177 جريمة مخدّرات في الشارقة العام الماضي
أفاد التقرير الأمني السنوي للإدارة العامة لشرطة الشارقة، للعام الماضي، بأن «مجموع جرائم المخدرات في الشارقة بلغت 177 قضية، منها 144 في مدينة الشارقة، وتسع في الذيد، و24 في المنطقة الشرقية، موزعة على خورفكان ست جرائم، واثنتان في دبا و15 في كلباء وواحدة في المدام.
وتنوعت جرائم المخدرات بحسب الغرض منها إلى 15 قضية جلب وخمس اتجار و10 ترويج و86 حيازة و50 تعاطٍ وست تعاطٍ مؤدٍ للوفاة وخمس استنشاق مواد متطايرة.
وأشار التقرير إلى أن «عدد المتهمين في جرائم المخدرات بلغ 357 متهماً، منهم 144 مواطنا، شكلوا نسبة 40.3٪، و19 من مواطني دول مجلس التعاون، و42 من دول عربية أخرى، و21 لا يحملون أوراقاً ثبوتية، ومن الدول الآسيوية غير العربية 109 وجنسيات أخرى 22 متهماً.
وأضاف أن المتهمين من مختلف الفئات العمرية، منهم 293 فرداً في الفئة العمرية الشبابية الواقعة بين 18 و40 عاما، لافتاً إلى أن «مشكلة المخدرات تحظى باهتمام دول العالم كافة، لما لها من آثار سلبية خطرة في الثروة البشرية خصوصاً الشباب، وأن الأجهزة الأمنية في الدولة تبذل جهداً مخلصاً ومضنياً لمكافحة آفة المخدرات، وضبط المهربين والمروجين وعلاج المتورطين بالإدمان، وتأهيلهم ليعودوا إلى حياتهم الطبيعية في المجتمع».
وتابع التقرير «تضاعف عدد المواطنين المتهمين مقارنة بعام ،2007 حيث كان عددهم 71 متهماً، ما يعني أن الزيادة في أعداد المواطنين تجاوزت 100٪، وكان توزيعهم وفقاً لنوع الجريمة المرتكبة كما يلي: حيازة المخدرات 69 شخصاً بنسبة 48٪، تعاطي المخدرات 45 شخصاً بنسبة 31.3 ٪، اتجار ثمانية أشخاص بنسبة 5.6٪ وغيرها من جرائم الجلب والاستنشاق والترويج والتعاطي، وبنسب متفاوتة».
وأضاف التقرير «شكلت جرائم التعاطي ما نسبته 28.2 ٪ من بين جرائم المخدرات، وارتفعت بنسبة 85 ٪ عن العام الذي سبقه، وأن جرائم الجلب وصلت إلى 8.5٪ وانخفضت بعدد جريمتين، بينما شكلت جرائم الترويج ما نسبته 5.6 ٪ وارتفعت بعدد أربع جرائم، في حين كانت جرائم الاتجار 2.8 ٪ وارتفعت بعدد ثلاث جرائم، وزادت جرائم التعاطي المؤدي للوفاة إلى ست حالات، بينما كانت أربع حالات عام ،2007 واستنشاق مواد متطايرة خمس جرائم بنسبة 2.8٪.
وأكد التقرير أن هناك نسبة زيادة واضحة في أعداد جرائم المخدرات مقارنة بالعام السابق الذي سجل 113 جريمة، بزيادة تجاوزت 65٪، وأن جرائم الحيازة شكّلت النسبة الكبرى في كل عام من بين جرائم المخدرات حيث وصلت إلى 48.6 ٪ من نسبة الجرائم العام الماضي، وارتفعت بنسبة 69٪ عن سابقه. وأثبت التقرير أن الجرائم ارتفعت هذا العام بصورة تفوق كثيراً السنوات الماضية، حيث لم تتعد نسبة الزيادة بين عام 2007 و2006 نسبة الـ10٪، وأن هناك زيادة متسارعة عاماً بعد عام في الجرائم المرتبطة بالمخدرات.
وكشف عن مرتكبي جرائم المخدرات عن العام الماضي أن هناك 133 شخصاً من إجمالي العدد 357 من بين الفئة العمرية بين 21 و30 عاماً أي فئة الشباب والذين يعدون العنصر الأساسي في نهضة الدول وتقدمها، إضافة إلى 44 فرداً في الفئة العمرية من 18 وحتى 21 عاماً، و14 شخصاً أقل من 18 عاماً، و39 شخصاً ينتمون للفئة ما بين 40 إلى 50 عاماً، وثلاثة أشخاص من سن 50 إلى 60 عاماً، إضافة إلى ثمانية أشخاص أعمارهم غير مبينة.
ولفت التقرير إلى الحالة الاجتماعية للمتهمين، حيث أكد أن هناك 199 شخصاً من بين المرتكبين من فئة العزاب، و138 متزوجاً، وثمانية أشخاص مطلقون، و12 غير مبين. أما في ما يتعلق المستوى التعليمي، فهناك تسع حالات أميون لا يجيدون القراءة والكتابة، و35 شخصاً يقرأ ويكتب، و54 فرداً حصلوا على المرحلة الابتدائية و110 على المرحلة الإعدادية و111 ثانوية، وأن هناك 26 شخصاً منهم لديهم مؤهلات جامعية، إضافة إلى 12 حالة غير مبين مستواهم التعليمي».
