شكاوى محدودة من خطأ لغوي في امتحاني الأحياء والجغرافيا

طلبة في القسم العلمي ارتبكوا بسبب وجود كلمة زائدة في أحد الأسئلة. تصوير: إريك أرازاس

ظهرت علامات الرضا والارتياح على وجوه طلبة الثانوية العامة، أمس، بعد أدائهم امتحاني مادة الجغرافيا بالنسبة للقسم الأدبي، ومادة الأحياء بالنسبة لطلبة القسم العلمي، وعبّر كثير من الطلبة عن رضاهم من مستوى الأسئلة التي جاءت في مستوى توقعاتهم وما تدربوا عليه من نماذج واختبارات، وشكا عدد من طلبة العلمي من وجود خطأ لغوي في أحد الأسئلة، وكذلك الحال بالنسبة للقسم الأدبي وجد طلبة صعوبة في الأجابة بسبب خطأ لغوي أيضاً.

وينهي طلبة القسم العلمي اليوم آخر امتحانات الثانوية العامة في مادة الكيمياء، ويواصل القسم الأدبي أداء الامتحانات حتى نهاية الأسبوع الجاري في ثلاث مواد هي: التاريخ والأحياء والاقتصاد.

وأكد عدد من طلبة القسم العلمي أنهم أنهوا الامتحان في وقت قياسي مقارنة بالامتحانات السابقة، إذ قال الطلبة إبراهيم أحمد ومحمد شوقي وحمد عبدالله «أنهينا الإجابة عن أسئلة الامتحان خلال ساعة وربع الساعة، أي خلال نصف الوقت المخصص للامتحان وهو ساعتان ونصف الساعة»، مؤكدين أن «الامتحان جاء في مستوى توقعاتهم، ولم يخرج عما درسوه في المنهاج الدراسي والنماذج الامتحانية التدريبية».

وقال طلبة آخرون إن «الامتحان كان في مجمله سهلاً ومباشراً وغير معقد باستثناء السؤال الخاص باستخدام بصمة «دي.إن. إيه» الخاصة بإثبات نسب الطفل لأحد الأبوين، إذ لم يتمكن بعضهم من الإجابة الصحيحة عنه، والبعض الآخر اجتهد في الوصول إلى الإجابة وفق ما تذكره».

واتفق معهم طلبة من القسم الأدبي إذ عبّروا عن رضاهم من مستوى امتحان مادة الجغرافيا، وأكدوا على سهولة أسئلة الامتحان التي جاءت معظمها من المنهاج الدراسي، ولم يواجهوا صعوبة في التعاطي مع ورقة الأسئلة، وهو ما أكده مسؤولون في اللجان الامتحانية، إذ أوضحوا أنه لم ترد شكاوى أو ملاحظات على مستوى الامتحانين بالنسبة للقسمين العلمي والأدبي.

وأشار الطالب في القسم العلمي صالح شحطور إلى أنه ورد خطأ في السؤال الثاني المتعلق بـ«لاقم البكتيريا» في ورقة الامتحان، وتابع أنه لم يفهم السؤال بشكل جيد، وذلك لتشابه السؤال مع سؤال آخر في الورقة نفسها.

وأضاف أن «بعض أسئلة الامتحان كانت سهلة وفي مستوى الطالب المتوسط»، وتابع أن سؤال الوراثة غير واضح، وأن صياغة السؤال تختلف عن الصياغة التي توجد في المنهاج الدراسي، وسؤال الأحماض الجينية غير واضح المعنى، لافتاً إلى أنه واجه صعوبة في فهم صيغة السؤال.

وأيده طالب القسم العلمي أكرم الحداد بأن ورقة الامتحان شملت أسئلة غير مباشرة، وتابع أن الرسومات التي وردت في سؤال الفحص الجيني غير واضحة في الورقة.

وأضاف أن «امتحان الأحياء في الفصل الاول أسهل من الفصل الثاني»، مشيرا إلى أن بعض الأسئلة جاءت صياغتها مختلفة عن المنهاج الدراسي.

فيما قال الطالب في القسم الأدبي عبدالسلام جمعة إن «امتحان الجغرافيا متوسط الصعوبة وفي مستوى الطالب المتوسط». وتابع أن أسئلة التضاريس طويلة وتحتاج إلى تفكير للإجابة عنها بشكل كامل.

وأوضح أن «ورقة الامتحان متنوّعة الأسئلة»، مشيراً إلى أنه أجاب عن الأسئلة كافة قبل انتهاء الوقت المحدد.

وأشار الطالب في القسم الأدبي يوسف العلمي إلى أن بعض الرسومات في ورقة الامتحان كانت غير واضحة، مشيراً إلى أن معظم أسئلة الامتحان التي كانت مباشرة من المنهاج الدراسي سهلة وواضحة. وأضاف العلمي أن «ورقة الامتحان تضمنت أخطاء لغوية في بعض الأسئلة». وتابع أن الأسئلة التحليلية في الامتحان طويلة وغير واضحة، مشيراً إلى أنه أجاب عن ورقة الامتحان بكل دقة. ومن جانبه، قال موجه مادة الأحياء في وزارة التربية والتعليم أحمد جاسم النجار، إنه «لم يرد أي خطأ في السؤال الثاني في امتحان الأحياء المتعلق بالبكتيريا»، موضحاً أن كلمة «لاقم» كانت كلمة زائدة في السؤال، الأمر الذي اعتبره الطلاب خطأ في صياغة السؤال، مؤكداً على عدم ورود أي سؤال من خارج المنهاج.

وأوضح أن «ورقة الامتحان شملت على تسع صفحات أربعة أسئلة»، وتابع أن جميع الأسئلة جاءت متنوّعة متعددة من أسئلة وراثية وتعليلية وجينية، إضافة إلى أن بعض الأسئلة تهدف إلى قياس مهارات الطلاب.

وأوضح أنه «لا توجد أية شكاوى من ورقة الامتحان بمدارس المناطق التعليمية.

وبدوره، أشار موجه مادة الجغرافيا في الوزارة خالد الشحي، إلى أن ورقة الامتحان شملت على سؤال خريطة للعالم العربي، ورسومات لمختلف تضاريس الدولة.

وأضاف الشحي أن «ورقة الامتحان شملت على سبع صفحات وأربعة أسئلة وفي كل سؤال ثلاثة أسئلة فرعية متنوّعة».

وأشار إلى أن الأسئلة كانت مباشرة ومن المنهاج الدراسي.

تويتر