«غرفة أبوظبي» تستضيف حملة أنفلونزا الخنازير

استضافت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي الحملة الوطنية للتوعية بمرض أنفلونزا الخنازير، بهدف زيادة وعي الموظفين بأعـراض المرض وطرق تشخيصـه والوقاية منه. وقالت الغرفة في بيان لها، أمس، إن الخطوة تأتي في إطار الجهود المبذولة للحد من انتشار مرض انفلونزا «إتش1إن1» المعروف عالميا بأنفلونزا الخنازير.

وأكد مدير غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، محمد الهاملي، في كلمة ألقاها نيابة عنه مساعد مدير عام الغرفة للعلاقات التجارية، راشد طارش القبيسي، على أهمية البرامج الوقائية الموجهة لمختلف فئات المجتمع، مشيراً إلى حرص الغرفة على استضافت حملة التوعية، انطلاقاً من التزامها ومسؤوليتها تجاه المجتمع.

ومن جانبها، أشارت المديرة التنفيذية لمجموعة أبوظبي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، منى الجابري، الى أن الحملة تهدف لتوعية الموظفين بأهمية التعرف إلى أعراض المرض وسبل العلاج والوقاية.

وأضافت أن «الحملة ستوسع نشاطها الاسبوع المقبل، وأن فريق العمل اعتمد حملة توعية كبرى في جميع مناطق الدولة من دون استثناء، تستهدف المراكز التجارية والجامعات والكليات، للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المواطنين والمقيمين، إضافة الى تنظيم الورش الميدانية في بعض المناطق للإجابة عن الأسئلة والاستفسارات التي تخص مرض أنفلونزا الخنازير».

وقالت الجابري إن «غرفة تجارة وصناعة أبوظبي استضافت الحملة إيمانا بدورها الاجتماعي، مثمنة دور وزارة الصحة والمستشفى الإماراتي المتنقل ورعايته لحملة التوعية، التي برهنت على جهودها الفعالة في خدمة المجتمع الاماراتي للارتقاء بما هو أفضل مستقبلاً».

من جهته، أفاد المدير التنفيذي للمستشفى الإماراتي المتنقل والمشرف على حملة التوعية، الدكتور عادل الشامري، بأن مبادرة «وقاية» تقدم برامج توعية طوال الشهرين المقبلين، وتستقبل طلبات المحاضرات وورش العمل من جميع مناطق الدولة ليتم جدولتها وتنفيذها حسب الوقت المطلوب، موضحاً أنه «سيتم خلال الشهر الجاري التركيز على المجمعات السكنية والتجارية والجامعات والمدارس، إضافة إلى المؤسسات الحكومية والخاصة، مع تنظيم بعض النشاطات الاجتماعية المصاحبة لذلك».

ولفت إلى أن علامات المرض شبيهة إلى حد بعيد بأعراض الأنفلونزا العادية مثل الحرارة والكحة والرشح والاحتقان والصداع والرجفة وفي حالات قليلة الإسهال، موضحاً أن «التأكد من الإصابة بالمرض يحتاج إلى مزرعة خاصة لعينة الدم لتمييز المشتبه في إصابتهم بالمرض عن المرضى الذين يتأكد إصابتهم.