عصام الحميدان.. حارس المال العام
تردد اسمه كثيراً في الأخبار خلال الشهور الأخيرة من العام الماضي، واحتلت تصريحاته، عن عزم إمارة دبي على محاربة الفساد، مكاناً بارزاً في الصحف المحلية والوكالات العربية والأجنبية.
فقد نفّذ النائب العام لإمارة دبي المستشار عصام عيسى الحميدان استراتيجية حكومة دبي في مكافحة الفساد والرشوة والكسب غير المشروع، في مختلف مؤسسات القطاعين العام والخاص في الإمارة، ووضعها بوصفه نائباً عاماً، في سياقها القانوني الصحيح.
بخطاب قانوني هادئ، وثقة بعزم إمارة دبي على تطبيق سيادة القانون، طلب الحميدان من أعضاء النيابة البدء في التحقيقات مع المتورطين في الفساد من مسؤولين وموظفين تجاوزوا القانون، وتنفعوا من مناصبهم الوظيفية، لتحقيق مكاسب غير مشروعة، إذ صرّح بجملته التي تناقلتها وسائل الإعلام بأن «لا حصانة لأي مسؤول فاسد». مجسداً بقوة ووضوح رؤية حاكم الإمارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي قال إنه «لا أحد فوق القانون» في بداية حملة محاربة الفساد الواسعة، التي يتبناها سموه منذ الأول من أغسطس الماضي.
أطلق الحميدان لقب «ضعاف النفوس» على المتهمين في قضايا الفساد، بعدما أربكته خيانة أشخاص لبلدهم، الذي وفّر لهم بيئة عمل مثالية تدعمها بنية تشريعية وقانونية، مؤمناً بأن «قضايا الفساد والرشا تعوق مسيرة التنمية في البلاد»، وكأنه في نوبة حراسة طويلة، دفاعاً عن حرمة المال العام.
حمل الحميدان في العام 1993 سيف الشرف في حفل تخرجه من كلية الشرطة في دبي، بتبوئه المركز الثالث بين طلاب دفعته، بحصوله على شهادة بكالوريوس حقوق من كلية الشرطة، وعيّن حينها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العشرة الأوائل في الدفعة للعمل كوكلاء نيابة في النيابة العامة في دبي، فتم إخضاعه لبرنامج الدبلوم العالي من المعهد القضائي في دبي، الذي يترأس مجلس إدارته حالياً.
بعد 12 عاماً من عمل الحميدان وكيل نيابة، رُشح لمنصب (نائب عام إمارة دبي) في العام ،2005 بعد النائب السابق إبراهيم محمد بوملحة، تشجيعاً له على تميزه وكفاءته، بعدما قطع شوطاً طويلاً في الإدارة المتميزة.
النائب العام المبتسم، الشاب ذو الأربعين عاماً، يحضر مبكراً إلى مكتبه الكائن في الطابق الثاني في مقر النيابة العامة في دبي، يتابع كل صغيرة وكبيرة، ولا يصدّ أي مراجع جاء يطلبه في أمر، مطبقاً سياسة الباب المفتوح التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد جميع المسؤولين في الدوائر المحلية، إذ يخفف الحميدان عن المراجعين عبء الإجراءات والانتظار، ويستمع إلى شكواهم بابتسامة تعلو وجهه.
الحديث للصحافة أمر لا يزعج الحميدان أبداً، فهو «صديق الصحافيين» يجيب عن اتصالاتهم واستفساراتهم كافة، رغم أنه لا يحب الظهور في الصورة الإعلامية كثيراً، لأنه يعمل بهدوء، ويختار الصمت أحياناً حينما يتعلق الأمر بمصلحة عامة، ليعتذر بذوق بأن «التحقيقات سرية»، خصوصاً تلك المتعلقة بقضايا الفساد، بقوله «إننا لا نخفي أي شيء، ولكن نعلنه في الوقت المناسب».
يولي النائب العام اهتماماً خاصاً بقضايا الصحافة، إذ لا تُحال قضية نشر إلى المحكمة قبل أن يبدي وجهة نظره فيها، عن طريق المكتب الفني له.
يعتبر الحميدان الأب لأربع بنات وولد سماه محمد، أن نجاحه في عمله وحياته بشكل عام نتيجة رضا والديه عنه، فهو معروف ببرّه الكبير لأبويه، حتى إن رحيل والدته قبل عامين ترك أثراً كبيراً في نفسه.
تكللت جهود الحميدان بالنجاح، بعد نحو ثلاث سنوات من تسلمه مهام النائب العام للإمارة، عند حصول النيابة العامة على شهادة «الآيزو المتقدمة» كأول نيابة ومؤسسة قضائية على مستوى العالم، متسلماً الشهادة العالمية، وشعر بالفخر الكبير لتحقيق نقطة تحول في مسيرة التطور في مؤسسته.
