٪89 نسبة النجاح في الجيولوجيا

طلاب أكدوا أن امتحان الأحياء كان سهلاً ولم يخرج عن نطاق التدريبات.                   تصوير: عمران خالد

كشف موجّه أول في مادة الجيولوجيا في وزارة التربية والتعليم إبراهيم المعايطة لـ«الإمارات اليوم» عن أن نسبة نجاح طلبة القسم العلمي في الجيولوجيا وصلت إلى 89٪ على مستوى الدولة»، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تزيد بعد أن تتم إضافة درجات التقويم المدرسي للدرجات النهائية، فيما كشف موجه أول في مادة الأحياء في وزارة التربية والتعليم أحمد جاسم النجار لـ«الإمارات اليوم» عن أن منطقة الفجيرة التعليمية حصلت على 92.5٪ في النتيجة النهائية لمادة الأحياء لطلبة القسم العلمي»، موضحا أنه يتم في الوقت الحالي رصد بقية الدرجات في المناطق التعليمية كافة.

ويختتم طلبة الصف الـ12 في القسم الأدبي في المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق منهاج الوزارة وفي مراكز تعليم الكبار ودارسي المنازل في جميع المناطق التعليمية في الدولة صباح اليوم الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الثاني لعام 2008-2009 بأداء الامتحان في مادة الاقتصاد وسط تفاؤل بأن يكون مسك الختام للامتحانات.

وأكد طلبة في القسم الأدبي في أبوظبي ودبي أمس أن أسئلة امتحان مادة الأحياء التي جاءت في سبع صفحات كانت مناسبة ومتنوعة ومباشرة باستثناء بعض الجزئيات التي تطلبت وقتاً طويلاً للإجابة عنها، معربين عن ارتياحهم عموماً من مستوى الامتحان، إضافة إلى مناسبة الوقت المخصص له بساعتين ونصف الساعة.

وقال الطالب أحمد العمودي «الامتحان كان سهلاً ولم يخرج عن نطاق الأسئلة التي تدرّبنا عليها من قبل معلم المادة، وأجبت عن معظم الأسئلة، واستوقفتني بعض الجزئيات خصوصاً أسئلة الاستنتاج مثل الرسم البياني وسؤال تحديد الفئات العمرية التي تصيبها أمراض محددة».

 
طلبة في العين: الامتحان واضح
سامي عبدالعظيم ــ العين أبدى طلبة في العين ارتياحهم من امتحان الأحياء أمس، مؤكدين أن «معظم أسئلة الأحياء جاءت واضحة ومباشرة، ولم تستغرق الإجابة عنها وقتاً طويلاً»، معربين في الوقت نفسه عن استيائهم من غموض بعض الأسئلة التي شكلت هاجساً كبيراً لهم خصوصاً مبادئ الوراثة والبدائل.

وأبدت طالبات ارتياحهن من مستوى الامتحان، وقلن إنه لم يخرج عن نطاق المقرر الدراسي وكان في متناول جميع الطلبة رغم بعض المعاناة في اختيار الإجابة الصحيحة في سؤال البدائل بسبب تقارب الإجابات.

وقال الطالب، سعيد، إنه وجد صعوبة في الإجابة عن سؤال الورقة الأخيرة بسبب غموض سؤال النسب والوراثة.


ويتفق معه الطالبان خليفة السويدي وأحمد الملا إذ أكدا ارتياحهما من مستوى الأسئلة، وتوقعا أن يحصدا درجات مميزة في هذا الامتحان، لافتين إلى أن الوقت المخصص للامتحان كان مناسباً للإجابة.

وأعرب طلبة آخرون عن أملهم في أن يكون آخر امتحان لهم اليوم والمخصص لمادة الاقتصاد سهلاً وغير معقد وتكون النهاية سعيدة، وليس كما حدث في امتحان الكيمياء مع زملائهم في القسم العلمي أول من أمس.

وتؤكد موجهة مادة الأحياء في منطقة أبوظبي التعليمية نادية العامري أن الامتحان جاء في مستوى الطالب الجيد والأسئلة تميزت بالدقة والوضوح والشمولية لكامل المنهج الدراسي، واستدعت من الطالب التركيز للوصول إلى الإجابة الصحيحة، لافتة الى أن «أسئلة الامتحان لم تخرج عن ما تدرب عليه الطلبة من نماذج الامتحانات».

وأشارت إلى أنه لم ترد أية شكاوى أو ملاحظات حول الأسئلة بما يؤكد أن هناك رضاً وارتياحاً في أوساط الطلبة من مستوى الامتحان.

وتنتهي جميع امتحانات الصفوف للفصل الدراسي الثاني يوم الاثنين المقبل بحسب التقويم المدرسي لوزارة التربية والتعليم، وتعلن النتائج يوم الخميس المقبل الموافق الرابع من يونيو، وتبدأ امتحانات الإعادة يوم الاثنين 15 يونيو، في حين تبدأ العطلة الصيفية رسمياً الأحد الخامس من يوليو.

سهلة وواضحة
ومن ناحية أخرى أدى طلبة القسم الادبي في دبي امتحان مادة الأحياء، ووصف طلاب الأسئلة بالسهلة والواضحة.

