه» وآليات العمل في مختبرات إدارة الأدلة الجنائية والتي حققت قفزات كبيرة في هذا المجال.
ويذكر أن نظام التعرف إلى الضحايا عبر ما يعرف بـ«بصمة الأسنان» يعد من أهم الطرق التي يعول عليها في الكوارث، خصوصا المصاحبة لحوادث الحريق الشديدة نظرا لصلابة الأسنان ومقاومتها للعوامل القاسية البيئية أو الزمنية والتعرف إلى هوية الأموات والأحياء في حالات الجرائم الكبرى كالاغتصاب والقتل، فضلا عن حالات الكوارث الطبيعية لانهيارات المباني وغير الطبيعية مثل حوادث سقوط الطائرات والغرق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news