«ورشة غذاء» تطالب بمركز خليجي لتقويم المخاطر
طالبت ورشة العمل الخليجية لتحليل المخاطر الخاصة بالغذاء والتي اختتمت اعمالها امس في أبوظبي بضرورة إنشاء مركز خليجي لتقويم المخاطر تعنى بتقديم المشورة العلمية للدول الأعضاء وتعمل على جمع البيانات العلمية بحسب الأولويات الخاصة بالمخاطر الصحية المرتبطة بسلامة الأغذية وصحة الحيوان والنبات، كما طالبت بأن يقوم المركز بتجميع مختلف الخبرات الفنية في المنطقة وإنشاء وتفعيل قنوات التواصل على المستويين الإقليمي والدولي. واتفقت الورشة على الخطوط العامة المرتبطة بالهيكلية المقترحة ومهام المركز، ومجلس إدارتها والسكرتارية العلمية والإدارية الداعمة لها، بالإضافة إلى طرح أهم متطلبات الإنشاء، وناقش المشاركون الأهداف الاستراتيجية الخاصة بتحليل المخاطر على المستوى الخليجي وأهمية الإنشاء لتقويم المخاطر ونطاق العمل والمساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لدول المجلس في مجال سلامة الغذاء.
وشهدت الورشة التي ترأست جلساتها المديرة التنفيذية لقطاع لسياسات والأنظمة في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية الدكتورة مريم حارب اليوسف، بحضور خبراء دوليين في مجال تحليل وتقويم المخاطر، تقديم مجموعة من العروض شملت تحليل المخاطر واتفاقية SPS لمنظمة التجارة العالمية، وعناصر تحليل المخاطر ودور تحليل المخاطر في نظم الرقابة على الأغذية والطرق المبسطة في إجراء تقويم في حال التعرض لمصادر الخطر، ووضع الإطار العام لإدارة سلامة الأغذية ومراقبة الأداء. كما ناقشت الورشة تقويم المخاطر لمصادر الخطر الجرثومية والكيميائية، والمنافع المرجوة من وضع منهجية متكاملة لتقييم المخاطر المرتبطة بصحة الإنسان، الحيوان والنبات، فضلا عن استعراض التجربة الأوروبية لهيئة سلامة الأغذية كجهاز يقوم بتقديم المشورة العلمية لدول الاتحاد الأوروبي والاطلاع على النظام المبني على درجة الخطورة الصحية للأغذية المستوردة وهو من المبادرات الاستراتيجية التي ينفذها حاليا جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية.