ضاحي خلفان يطالب التحريين بالتفرغ للعمل الجنائي

طالب القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم ضباط وأفراد الإدارة العامة للتحريات بعدم الانخراط في أعمال خاصة تشغلهم عن واجبهم الأساسي، مؤكدا أن العمل في التحريات لا يرتبط بدوام محدد مثل غيرها من الإدارات. وقال خلفان خلال تخريج الدفعة الأول من «برنامج المتحري» وهو الدبلوم الأول من نوعه في البحث الجنائي: إن هناك تحديات تواجه الجيل الجديد من ضباط وأفراد التحريات وأهمها الحفاظ على السمعة الطيبة التي تحظى بها شرطة دبي محليا وعلاميا، لافتا إلى أن أمين عام منظمة الانتربول طلب إيفاد ضباط من شرطة دبي إلى المنظمة، معتبرا أنها من أسرع الأجهزة الأمنية في العالم التي تحل الجرائم وتوقف المتهمين.

وأضاف خلفان أن الدبلوم الأول من نوعه داخليا في مجال البحث الجنائي سيكون نواة لتخريج خبراء مواطنين في هذا المجال يستطيعون نقل خبراتهم إلى زملائهم في الداخل والخارج، مشيرا إلى أن هذه الدفعة من الضباط لديهم فرص لم تتوفر لغيرهم من الضباط الأوائل الذين حققوا نجاحات كبيرة وأسهموا في صنع شهرة دبي.

وأشار إلى أن منح شهادة لخريجي الدبلوم وعددهم 21 شخصا مجرد بداية وستتم متابعتهم ورصد أدائهم لقياس درجة تطبيق ما تعلموه في الدبلوم مطالبا بتسجيل أسماء الأشخاص أو فرق العمل المشاركة في كل عملية أو جريمة يتم فك طلاسمها وضبط مرتكبيها حتى يتم تقييم العاملين في هذه الإدارة التي فازت بنصيب الأسد من جوائز برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز وبرامج التقييم الداخلية.

من جانبه، قال مدير الإدارة العامة للتحريات والبحث الجنائي العقيد خليل ابراهيم المنصوري إن برنامج دبلوم البحث الجنائي «المتحري» يهدف إلى تأهيل الضباط والأفراد وصقل مهاراتهم حسب متطلبات رجل البحث الجنائي، وإعداد جيل مثقف بإجراءات وقوانين البحث، وتنمية الحس الجنائي لدى العاملين في هذا الحقل، وتطوير القدرات الميدانية في كشف القضايا المهمة، وحسن التعامل مع الأدلة في مسرح الجريمة، وتقوية القدرات الجنائية في الاستجواب والتحقيق. وأشار مدير إدارة الرقابة الجنائية بالإدارة العامة للتحريات المقدم جمال الجلاف إلى أن الدبلوم ينقسم إلى أربع مراحل الأولى حول البحث والتحري وجمع الاستدلال، والمرحلة الثانية مسرح الجريمة، والمرحلة الثالثة الأدلة الجنائية، والمرحلة الرابعة التحقيق والاستجواب.