يتبوأ الحميدان حالياً مناصب عدة إلى جانب كونه نائب عام الإمارة، فهو رئيس مجلس إدارة معهد دبي القضائي، وعضو المجلس القضائي في الإمارة، وعضو المجلس التنفيذي في دبي أيضاً.
فقد نفّذ النائب العام لإمارة دبي المستشار عصام عيسى الحميدان استراتيجية حكومة دبي في مكافحة الفساد والرشوة والكسب غير المشروع، في مختلف مؤسسات القطاعين العام والخاص في الإمارة، ووضعها بوصفه نائباً عاماً، في سياقها القانوني الصحيح.
بخطاب قانوني هادئ، وثقة بعزم إمارة دبي على تطبيق سيادة القانون، طلب الحميدان من أعضاء النيابة البدء في التحقيقات مع المتورطين في الفساد من مسؤولين وموظفين تجاوزوا القانون، وتنفعوا من مناصبهم الوظيفية، لتحقيق مكاسب غير مشروعة، إذ صرّح بجملته التي تناقلتها وسائل الإعلام بأن «لا حصانة لأي مسؤول فاسد». مجسداً بقوة ووضوح رؤية حاكم الإمارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي قال إنه «لا أحد فوق القانون» في بداية حملة محاربة الفساد الواسعة، التي يتبناها سموه منذ الأول من أغسطس الماضي.
أطلق الحميدان لقب «ضعاف النفوس» على المتهمين في قضايا الفساد، بعدما أربكته خيانة أشخاص لبلدهم، الذي وفّر لهم بيئة عمل مثالية تدعمها بنية تشريعية وقانونية، مؤمناً بأن «قضايا الفساد والرشا تعوق مسيرة التنمية في البلاد»، وكأنه في نوبة حراسة طويلة، دفاعاً عن حرمة المال العام.
حمل الحميدان في العام 1993 سيف الشرف في حفل تخرجه من كلية الشرطة في دبي، بتبوئه المركز الثالث بين طلاب دفعته، بحصوله على شهادة بكالوريوس حقوق من كلية الشرطة، وعيّن حينها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العشرة الأوائل في الدفعة للعمل كوكلاء نيابة في النيابة العامة في دبي، فتم إخضاعه لبرنامج الدبلوم العالي من المعهد القضائي في دبي، الذي يترأس مجلس إدارته حالياً.
بعد 12 عاماً من عمل الحميدان وكيل نيابة، رُشح لمنصب (نائب عام إمارة دبي) في العام ،2005 بعد النائب السابق إبراهيم محمد بوملحة، تشجيعاً له على تميزه وكفاءته، بعدما قطع شوطاً طويلاً في الإدارة المتميزة.
النائب العام المبتسم، الشاب ذو الأربعين عاماً، يحضر مبكراً إلى مكتبه الكائن في الطابق الثاني في مقر النيابة العامة في دبي، يتابع كل صغيرة وكبيرة، ولا يصدّ أي مراجع جاء يطلبه في أمر، مطبقاً سياسة الباب المفتوح التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد جميع المسؤولين في الدوائر المحلية، إذ يخفف الحميدان عن المراجعين عبء الإجراءات والانتظار، ويستمع إلى شكواهم بابتسامة تعلو وجهه.
الحديث للصحافة أمر لا يزعج الحميدان أبداً، فهو «صديق الصحافيين» يجيب عن اتصالاتهم واستفساراتهم كافة، رغم أنه لا يحب الظهور في الصورة الإعلامية كثيراً، لأنه يعمل بهدوء، ويختار الصمت أحياناً حينما يتعلق الأمر بمصلحة عامة، ليعتذر بذوق بأن «التحقيقات سرية»، خصوصاً تلك المتعلقة بقضايا الفساد، بقوله «إننا لا نخفي أي شيء، ولكن نعلنه في الوقت المناسب».
يولي النائب العام اهتماماً خاصاً بقضايا الصحافة، إذ لا تُحال قضية نشر إلى المحكمة قبل أن يبدي وجهة نظره فيها، عن طريق المكتب الفني له.
يعتبر الحميدان الأب لأربع بنات وولد سماه محمد، أن نجاحه في عمله وحياته بشكل عام نتيجة رضا والديه عنه، فهو معروف ببرّه الكبير لأبويه، حتى إن رحيل والدته قبل عامين ترك أثراً كبيراً في نفسه.
تكللت جهود الحميدان بالنجاح، بعد نحو ثلاث سنوات من تسلمه مهام النائب العام للإمارة، عند حصول النيابة العامة على شهادة «الآيزو المتقدمة» كأول نيابة ومؤسسة قضائية على مستوى العالم، متسلماً الشهادة العالمية، وشعر بالفخر الكبير لتحقيق نقطة تحول في مسيرة التطور في مؤسسته.
يتبوأ الحميدان حالياً مناصب عدة إلى جانب كونه نائب عام الإمارة، فهو رئيس مجلس إدارة معهد دبي القضائي، وعضو المجلس القضائي في الإمارة، وعضو المجلس التنفيذي في دبي أيضاً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news