طلبة في الشارقة: الامتحان «صدمنا»
شكا طلبة في الشارقة من القسمين العلمي والأدبي، إضافة إلى طلبة منازل، صعوبة امتحان اللغة العربية وكثرة أوراق الامتحان وصفحاته التي بلغت 13 ورقة، الأمر الذي شكل صدمة كبيرة لهم منذ الوهلة الأولى، وأن الوقت لم يكن كافياً.
وأكد مدير مدرسة الخليج العربي، خلفان الرويمة، أنه «تلقى اتصالين من قبل موجهين في منطقة الشارقة التعليمية، يفيدان بأن الوزارة قررت تمديد الوقت لمدة نصف ساعة إضافية»، لافتاً إلى أن «الاتصالين جاءا قبل انتهاء الوقت الأصلي بخمس دقائق فقط، ما اضطرني إلى عدم السماح للطلبة الذين خرجوا من قاعة الامتحان للعودة إلى القاعات، نظراً لأنهم اطلعوا على الإجابات من خلال الكتب والأوراق التي كانت بحوزتهم وتركوها خارجاً، خلال دخولهم قاعات الامتحان».
وفي التفاصيل، قال الطالب في القسم العلمي، محمد علي، «ما أن تسلمت الامتحان حتى شعرت بالصدمة من كثرة الأوراق، فاحترت من أين أبدأ، وأخذت أتطلع إلى زملائي، وبعد دقائق من بدء الامتحان، صرنا نطالب بمنحنا المزيد من الوقت، لكن طلبنا رفض فوراً، على قاعدة أن ذلك يتطلب تعليمات من الوزارة وليس من المدرسة».
وأضاف: «حتى الأمس كنا فرحين بنتائج الامتحانات الثلاثة السابقة وكنا نتوقع أن تستمر الأمور على هذا النسق، لكنهم وجهوا لنا ضربة مباغتة نأمل أن تمر على خير، كي يتسنى لنا الاستعداد الجيد لبقية الامتحانات ولا تؤثر نتيجة امتحان اللغة العربية سلبياً في درجاتنا ومعنوياتنا».
وأيده الطالب في القسم الأدبي، أحمد يوسف، قائلاً «استفدت بعض الشيء من الوقت الإضافي الممنوح لنا، ولو أنه جاء متأخراً، وتالياً لم تكن الفائدة ذات جدوى حقيقية تذكر، خصوصاً أننا طالبنا بزيادة الوقت منذ اللحظات الأولى لتسلمنا أوراق الامتحان، ولذلك لم نوفق كما هو حالنا في الأيام السابقة».
وقال أحد طلبة المنازل، عبد الله. م. «نحن نعاني كثيراً في الامتحانات فظروفنا تختلف عن ظروف الطلبة النظاميين، فما بالك عندما تأتي الأسئلة بهذه الكثافة وهذا الزخم، نريد من يقدر أوضاعنا ويكون معنا لا علينا، فمن دون هذه التفاصيل مشكلتنا كبيرة».
وأكد مدير مدرسة الخليج العربي، خلفان الرويمة، أنه «تلقى اتصالين من قبل موجهين في منطقة الشارقة التعليمية، يفيدان بأن الوزارة قررت تمديد الوقت لمدة نصف ساعة إضافية»، لافتاً إلى أن «الاتصالين جاءا قبل انتهاء الوقت الأصلي بخمس دقائق فقط، ما اضطرني إلى عدم السماح للطلبة الذين خرجوا من قاعة الامتحان للعودة إلى القاعات، نظراً لأنهم اطلعوا على الإجابات من خلال الكتب والأوراق التي كانت بحوزتهم وتركوها خارجاً، خلال دخولهم قاعات الامتحان».
وفي التفاصيل، قال الطالب في القسم العلمي، محمد علي، «ما أن تسلمت الامتحان حتى شعرت بالصدمة من كثرة الأوراق، فاحترت من أين أبدأ، وأخذت أتطلع إلى زملائي، وبعد دقائق من بدء الامتحان، صرنا نطالب بمنحنا المزيد من الوقت، لكن طلبنا رفض فوراً، على قاعدة أن ذلك يتطلب تعليمات من الوزارة وليس من المدرسة».
وأضاف: «حتى الأمس كنا فرحين بنتائج الامتحانات الثلاثة السابقة وكنا نتوقع أن تستمر الأمور على هذا النسق، لكنهم وجهوا لنا ضربة مباغتة نأمل أن تمر على خير، كي يتسنى لنا الاستعداد الجيد لبقية الامتحانات ولا تؤثر نتيجة امتحان اللغة العربية سلبياً في درجاتنا ومعنوياتنا».
وأيده الطالب في القسم الأدبي، أحمد يوسف، قائلاً «استفدت بعض الشيء من الوقت الإضافي الممنوح لنا، ولو أنه جاء متأخراً، وتالياً لم تكن الفائدة ذات جدوى حقيقية تذكر، خصوصاً أننا طالبنا بزيادة الوقت منذ اللحظات الأولى لتسلمنا أوراق الامتحان، ولذلك لم نوفق كما هو حالنا في الأيام السابقة».
وقال أحد طلبة المنازل، عبد الله. م. «نحن نعاني كثيراً في الامتحانات فظروفنا تختلف عن ظروف الطلبة النظاميين، فما بالك عندما تأتي الأسئلة بهذه الكثافة وهذا الزخم، نريد من يقدر أوضاعنا ويكون معنا لا علينا، فمن دون هذه التفاصيل مشكلتنا كبيرة».