السجن 15 عاماً لمتهم بالقتل

 قضت محكمة استئناف دبي بالسجن 15 عاماً، والإبعاد لمتهم بجريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بالسرقة، بعد أن قضت محكمة أول درجة بحبسه ثلاث سنوات مع الإبعاد.

وكان المتهم بنغالي الجنسية، طعن رجلاً سعودي الجنسية في أنحاء متفرقة من جسمه بوساطة سكين قاصداً إزهاق روحه، في أغسطس من العام الماضي، فأحدثت به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته، واقترن القتل بجريمة أخرى وهي سرقة محفظة نقود المجني عليه، وكانت تحتوي على 14 بطاقة ائتمانية، وهاتفاً محمولاً، والذي اتهمته نيابة دبي باقترافه جناية «القتل العمد المقترن بجريمة السرقة»، غير أن المحكمة عدلت وصف التهمة إلى «القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجريمة السرقة».

وكشفت الشرطة جريمة القتل، بعد أن تلقت غرفة العمليات بلاغاً من صديق المجني عليه، يفيد تغيب صديقه من الجنسية السعودية، منذ يومين، وكذلك هاتفه مغلق، وفقاً لضابط شرطة أدلى في تحقيقات نيابة دبي بأقواله.

وتابع الضابط أنه «على اثر البلاغ توجهت دورية شرطة إلى شقة المتغيب في المدينة العالمية، وعند طرق الباب لم يردّ أحد، وعند فتحها رأى آثار دماء على الأرض، وشاهد جثة المجني عليه في غرفة النوم ملطخة بالدماء، فطلب سيارة نقل الموتى الخاصة بالطب الشرعي».

وأفاد شرطي آخر بأن «الشرطة تبينت وجود دماء أخرى في مسرح الجريمة بخلاف دماء المغدور به، ما يدل على أن المتهم مصاب، وكشفت البصمات تورط أحد العاملين في سوبر ماركت قريب من مكان الواقعة، وتلقى اتصالاً من مدير التحريات في شرطة دبي العقيد خليل المنصوري أبلغهم فيه أن المتهم يدعى (ن. ك)، وعليه توجهوا إلى مدير السوبر ماركت واستفسروا عن مكان وجود المتهم، فدلهم عليه، وعند وصولهم لمكان المتهم عثروا في سكنه على ستة أشخاص، ولاحظوا أن يد أحدهم ملفوفه برباط أبيض اللون، فاستدعاه وفعلاً كان هو المتهم، وعند مشاهدته للحذاء وجد آثار دماء عليه وكذلك الجوارب، واعترف في التحقيقات بأنه قتل المجني عليه».