«الصحة» تحذّر من رسائل مجهولة تدعو إلى التبرع بالدم
أبلغ المدير التنفيذي لشؤون الممارسات الطبية والتراخيص في وزارة الصحة الدكتور أمين الأميري «الإمارات اليوم» بأن «مجهولين ارسلوا رسائل نصية عبر الهواتف المحمولة لمواطنين ومقيمين تفيد بوجود مرضى في حالات حرجة في الدولة»، مشيراً إلى أن «هذه الرسائل كاذبة ومضللة وتسببت في إثارة الذعر عند الكثيرين في مدن الدولة».
وقال إن «الفترة الأخيرة شهدت تداول رسائل هاتفية تفيد بظهور مرضى مصابين بأمراض خطرة، ورسائل أخرى تحذر من وجود دواء محظور، وثالثة تدعو لتعاطي عقار بعينه، وجميعها رسائل كاذبة تسعى إلى تحقيق اهداف البعض».
وأكد الأميري أن «وزارة الصحة لها قنواتها الشرعية التي تحذر عبرها من تأثير أي عقار»، كما انها «لا تدعو إلى التبرع بالدم الا من خلال اللجنة الوطنية العليا لنقل الدم»، داعياً المواطنين والمقيمين إلى «الاتصال بوزارة الصحة حال وصول أي رسالة تحذيرية في المجال الصحي، أو تدعوهم للتبرع بالدم، لهم، للتأكد من صدقيتها».
وتفصيلاً، قال الاميري إن «مواطنين ومقيمين تداولوا أخيراً رسائل توحي بوجود نقص في الأدوية أو انتشار بعض الأمراض أو عدم كفاية الدم الموجود في المستشفيات للتعامل مع احتياجات المرضى في الأقسام الطبية المختلفة».
وأوضح ان «مركز نقل الدم في الشارقة تحرى عن وجود حاجة لدم في المستشفيات الحكومية والخاصة في الدولة، وتبين عدم صدقية رسائل دعت الى التبرع بالدم لوجود محتاجين له»، موضحاً أن «الرسائل تفيد بحاجة مريض في أحد المستشفيات إلى فصيلة معينة وتدعو الناس للتبرع له بالدم لإنقاذ حياته».
وقال إن «هذه الرسائل التي تم تداولها بسرعة بين الجمهور ثبت أن لا أساس لها من الصحة ومجهولة المصدر»، مؤكداً أن «المركز يعمل بالتنسيق مع مراكز نقل الدم المتنقلة كافة على توفير الوحدات الدموية من مختلف الفصائل وأن الدولة تحقق نتائج عالية جداً في التبرع بالدم وتوفير الكميات الاحتياطية منه، وأنها تحقق الاكتفاء الذاتي بالدم ومكوناته».
واعتبر الأميري ان هذه الرسائل «تثير البلبلة والذعر، خصوصاً تلك التي تزعم وجود نوع معين من الأمراض أو وجود نقص في دواء ما يجعل الناس في حيرة وارتباك»، لافتاً إلى أن «المقصود من هذه الرسائل هو إعطاء صورة غير حقيقية لواقع الخدمات الصحية في الدولة».
وطالب المواطنين والمقيمين بـ«تحري الدقة عند تسلمهم لمثل هذه الرسائل والتوجه بالسؤال للجهات الصحية المعنية حتى لا يستغل البعض عاطفة الجمهور وإقبالهم على فعل الخير بصورة سيئة وغير حقيقية»، كما طالبهم بـ«التواصل مع السلطات الصحية قبل القيام بتحويل هذه الرسائل النصية للآخرين».
وقال إن «الفترة الأخيرة شهدت تداول رسائل هاتفية تفيد بظهور مرضى مصابين بأمراض خطرة، ورسائل أخرى تحذر من وجود دواء محظور، وثالثة تدعو لتعاطي عقار بعينه، وجميعها رسائل كاذبة تسعى إلى تحقيق اهداف البعض».
وأكد الأميري أن «وزارة الصحة لها قنواتها الشرعية التي تحذر عبرها من تأثير أي عقار»، كما انها «لا تدعو إلى التبرع بالدم الا من خلال اللجنة الوطنية العليا لنقل الدم»، داعياً المواطنين والمقيمين إلى «الاتصال بوزارة الصحة حال وصول أي رسالة تحذيرية في المجال الصحي، أو تدعوهم للتبرع بالدم، لهم، للتأكد من صدقيتها».
وتفصيلاً، قال الاميري إن «مواطنين ومقيمين تداولوا أخيراً رسائل توحي بوجود نقص في الأدوية أو انتشار بعض الأمراض أو عدم كفاية الدم الموجود في المستشفيات للتعامل مع احتياجات المرضى في الأقسام الطبية المختلفة».
وأوضح ان «مركز نقل الدم في الشارقة تحرى عن وجود حاجة لدم في المستشفيات الحكومية والخاصة في الدولة، وتبين عدم صدقية رسائل دعت الى التبرع بالدم لوجود محتاجين له»، موضحاً أن «الرسائل تفيد بحاجة مريض في أحد المستشفيات إلى فصيلة معينة وتدعو الناس للتبرع له بالدم لإنقاذ حياته».
وقال إن «هذه الرسائل التي تم تداولها بسرعة بين الجمهور ثبت أن لا أساس لها من الصحة ومجهولة المصدر»، مؤكداً أن «المركز يعمل بالتنسيق مع مراكز نقل الدم المتنقلة كافة على توفير الوحدات الدموية من مختلف الفصائل وأن الدولة تحقق نتائج عالية جداً في التبرع بالدم وتوفير الكميات الاحتياطية منه، وأنها تحقق الاكتفاء الذاتي بالدم ومكوناته».
واعتبر الأميري ان هذه الرسائل «تثير البلبلة والذعر، خصوصاً تلك التي تزعم وجود نوع معين من الأمراض أو وجود نقص في دواء ما يجعل الناس في حيرة وارتباك»، لافتاً إلى أن «المقصود من هذه الرسائل هو إعطاء صورة غير حقيقية لواقع الخدمات الصحية في الدولة».
وطالب المواطنين والمقيمين بـ«تحري الدقة عند تسلمهم لمثل هذه الرسائل والتوجه بالسؤال للجهات الصحية المعنية حتى لا يستغل البعض عاطفة الجمهور وإقبالهم على فعل الخير بصورة سيئة وغير حقيقية»، كما طالبهم بـ«التواصل مع السلطات الصحية قبل القيام بتحويل هذه الرسائل النصية للآخرين».