بداية سهلة للعلمي والأدبي في الريـاضيــــــــات
تابع وزير التربية والتعليم حميد عبيد القطامي سير الامتحانات، واستمع إلى ملاحظات الطلاب والطالبات في صفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر حول مستوى الامتحان ومدى توافقه مع المناهج المقررة، ومواءمته للمستويات والفروق الفردية. في حين أكد طلبة أن امتحان الرياضيات للصف الثاني عشر أمس كان سهلا.
وأكد القطامي أن «امتحانات الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي وصفوف النقل تتم في أجواء مبشّرة ومعبرة عن الواقع التعليمي»، معرباً عن أمله في أن تعكس نتائجها جودة مستوى المخرجات، وجهود وزارة التربية والتعليم في توفير مناهج عالية الجودة للطلاب والطالبات لمواكبة التقدم الهائل في قطاع التعليم في العالم، وتهيئة جموع الطلبة للتعليم العالي ومرحلة التعليم الجامعي لتلبية احتياجات الوطن في جميع التخصصات.
وقال إن «عمليات التقويم لابد وأن تعبر عن مستويات الطلاب الحقيقية، ومدى ما يتمتعون به من مهارات التفكير والتحليل والاستنتاج وعلوم العصر، وتحقق طموحاتهم وطموحات الأسرة التربوية في تعليم متميز يحقق المستقبل المشرق لأبناء الإمارات على الساحات كافة، وهو ما يجسد تطلعات القيادة السياسية للانطلاق بالتعليم نحو آفاق من الإبداع والتميز الذي يلبي احتياجات الوطن ويواكب التحديات التي يشهدها القرن الـ21».
وكان وزير التربية والتعليم زار صباح أمس لجنتي امتحانات النقل والصف الثاني عشر للمرحلة الثانوية في كل من مدرسة أبوظبي الثانوية للبنين التي تضم 20 لجنة امتحانية لطلاب المدرسة وطلاب المنازل وبعض المدارس الخاصة، ولجنة أم عمار الثانوية للبنات التي تضم 22 لجنة امتحانية، واستمع إلى ملاحظات الطلاب والطالبات في صفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر حول مستوى الامتحان ومدى توافقه مع المناهج المقررة، ومواءمته للمستويات والفروق الفردية، كما زار الوزير روضة أطفال أبوظبي.
من جانبه أكد مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم الدكتور مغير خميس الخييلي «أن أداء الطلبة في امتحانات أمس كان متميزاً، حيث جاءت أسئلة مادة الرياضيات للقسمين العلمي والأدبي بمستوى الطلبة جميعهم بشهادة الطلبة أنفسهم».
وأدى طلاب وطالبات الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي، أمس، أول اختبارات الفصل الثاني للمرحلة الثانوية في مادة الرياضيات، وأكد عدد منهم لـ«الإمارات اليوم» أن أسئلة الامتحانات جاءت متوسطة ومعتادة، وفي متناول الطالب المتوسط وتوقع بعضهم الحصول على الدرجة النهائية في اختبار الأمس. وأشاروا إلى أن أسئلة الامتحانات جاءت متقاربة من نماذج الامتحانات التدريبية للوزارة ما جعلهم يحسنون الإجابة عن معظم أسئلة الامتحان.
إلى ذلك يؤدي طلبة الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي امتحاناً في التربية الإسلامية، اليوم.
أسئلة سهلة
وفي دبي اتفق طلاب الصف 12 بقسميه العلمي والأدبي على سهولة الامتحان النهائي للفصل الدراسي الثاني لمادة الرياضيات، وأوضح الطلاب أن أسئلة ورقة الامتحان واضحة ومن ضمن المنهج الدراسي، مشيرين إلى أن أسئلة امتحان الفصل الثاني جاءت مختلفة وأسهل من امتحان الفصل الاول.
وأضافوا أن جميع الأسئلة التي وردت في ورقة الامتحان كانت في المستوى المتوسط للطالب، موضحين أنهم أجابوا عن جميع ورقة الامتحان ضمن الزمن المحدد للامتحان.
وأكد مديرو مدارس ومنسقو مادة الرياضيات أن ورقة الامتحان كانت في مستوى جميع الطلاب، حيث أجابوا على ورقة الامتحان من دون أي تأخير.
