«مرور أبوظبي» تطلق حملة سلامة الإطارات يونيو المقبل
تطلق مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، يوم غد الحملة الفصلية الثانية لدول مجلس التعاون الخليجي، تحت شعار «سلامة الإطارات»، التي تستمر لمدة ثلاثة أشهر، وتهدف إلى رفع الوعي بين السائقين بخطورة استخدام الإطارات التالفة والمنتهية الصلاحية، لتفادي حوادث انفجار الإطارات، التي تزيد نسبة وقوعها خلال فصل الصيف، بسبب ارتفاع درجات الحرارة وزيادة حركة التنقل والسفر للدول مجاورة، فضلاً عن التنقل بين المدن في العطلة الصيفية.
وأكد مدير مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي العقيد حمد عديل الشامسي، اكتمال الاستعدادات لانطلاق الحملة التي تتضمن كثيراً من البرامج التوعوية المتنوعة، والتي تهدف إلى الوصول إلى شرائح المجتمع المختلفة لرفع وعيهم بمخاطر استخدام الإطارات غير المطابقة للمواصفات، أو التي يعاد تصنيعها والمستعملة.
وأشار الشامسي إلى أنه خلال الشهور الخمسة الماضية، من العام الجاري 2009 بلغ عدد حوادث انفجار الإطارات في إمارة ابوظبي 27 حادثاً، أدت إلى وفاة أربعة أشخاص وإصابة سبعة آخرين بإصابات بليغة. كما أصيب 39 آخرون بإصابات بين المتوسطة والبسيطة.
وأكد تكثيف الجهود الميدانية على مدار العام بالطرق الداخلية والخارجية، للحد من استخدام الإطارات المنتهية الصلاحية والتالفة، لما يشكله استخدامها من مخاطر على كافة مستخدمي الطريق، مشيراً إلى أن عدد المخالفات التي تم تحريرها خلال الفترة الماضية من العام الجاري بلغ 4259 مخالفة.
وحذر الشامسي من أن الدوريات ووحدات الضبط المروري على الطرق الداخلية والخارجية، ستقوم بتطبيق عقوبة حجز المركبة لمدة أسبوع وفرض غرامة مالية قيمتها 200 درهم على قائدي المركبات، الذين يستخدمون إطارات تالفة أو غير مطابقة للمواصفات، سعياً وراء أسعار أقل، ما يعرض سلامة قائدي المركبة والركاب وكافة مستخـدمي الطريق إلى خطر وقوع الحوادث المرورية، لافتـاً إلى أن التشديد في الضـبط المروري يهـدف إلى مصلحة قائدي المركـبات وليس مخالفـتهم.
كما نوه بضرورة عدم ترك الإطارات التالفة التي يتم تغييرها على نهر الطريق، خصوصاً على الطرق السريعة، حتى لا تتسبب في وقوع حوادث مرورية، نتيجة محاولة بعض قائدي المركبات التي تسير على الطريق تجنبها بالانحراف عنها يميناً أو يساراً. ودعا مؤسسات وجمعيات المجتمع الى تعزيز هذه الجهود لرفع وعي السائقين بأهمية انتقاء الإطارات الجيدة، وتجنب شراء الإطارات غير الجيدة، التي تكون أكثر عرضة مع الاستخدام المتزايد للسيارة والسفر بها وقطع المسافات الطويلة والوعرة، إضافة إلى التقلبات الجوية التي تؤدي إلى تآكل إطار السيارة، وتلف أو مسح جزء من سطحه، ما ينذر السائق بوجوب الحذر والمسارعة في إبدال إطارات سيارته بإطارات أخرى جديدة.
وأكد مدير مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي العقيد حمد عديل الشامسي، اكتمال الاستعدادات لانطلاق الحملة التي تتضمن كثيراً من البرامج التوعوية المتنوعة، والتي تهدف إلى الوصول إلى شرائح المجتمع المختلفة لرفع وعيهم بمخاطر استخدام الإطارات غير المطابقة للمواصفات، أو التي يعاد تصنيعها والمستعملة.
وأشار الشامسي إلى أنه خلال الشهور الخمسة الماضية، من العام الجاري 2009 بلغ عدد حوادث انفجار الإطارات في إمارة ابوظبي 27 حادثاً، أدت إلى وفاة أربعة أشخاص وإصابة سبعة آخرين بإصابات بليغة. كما أصيب 39 آخرون بإصابات بين المتوسطة والبسيطة.
وأكد تكثيف الجهود الميدانية على مدار العام بالطرق الداخلية والخارجية، للحد من استخدام الإطارات المنتهية الصلاحية والتالفة، لما يشكله استخدامها من مخاطر على كافة مستخدمي الطريق، مشيراً إلى أن عدد المخالفات التي تم تحريرها خلال الفترة الماضية من العام الجاري بلغ 4259 مخالفة.
وحذر الشامسي من أن الدوريات ووحدات الضبط المروري على الطرق الداخلية والخارجية، ستقوم بتطبيق عقوبة حجز المركبة لمدة أسبوع وفرض غرامة مالية قيمتها 200 درهم على قائدي المركبات، الذين يستخدمون إطارات تالفة أو غير مطابقة للمواصفات، سعياً وراء أسعار أقل، ما يعرض سلامة قائدي المركبة والركاب وكافة مستخـدمي الطريق إلى خطر وقوع الحوادث المرورية، لافتـاً إلى أن التشديد في الضـبط المروري يهـدف إلى مصلحة قائدي المركـبات وليس مخالفـتهم.
كما نوه بضرورة عدم ترك الإطارات التالفة التي يتم تغييرها على نهر الطريق، خصوصاً على الطرق السريعة، حتى لا تتسبب في وقوع حوادث مرورية، نتيجة محاولة بعض قائدي المركبات التي تسير على الطريق تجنبها بالانحراف عنها يميناً أو يساراً. ودعا مؤسسات وجمعيات المجتمع الى تعزيز هذه الجهود لرفع وعي السائقين بأهمية انتقاء الإطارات الجيدة، وتجنب شراء الإطارات غير الجيدة، التي تكون أكثر عرضة مع الاستخدام المتزايد للسيارة والسفر بها وقطع المسافات الطويلة والوعرة، إضافة إلى التقلبات الجوية التي تؤدي إلى تآكل إطار السيارة، وتلف أو مسح جزء من سطحه، ما ينذر السائق بوجوب الحذر والمسارعة في إبدال إطارات سيارته بإطارات أخرى جديدة.