رسائل

علاج طفلي

أسكن في عجمان، لدي طفل يبلغ 10 سنوات، يعاني من مرض النزيف الدائم (الناعور)، وهو نقص عامل «التخثر 8»، ما أدى إلى إصابته بنزيف في الركبة اليمنى وإعاقة في المشي.

وحسب التقارير الطبية الصادرة من مستشفى الوصل في دبي التي تشير إلى أنه يحتاج إلى عامل «التخثر 8» مرتين في الأسبوع لعلاج النزيف، وسعر الإبرة الواحدة يبلغ 2637 درهما، وقدرت تكلفة العلاج بمبلغ 10آلاف درهم، وإمكاناتي المالية متواضعة لا تسمح بتكاليف العلاج، حيث يعمل زوجي في دائرة حكومية في عجمان براتب 6000 درهم، يذهب هذا الراتب إلى الالتزامات البنكية والإيجار ومصاريف الدراسة ومستلزمات الحياة العامة. لذا، أناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي على تكاليف علاج طفلي المريض.

(أ.ي)



الزيّ الوطني

أنا مواطنة من الشارقة، حاصلة على بكالوريوس هندسة من الجامعة الأميركية في الشارقة، إضافة إلى دورات عدة في المجال نفسه، وملمة باللغة الانجليزية بشكل تام، وأجيد استخدام الحاسب الآلي، وسبق لي أن بحثت عن وظيفة في الدوائر الحكومية وشبه الحكومية والخاصة في الشارقة ودبي، ولم يحالفني الحظ في إيجاد وظيفة، من دون معرفة السبب، بعضهم يبرر رفض طلبي بنقص الخبرة في هذا المجال، وبعض شركات القطاع الخاص ترفضني بسبب ارتدائي الزي الوطني، ودوائر ترفض طلبي لعدم وجود وساطة.

أين شعارات التوطين التي نسمع عنها كل يوم، المجال الوحيد المفتوح للمواطنين في القطاع الخاص في خدمة العملاء، لماذا المواطن الخريج لا يتم توظيفه في مجال تخصصه، لكي يبتكر وينتج، حيث نرى الخريجين يعملون في غير تخصصاتهم الجامعية.

(خ.خ)



إعاقة ابنتي

أنا مصرية الجنسية، وأسكن في دبي، لدي طفلة تأخرت في النطق والمشي وتعتبر من ذوى الاحتياجات الخاصة، وتبلغ من العمر الآن ثماني سنوات، وتحتاج إلى التسجيل بمركز للمعاقين، وعندما ذهبت إلى أحد مراكز المعاقين في دبي، طلبوا مني مبلغ 19500 درهم لتسجيل ابنتي، ولكن إمكاناتنا المالية لا تسمح بتدبير هذا المبلغ الضخم، حيث إنني أعمل في إحدى الجهات الحكومية براتب 2600 درهم، وزوجي يعمل براتب 2500 درهم، ولدي أربعة أبناء، ونسكن في شقة بالإيجار يقدر إيجارها بـ12 ألف درهم سنوياً. لذا، أناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي على تسجيل ابنتي في مركز المعاقين.

(أم مروة)