وقال، محمد حسن، طالب في القسم الادبي في مدرسة دبي الثانوية إن أسئلة امتحان الرياضيات جاءت سهلة وواضحة، وان جميع الأسئلة كانت مباشرة، مشيراً إلى أنه أسهل من امتحان الفصل الاول، وأزال الخوف من تكرار الوزارة للأسئلة الصعبة مثلما حدث في امتحانات الفصل الاول.
وبدوره أشار، علي قمبر، طالب في القسم الادبي إلى أنه أجاب عن جميع أسئلة ورقة الامتحان، مشيراً إلى أن بعض الأسئلة كانت تحتاج إلى مزيد من التفكير والمهارات، مؤكداً أنه تدرب على كثير من نماذج الامتحانات التي وضعتها الوزارة في الموقع الإلكتروني.
وأوضح أن بعض الأسئلة التي وردت في الورقة الامتحانية كانت صعبة وبحاجة إلى المزيد من التفكير والتركيز في الإجابة، مشيراً إلى أن سهولة ورقة الامتحان في اليوم الاول من بداية الامتحانات النهائية منحه ثقة في نفسه لمواصلة المراجعة والاستعداد للامتحانات المقبلة.
وقال، صالح عبدالرحمن، الطالب من القسم العلمي إن ورقة الامتحان واضحة ومباشرة، وان كثيراً من الأسئلة كانت بحاجة إلى المزيد من التركيز.وأضاف أن الوقت المحدد للامتحان لا يكفي للتفكير أكثر من اللازم، مشيراً إلى أنه أجاب عن أسئلة الامتحان كافة في الوقت المحدد.
ومن جانبه قال مدير مدرسة دبي الثانوية الحكومية منصور شكري إن جميع الطلاب اجابوا عن ورقة الامتحان من دون مواجهة أية صعوبة، ولم يتم تسجيل أي حالة غياب في صفوف الطلاب.
وأضاف أن إدارة المدرسة وفرت أكثر من 30 مراقبة في 15 قاعة امتحانية لمراقبة سير الامتحانات، وتوفير الأجواء الايجابية للطلاب خلال فترة الامتحانات.
وبدوره أشار منسق مادة الرياضيات أحمد بركات إلى أن ورقة الامتحانات جاءت مشابهة لنماذج الامتحانات التي نشرتها وزارة التربية على الموقع الإلكتروني، وتابع أن أسئلة امتحان الرياضيات في هذا الفصل تختلف عن اسئلة امتحان الفصل الاول.
وأضاف أن معظم الأسئلة كانت في مستوى الطلاب كافة وتراعي الفروق الفردية.
في المقابل أضافت منسقة مادة الرياضيات في مدرسة ماريا القبطية خولة محمد أن ورقة امتحان الرياضيات للقسم العلمي تتكون من تسع صفحات ومن 20 سؤالاً، فيما عدد صفحات ورقة القسم الادبي خمس صفحات، وعدد الأسئلة 20 سؤالاً من مختلف المنهج الدراسي.
وأوضحت أن أسئلة الامتحان سهلة وواضحة ولم تتلقَ إدارة المدرسة أية شكوى من الطالبات حول صعوبة ورقة الامتحان. وتابعت أن جميع الطالبات المتفوقات أجبن عن ورقة الامتحان خلال ساعة ونصف فقط.
فيما أشار بعض طلبة القسم الادبي في مدرسة الحصن الخاصة إلى صعوبة بعض الأسئلة، موضحين أنهم لم يستطيعوا الإجابة عن جميع أسئلة ورقة الامتحان في الوقت المحدد.
بدوره أشار رئيس لجنة الامتحانات في صالة صلاح الدين الرياضية في دبي سالم المزروعي إلى أنه تم تسجيل أكثر من 25 حالة غياب لطلبة تعليم الكبار ودارسي المنازل، مشيراً إلى أن عدد المتقدمين لامتحان الرياضيات في الصالة وصل إلى أكثر من 200 طالب.
وأضاف المزروعي أنه بحاجة لمزيد من المراقبين في صالة الامتحان، موضحاً أن عددهم يصل إلى 20 مراقباً.
طلبة في الشارقة: استهلال مشجع
محمد جرادات ــ الشارقة عبر طلبة ثانوية عامة في الشارقة، أمس، عن سعادتهم لسهولة الامتحان في القسمين العلمي والأدبي، متمنين أن تمر الامتحانات كافة على النهج نفسه، مشيرين إلى أن هذا الامتحان بداية طيبة.
