اكتشاف كسر فخارية تعود إلى «حضارة أم النار»
توصل الفريق الأثري الوطني الذي يعمل حاليا في منطقة "الدور" بإمارة أم القيوين إلى عدد من الإكتشافات الأثرية المهمة بالمنطقة منها " كسر فخارية" تعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد والتي تعرف بفترة " حضارة أم النار ".
وقام الفريق، الذي شكلته وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالتعاون مع دوائر الآثار والتراث بالدولة، بمسح تلال الأصداف المنتشرة بالمنطقة وعثر بها على مجموعة من رؤوس الأسهم البرونزية التي تؤرخ لهذه التلال بأنها تعود إلى العصر الحديدي في الألف الأولى قبل الميلاد.
كما قام الفريق الوطني بعد مضي خمسة أيام على بداية مهمته بتقسيم نفسه إلى مجموعتين لإجراء مسح شامل للمنطقة التي تبلغ مساحتها حوالي 12 كيلو متراً مربعاً، إضافةً إلى عمل "المجس" الأول في مربع طول ضلعه خمسة أمتار حيث ظهرت مجموعة من القطع الأثرية المهمة في الطبقة الأولى من السطح، وهي عبارة عن ثلاثة رؤوس أسهم من الحديد ذات الثلاثة أجنحة هي الأسهم التي عرف انتشارها على نطاق واسع في القرن الأول الميلادي-فعلى النطاق المحلي توجد رؤوس سهام مشابهه لهذه الرؤوس اكتشفت في مدفن دبا الحصن التابعة لإمارة الشارقة، وأما على النطاق العالمي توجد رؤوس سهام مشابهه لرؤوس السهام وهي مكتشفة في كازاخستان- بالإضافة إلى مجموعة من الخرز المصنوع من العقيق وعظام الأسماك تعود أيضاً إلى القرن الأول الميلادي.
ويسعى الفريق الوطني حالياً لاستكمال هذه التنقيبات والمسوحات لمعرفة مصدر القطع المكتشفة وما إذا كانت تعود إلى منطقة المقابر أو المناطق السكنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news