مدارس خاصة تتلاعب في درجــات التقويم
كشفت وزارة التربية والتعليم عن تلاعب مدارس خاصة في دراجات التقويم، من خلال عملية تصحيح ورصد درجات امتحانات نهاية العام، وفق مدير عام وزارة التربية والتعليم المتحدث الرسمي باسم الوزارة راشد سالم النعيمي، الذي أوضح أن الوزارة بصدد حصر المدارس الخاصة التي تتلاعب في درجات التقويم لتزويد إدارات المناطق التعليمية في الدولة بأسمائها من أجل اتخاذ الإجراءات العقابية المناسبة ضدها، في ضوء الصلاحيات الممنوحة للمناطق التعليمية حتى لا تكرر زيادة درجات التقويم خلال العام الدراسي المقبل.
وقال النعيمي في تصريحات صحافية أمس، إن «الوزارة لاحظت وجود تفاوت كبير في درجات تقويم طلبة الصف الـ12 بقسميه العلمي والأدبي في المدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة في الدولة،» مشيراً إلى أن درجات تقويم طلبة المدارس الخاصة لا تتناسب مع درجات الامتحانات النهائية للفصلين الدراسيين الأول والثاني.
وأشار خلال عرضه لنظام التقويم المستمر إلى أن «الوزارة اكتشفت أثناء عملية تصحيح ورصد الدرجات حصول عدد كبير من طلبة المدارس الخاصة على درجة 90٪ في درجة التقويم و58٪ في درجات الامتحان النهائي من خلال تحكم وتلاعب إدارات المدارس الخاصة بوضع درجة التقويم المدرسي الذي يفوق مستوى الطالب التعليمي في تحصيل الدرجات»، موضحاً أن إحدى المدارس الحكومية في الدولة حصلت على 89٪ في درجات التقويم، 63٪ في درجات الامتحان النهائي.
وأضاف أن «الوزارة أعدت فرقاً متخصصة في نظم الامتحانات وتقنية المعلومات لمعالجة تعيير نسب الدرجات، من أجل التأكد من حصول كل طالب على الدرجات التي يستحقها في التقويم والامتحانات، بعيداً عن الدرجات المبالغ فيها من قبل إدارة المدرسة». وأفاد بأنه «سيتم معالجة وتعيير نسب درجات التقويم ودرجات الامتحانات من خلال نظام إلكتروني عالمي متطور يطبق في العديد من الدول الأجنبية»، مشيراً إلى أنه سيتم استخدام أفضل الطرق العلمية الحديثة لتحليل ومعايرة نتائج امتحانات ودرجات التقويم المستمر للفصلين الدراسيين لطلبة الصف الـ،12 وفق النظم والضوابط المعمول بها بشأن إعادة توزيع الوزن النسبي للدرجات لتصبح 40٪ للفصل الأول و60٪ للفصل للثاني. وتابع النعيمي أن عملية معايرة درجات الطلاب تتم لكل مادة دراسية على حده، مؤكداً أن نظام المعايير لا يظلم الطالب المتميز الحاصل على درجات عالية في ورقة الامتحان. وأضاف أن «الوزارة تطبق نظام الانحراف المعياري لضمان حصول كل طالب على درجته الحقيقية النهائية»، مشيراً إلى أن «ورقة الامتحان النهائي هي الأداة التي تكشف للوزارة مستوى الطلبة التعليمي بشكل حقيقي»، لافتاً إلى أن «الوزارة تعمل حالياً على تحليل ومعايرة درجات الامتحان والتقويم المستمر».
وذكر أن تطبيق النظام يتم من خلال توصيف المواد الدراسية وأدوات التقويم المستمر، موضحاً أنه بعد ذلك تعمل كل مدرسة على إدخال بيانات الطلبة في نظام التعيير. وأشار إلى أنه «يتم إدخال درجات التقويم المستمر لكل مادة بعد أن يتم اعتمادها من قبل مدير المدرسة شخصياً»، مؤكدا أنه «لا يمكن لأي شخص إجراء تعديل على درجات التقويم إلا بعد توجيه رسالة رسمية من قبل إدارة المدرسة إلى مدير المنطقة التعليمية بهذا الشأن». وكانت وزارة التربية والتعليم أعلنت في بداية العام الدراسي الماضي أنها ستطبق نظام التعديل الإحصائي في جميع مدارس التعليم العام والخاص الذي يطبق منهاج الوزارة، بدلاً من الاعتماد على امتحان موحد لتحديد علامة الطلاب النهائية الذي أظهر وجود تضخم في الدرجات التي يحصل عليها الطلبة في التقويم المستمر في المدارس الخاصة.
وقال النعيمي في تصريحات صحافية أمس، إن «الوزارة لاحظت وجود تفاوت كبير في درجات تقويم طلبة الصف الـ12 بقسميه العلمي والأدبي في المدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة في الدولة،» مشيراً إلى أن درجات تقويم طلبة المدارس الخاصة لا تتناسب مع درجات الامتحانات النهائية للفصلين الدراسيين الأول والثاني.
وأشار خلال عرضه لنظام التقويم المستمر إلى أن «الوزارة اكتشفت أثناء عملية تصحيح ورصد الدرجات حصول عدد كبير من طلبة المدارس الخاصة على درجة 90٪ في درجة التقويم و58٪ في درجات الامتحان النهائي من خلال تحكم وتلاعب إدارات المدارس الخاصة بوضع درجة التقويم المدرسي الذي يفوق مستوى الطالب التعليمي في تحصيل الدرجات»، موضحاً أن إحدى المدارس الحكومية في الدولة حصلت على 89٪ في درجات التقويم، 63٪ في درجات الامتحان النهائي.
وأضاف أن «الوزارة أعدت فرقاً متخصصة في نظم الامتحانات وتقنية المعلومات لمعالجة تعيير نسب الدرجات، من أجل التأكد من حصول كل طالب على الدرجات التي يستحقها في التقويم والامتحانات، بعيداً عن الدرجات المبالغ فيها من قبل إدارة المدرسة». وأفاد بأنه «سيتم معالجة وتعيير نسب درجات التقويم ودرجات الامتحانات من خلال نظام إلكتروني عالمي متطور يطبق في العديد من الدول الأجنبية»، مشيراً إلى أنه سيتم استخدام أفضل الطرق العلمية الحديثة لتحليل ومعايرة نتائج امتحانات ودرجات التقويم المستمر للفصلين الدراسيين لطلبة الصف الـ،12 وفق النظم والضوابط المعمول بها بشأن إعادة توزيع الوزن النسبي للدرجات لتصبح 40٪ للفصل الأول و60٪ للفصل للثاني. وتابع النعيمي أن عملية معايرة درجات الطلاب تتم لكل مادة دراسية على حده، مؤكداً أن نظام المعايير لا يظلم الطالب المتميز الحاصل على درجات عالية في ورقة الامتحان. وأضاف أن «الوزارة تطبق نظام الانحراف المعياري لضمان حصول كل طالب على درجته الحقيقية النهائية»، مشيراً إلى أن «ورقة الامتحان النهائي هي الأداة التي تكشف للوزارة مستوى الطلبة التعليمي بشكل حقيقي»، لافتاً إلى أن «الوزارة تعمل حالياً على تحليل ومعايرة درجات الامتحان والتقويم المستمر».
وذكر أن تطبيق النظام يتم من خلال توصيف المواد الدراسية وأدوات التقويم المستمر، موضحاً أنه بعد ذلك تعمل كل مدرسة على إدخال بيانات الطلبة في نظام التعيير. وأشار إلى أنه «يتم إدخال درجات التقويم المستمر لكل مادة بعد أن يتم اعتمادها من قبل مدير المدرسة شخصياً»، مؤكدا أنه «لا يمكن لأي شخص إجراء تعديل على درجات التقويم إلا بعد توجيه رسالة رسمية من قبل إدارة المدرسة إلى مدير المنطقة التعليمية بهذا الشأن». وكانت وزارة التربية والتعليم أعلنت في بداية العام الدراسي الماضي أنها ستطبق نظام التعديل الإحصائي في جميع مدارس التعليم العام والخاص الذي يطبق منهاج الوزارة، بدلاً من الاعتماد على امتحان موحد لتحديد علامة الطلاب النهائية الذي أظهر وجود تضخم في الدرجات التي يحصل عليها الطلبة في التقويم المستمر في المدارس الخاصة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news