وتنوعت جرائم المخدرات بحسب الغرض منها إلى 15 قضية جلب وخمس اتجار و10 ترويج و86 حيازة و50 تعاطٍ وست تعاطٍ مؤدٍ للوفاة وخمس استنشاق مواد متطايرة.
وأشار التقرير إلى أن «عدد المتهمين في جرائم المخدرات بلغ 357 متهماً، منهم 144 مواطنا، شكلوا نسبة 40.3٪، و19 من مواطني دول مجلس التعاون، و42 من دول عربية أخرى، و21 لا يحملون أوراقاً ثبوتية، ومن الدول الآسيوية غير العربية 109 وجنسيات أخرى 22 متهماً.
وأضاف أن المتهمين من مختلف الفئات العمرية، منهم 293 فرداً في الفئة العمرية الشبابية الواقعة بين 18 و40 عاما، لافتاً إلى أن «مشكلة المخدرات تحظى باهتمام دول العالم كافة، لما لها من آثار سلبية خطرة في الثروة البشرية خصوصاً الشباب، وأن الأجهزة الأمنية في الدولة تبذل جهداً مخلصاً ومضنياً لمكافحة آفة المخدرات، وضبط المهربين والمروجين وعلاج المتورطين بالإدمان، وتأهيلهم ليعودوا إلى حياتهم الطبيعية في المجتمع».
وتابع التقرير «تضاعف عدد المواطنين المتهمين مقارنة بعام ،2007 حيث كان عددهم 71 متهماً، ما يعني أن الزيادة في أعداد المواطنين تجاوزت 100٪، وكان توزيعهم وفقاً لنوع الجريمة المرتكبة كما يلي: حيازة المخدرات 69 شخصاً بنسبة 48٪، تعاطي المخدرات 45 شخصاً بنسبة 31.3 ٪، اتجار ثمانية أشخاص بنسبة 5.6٪ وغيرها من جرائم الجلب والاستنشاق والترويج والتعاطي، وبنسب متفاوتة».
وأضاف التقرير «شكلت جرائم التعاطي ما نسبته 28.2 ٪ من بين جرائم المخدرات، وارتفعت بنسبة 85 ٪ عن العام الذي سبقه، وأن جرائم الجلب وصلت إلى 8.5٪ وانخفضت بعدد جريمتين، بينما شكلت جرائم الترويج ما نسبته 5.6 ٪ وارتفعت بعدد أربع جرائم، في حين كانت جرائم الاتجار 2.8 ٪ وارتفعت بعدد ثلاث جرائم، وزادت جرائم التعاطي المؤدي للوفاة إلى ست حالات، بينما كانت أربع حالات عام ،2007 واستنشاق مواد متطايرة خمس جرائم بنسبة 2.8٪.
وأكد التقرير أن هناك نسبة زيادة واضحة في أعداد جرائم المخدرات مقارنة بالعام السابق الذي سجل 113 جريمة، بزيادة تجاوزت 65٪، وأن جرائم الحيازة شكّلت النسبة الكبرى في كل عام من بين جرائم المخدرات حيث وصلت إلى 48.6 ٪ من نسبة الجرائم العام الماضي، وارتفعت بنسبة 69٪ عن سابقه. وأثبت التقرير أن الجرائم ارتفعت هذا العام بصورة تفوق كثيراً السنوات الماضية، حيث لم تتعد نسبة الزيادة بين عام 2007 و2006 نسبة الـ10٪، وأن هناك زيادة متسارعة عاماً بعد عام في الجرائم المرتبطة بالمخدرات.
وكشف عن مرتكبي جرائم المخدرات عن العام الماضي أن هناك 133 شخصاً من إجمالي العدد 357 من بين الفئة العمرية بين 21 و30 عاماً أي فئة الشباب والذين يعدون العنصر الأساسي في نهضة الدول وتقدمها، إضافة إلى 44 فرداً في الفئة العمرية من 18 وحتى 21 عاماً، و14 شخصاً أقل من 18 عاماً، و39 شخصاً ينتمون للفئة ما بين 40 إلى 50 عاماً، وثلاثة أشخاص من سن 50 إلى 60 عاماً، إضافة إلى ثمانية أشخاص أعمارهم غير مبينة.
ولفت التقرير إلى الحالة الاجتماعية للمتهمين، حيث أكد أن هناك 199 شخصاً من بين المرتكبين من فئة العزاب، و138 متزوجاً، وثمانية أشخاص مطلقون، و12 غير مبين. أما في ما يتعلق المستوى التعليمي، فهناك تسع حالات أميون لا يجيدون القراءة والكتابة، و35 شخصاً يقرأ ويكتب، و54 فرداً حصلوا على المرحلة الابتدائية و110 على المرحلة الإعدادية و111 ثانوية، وأن هناك 26 شخصاً منهم لديهم مؤهلات جامعية، إضافة إلى 12 حالة غير مبين مستواهم التعليمي».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news