نهاية حزينة في الشارقة
أعرب طلبة من القسم العلمي في الشارقة، عن استيائهم من صعوبة امتحان الكيمياء، مشيرين إلى أنه نهاية حزينة. في حين عبّر طلبة في القسم الأدبي عن ارتياحهم لاستمرار مسلسل الامتحانات السهلة.
وقال الطالب في القسم العلمي، أمجد حسين، إن «أسئلة الامتحان لم تكن سهلة، وتحتاج إلى وقت أطول، ومنذ اللحظة الأولى للامتحان طالبنا بزيادة الوقت على أمل أن نحصل على فرصة إضافية، وبالفعل تمت الاستجابة وأبلغتنا إدارة المدرسة بأن هناك تعليمات رسمية من الوزارة بزيادة وقت الامتحان نصف ساعة، لكنها، عموما، كانت بلا فائدة حقيقية أو كبيرة؛ لأن الامتحان صعب، الأمر الذي شكّل لنا حالة من القلق، لافتا إلى أن امتحان الكيمياء كان الأسوأ».
وأيده الطالب محمد عادل، مضيفاً أننا «كنا نتوقع أن يكون ختامه مسك، لكن الحقيقة كانت غير ذلك، ونتمنى النجاح الذي يؤهلنا إلى دراسة ما نحلم به».
ومن جانبه، قال الطالب في القسم الأدبي، ناصر عبدالله، إن «الامتحان التاريخ جاء سهلاً ومناسباً من حيث مستوى الأسئلة ومن حيث الوقت، وأتمنى أن تستمر الامتحانات على هذا المنوال، كي نحظى بإجازة مريحة من دون قلق أو توتر».
وأيده زميله أحمد يوسف، مضيفاً «نعيش حالة من الارتياح، بعد أن عبرنا التاريخ بسهولة، وننتظر الامتحانين الأخيرين».
ومن جانبه، قال معلم التاريخ، زياد محمود، «جاءت أسئلة التاريخ مناسبة للطلبة، وليس فيها صعوبات حقيقية، وفي الإمكان الإجابة عنها من دون صعوبات، خصوصاً لمن كان على تواصل مع المادة طوال الفصل الدراسي».
وعن تمديد الوقت في مادة الكيمياء، تساءل مدير مدرسة الخليج العربي الثانوية المشتركة، خلفان الرويمة: لماذا يتم إضافة وقت على الوقت المقرر أصلاً؟ أليس هناك تقديرات مسبقة لمستوى الامتحان والأسئلة ومدى حاجتها للوقت؟ أليس هناك إمكانية لتقدير الوقت المناسب والالتزام به بعيداً عن انتظار ملاحظات الطلبة وشكواهم؟ حيث إن هذه المشكلة غالباً ما تنعكس سلباً على أداء الطلبة، وليس في مصلحتهم، فالمفترض أن يكون هناك حسن تقدير للوقت المستحق، بدلاً من انتظار الطلبة اللحظة التي يسمعون فيها قـراراً بزيادة وقت الامتحان».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news