وقال الطالب ناصر علي «لم أكن أتوقع أن يكون الامتحان سهلاً، وكنت قلقاً بعض الشيء، لكن ما أن تسلمت الورقة واطلعت على الأسئلة، حتى اطمأن قلبي وبدأت الإجابة، وأتمنى أن تكون بقية الامتحانات بهذا المستوى». وأيده زميله الطالب أحمد عبدالكريم، مضيفاً «عبرنا اليوم الأول بسلام، وأتمنى أن تستمر الأمور بهذا الشكل كي نتخلص من التوتر الذي كان مسيطراً علينا بنسبة كبيرة، خصوصاً أن مادة الرياضيات تعتبر مؤشراً على مدى صعوبة أو سهولة بقية الامتحانات، ونرجو أن تسير بقية الامتحانات على الوتيرة نفسها». وقال الطالب فادي سليم «لم أجد أية صعوبة في الاجابة عن الأسئلة، وهذه بداية خير نتمنى تعميمها على بقية الامتحانات»، متابعاً «اليوم حالتي النفسية أفضل من الأمس، وباتت لدي رغبة قوية في المذاكرة من أجل امتحان التربية الإسلامية». وقال معلم الرياضيات، عبدالله محمود، «اطلعت على الأسئلة وأستطيع القول إنها سهلة لحد كبير، وليست فوق مستوى الطلبة، الأمر الذي يشجع الطلبة على بقية الامتحانات، بحيث تخف حدة التوتر التي كان البعض يتخوف منها قبل اليوم الأول، حيث كان البعض يتوقع أن يكون الامتحان صعباً، لكنهم عبروا عن فرحتهم بسهولة الامتحانات ولم يشكُ أحد بشكل حقيقي من صعوبات، وعلمت أن البعض أنهى الامتحان قبل الوقت المقرر».
لا شكاوى في الفجيرة والشرقية
محمود علام ــ الفجيرة وخورفكان شهدت لجان الثانوية العامة أمس، هدوءاً واستقراراً واضحين في منطقتي الفجيرة والشرقية التعليميتين مع بداية امتحانات الفصل الثاني وخلت اللجان من أية شكاوى من اسئلة مادة الرياضيات للقسمين الادبي والعلمي.
واعتبر الطلاب الورقة الامتحانية تعويضاً حقيقياً عن ما واجهوه في الفصل الاول، مؤكدين حرص واضعي الامتحان على الاستفادة من ملاحظات الميدان.
وأكد نائب مدير منطقة الفجيرة التعليمية سعيد راشد الخطيبي عدم ورود أية شكوى من لجان الصف الثاني عشر والبالغ عددها 16 لجنة في مختلف مناطق الإمارة ويؤدي فيها 1343طالباً وطالبة امتحاناتهم بينهم 465 من الدارسين في القسم العلمي في المدارس الحكومية والخاصة.
وقال الطالب محمود صبري من أكاديمية الفجيرة العلمية إن الورقة الامتحانية مكونة من تسع صفحات تميزت بأسلوبها المتدرج في طرح الأسئلة السهلة والواضحة صعوداً إلى الأسئلة الأكثر صعوبة ومنها السؤال الثالث الموجّه بشكل واضح إلى المتميزين في الرياضيات.
وبهذه الطريقة جاء الامتحان مختلفاً تماماً عن الفصل الأول خصوصاً أن الإجابة لا تحتاج سوى الحل على عكس الفصل الأول الذي كانت تحتاج أسئلته وجود الحل وتفسيره.
ولم يختلف الأمر في لجان المنطقة الشرقية وعددها 12 لجنة للقسمين العلمي والادبي وضمت 450 طالباً من القسم العلمي و1052 من الادبي، حيث مضت الامتحانات من دون شكوى، وفقاً لرئيس مركز الامتحانات في المكتب التعليمي راشد عبيد السلامي الذي أكد عدم وجود مصاعب او معاناة لدى الممتحنين باستثناء ما عبر عنه البعض من عدم كفاية الوقت لإتمام المراجعة النهائية بالنسبة للعلمي، في الوقت الذي أشار فيه طلاب الأدبي إلى أن الفترة كانت أكثر من كافية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news