وأوضح طلاب أنهم وجدوا صعوبة في فهم السؤال الثاني المتعلق بتحديد الفئات العمرية، مشيرين إلى أن «السؤال يحتاج الى التركيز للإجابة عنه باسلوب صحيح».

وبدوره قال موجّه أول في مادة الأحياء في وزارة التربية والتعليم أحمد جاسم النجار إن «ورقة الامتحان سهلة جدا ومن المنهج الدراسي، وإن سؤال الفئات العمرية وضع من المنهج، وإجابته موجودة في المقرر الدراسي».

وأشار الطالب يحيى الصالحي إلى أن «امتحان الأحياء جاء سهلاً ومباشراً ومن المنهج الدراسي، وسؤال الفئات العمرية غير واضح المعنى وكان في مستوى الطالب المتميز».

وأضاف الصالحي أن «ورقة الامتحان جاءت أسهل من امتحان الفصل الاول»، مشيرا إلى أنه يتوقع أن يحصل على أكثر من 85٪ في ورقة الامتحان.

وذكر الطالب ضياء السامري أنه لم يجد أي صعوبة في أسئلة الامتحان، سوى سؤال الفئات العمرية الذي يحتاج إلى وقت طويل للتفكير والتركيز.

وأشار السامري إلى أن «ورقة الامتحان في مستوى الطالب المتوسط، وأنه أجاب عن الأسئلة قبل انتهاء الوقت المحدد بأكثر من ساعة».

وأيده الطالب مؤمن العشي قائلاً إن «امتحان الفصل الثاني أسهل بكثير من الفصل الاول، ومعظم الأسئلة واضحة ومباشرة ومن المنهج الدراسي».

وأضاف أن «ورقة الامتحان جاءت مشابهة لنماذج الاختبارات التدريبية التي وضعتها الوزارة على الموقع الالكتروني وللنماذج التي تدربنا عليها في الفصل المدرسي».

طلاب منازل في الشارقة يشكون «الأحياء» 

محمد جرادات ــ الشارقة قال طلبة من القسم الأدبي في الشارقة، إنهم عبروا امتحان الأحياء، بسهولة ويسر ، مضيفين: «ننتظر الامتحان الأخير، كي ننتهي من أجواء الامتحانات لنعبر إلى أجواء جديدة في الجامعة»، فيما شكا طلبة المنازل من صعوبة الامتحان، وتمنوا أن تكون امتحاناتهم مختلفة عن امتحانات الطلبة النظاميين، بسبب ظروفهم الخاصة التي تختلف عن ظروف وإمكانات الطلبة النظاميين. وتفصيلاً قال الطالب في القسم الأدبي، نور الدين محمود، «جاء امتحان الأحياء كما تمنينا، سهلاً ومريحاً ويخلو من تعقيدات أو صعوبات، ما يعني أننا مازلنا في دائرة الامتحانات السهلة، ولم يبقَ غير امتحان الاقتصاد، ونأمل بأن يكون مسك ختام الامتحانات».

وأيده زميله الطالب مراد عيسى، مضيفاً «أننا عبرنا الأحياء بسهولة ويسر، وكان الوقت مناسباً وكافياً على الرغم من صفحاته السبع، لكننا تمكنا من الإجابة عن كل الأسئلة بما يرضينا ويفرحنا». في المقابل شكا طلبة منازل، منهم هزيم محمد، من صعوبة امتحان الأحياء واعتبره «صعباً وطويلاً، ولا يناسب إمكاناتنا وظروفنا».

ولفت إلى أن «طلبة المنازل يتمنون أن يتم تمييزهم عن الطلبة النظاميين، وتتم مراعاة ظروفهم وأوضاعهم»، وأضاف «في كل امتحان نعاني من الصعوبات بسبب طبيعة عملنا وظروف دراستنا، وتالياً فإن الأسئلة تناسب الطلبة النظاميين ولا تناسبنا، فالطلبة النظاميون يخضعون لدراسة منهجية منتظمة مع المدرسين، ولديهم أسئلة ونماذج إجابات نموذجية وكل ما يؤهلهم أن يخوضوا الامتحانات بسهولة وثقة أكثر منا». وأيده زميله، عبدالله حمد، مضيفاً «كنا نتمنى أن تكون الأسئلة سهلة، فلا نريد غير النجاح فقط، ومازلنا في دائرة الخوف من عدم مقدرتنا على تحقيق الحد الأدنى من النجاح، فلو وفرت الوزارة أسئلة وامتحانات خاصة بنا تختلف عن بقية الطلبة لكانت أوضاعنا أفضل». ومن جانبها قالت معلمة مادة الأحياء، أمل عبدالغني، «عموماً جاءت أسئلة الأحياء بسيطة ومريحة، وخالية من صعوبات حقيقية، وفي مستوى الطالب الجيد، والوقت كان كافياً، ولا تتطلب جهوداً كبيرة للإجابة، خصوصاً للطالب الذي استعد جيداً، وكان واضحاً أن الأسئلة سهلة، إذ لم يشكُ أحد، ومعظم الطلبة غادروا قاعة الامتحان قبل انتهاء الوقت المحدد».

تويتر