تباشير التعافي من «الأزمة» بدأت بالظهور
أكد صاحب السمو نائب رئيس الدولة أن تباشير التعافي من الأزمة الاقتصادية بدأت في الظهور، والموعد أقصر بكثير من الوقت الذي تحتاجه الاقتصادات الأخرى.
حول رؤية صاحب السمو نائب رئيس الدولة، وما إذا كان لايزال يتوقع تحقيق رؤيته الخاصة بحلول عام ،2015 في ظل تداعيات الأزمة المالية، قال سموه «يجب أن تفرق بين الرؤية والخطة. رؤيتي مفتوحة على المستقبل ولا سقف لها. أما استراتيجيات وخطط تحقيق الرؤية فهي دائماً قابلة للتعديل».
وتابع سموه «في العام 2005 نجحنا في تحقيق أهداف خطة ،2010 فكان لزاماً علينا أن نعيد صياغة خطتنا، فكانت خطة 2006-.2015 وبالمنطق نفسه، استدعت الأزمة المالية الاقتصادية العالمية إعادة النظر في خطة ،2015 وهي الآن تحت مراجعة متأنية نرصد ونتابع كافة التطورات في الأسواق المالية والاقتصاد العالمي. إذا شعرنا بأن مواعيد إنجاز مشروعاتنا تحتاج إلى تعديل، سنفعل ذلك للحفاظ على واقعية الخطط وضمان تحقيق أهدافها. وبالنسبة لتوقعاتنا. نعم، أتوقع إنجاز مستوى مرتفع من أهداف خطة ،2015 علماً بأن إنجازات السنوات الماضية من خطة 2006-2015 تحققت في وقت أقصر من الوقت المقدر في البرامج الزمنية.
أما بخصوص توقعاتي لموعد تعافي دولة الإمارات من آثار الأزمة الدولية، فإن تباشير التعافي بدأت في الظهور والموعد أقصر بكثير من الوقت الذي تحتاجه الاقتصادات الأخرى. لدينا بنية تشريعية متطورة، واقتصادنا قوي ومتنوع، ومواردنا وفيرة، ونظامنا المالي كفء، ولدينا بنية أساسية على أعلى المستويات العالمية، ولدينا خبرات متراكمة ذات أهمية بالغة وشبكات أعمال راسخة عبر العالم، ما أنجزناه خلال السنوات العشر الماضية يحتاج غيرنا إلى أضعاف هذه المدة لإنجازه».