استجابات

متبرع يتكفل بعلاج طفل

أنهى متبرع معاناة (أ.ي) وتكفل بدفع تكاليف علاج طفلها، إذ تكفل المتبرع بدفع تكاليف العلاج في مستشفى الوصل في دبي، ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع وبين إدارة المستشفى في كيفية توصيل المساعدة. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت أمس قصة معاناتها عدم استطاعتها توفير العلاج لطفلها. و(أ.ي) تسكن في عجمان، ولديها طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، يعاني من مرض النزيف الدائم (الناعور) وهو نقص عامل (التخثر 8)، ما أدى إلى إصابته بنزيف في الركبة اليمنى وإعاقة في المشي. وتشير التقارير الطبية الصادرة من مستشفى الوصل في دبي إلى أنه يحتاج إلى العلاج بعامل التخثر مرتين في الأسبوع لعلاج النزيف، إذ إن الإبرة الواحدة تبلغ تكلفتها 2637 درهماً، وقدرت تكلفة العلاج بمبلغ 10 آلاف درهم. علماً بأن إمكاناتها وزوجها، المالية لا تسمح لها بذلك، إذ إن زوجها يعمل في إحدى الدوائر الحكومية في عجمان براتب 6000 درهم، ينفقه في الالتزامات البنكية والإيجار ومصاريف الدراسة ومستلزمات الحياة العامة، وكانت تناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها في تكاليف علاج طفلها المريض.

وأعربت (أ.ي) عن سعادتها وشكرها العميق للمتبرع ووقفته معها في معاناتها في ظل الظروف التي تحيط بها.



دبي الخيرية تتكفل بفحوص طفل

تكفلت جمعية دبي الخيرية بمساعدة (أ.أ) على تكاليف الفحوص الطبية التي تبلغ 5000 درهم لطفله، ونسق «الخط الساخن» بين المستشفى وبين الجمعية الخيرية في توصيل المساعدة.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت قبل أيام قصة معاناته في عدم استطاعته توفير تكاليف الفحوص.

و(أ.أ) يسكن في دبي، لديه طفل يبلغ من العمر ثمانية أشهر، يعاني من إعاقة بسبب وجود ماء في الرأس ولا يستطيع الحركة ويحتاج إلى فحوصات جينية عدة ومراجعات، وهذا الفحوصات مكلفة، إذ تبلغ تكلفة الفحوص 5000 درهم حسب التقارير الطبية الصادرة من مستشفى الوصل في دبي، ويعتبر المعيل الوحيد لأسرته المكونة من زوجة وطفله المعاق، إذ يعمل في إحدى مؤسسات القطاع الخاص براتب 5600 درهم، ولديه التزامات بنكية، وإيجار منزل يقدر بمبلغ 1500 درهم شهرياً، وظروفه المالية لا تسمح له بأن يتكفل بمصاريف الفحوص لابنه المعاق، وكان يناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على تكاليف الفحوصات لطفله. وأعرب (أ.أ) عن سعادته وشكره العميق لمبادرة جمعية دبي الخيرية إلى مساعدة طفل
تويتر