وفاة شخصين وإصابة ثالث في حادث على شارع الشيخ زايد
توفي أمس شخصان وأصيب ثالث، يحملون الجنسية السعودية، في حادث مروري وقع فجر أمس في شارع الشيخ زايد قبل جسر الصفا في الاتجاه المؤدي إلى جسر الدفاع، وفق رئيس نيابة السير والمرور المستشار صلاح بوفروشة الذي أشار إلى أن «الحادث وقع نتيجة عدم الانتباه وفقدان القدرة على التحكم في المركبة». لافتا إلى أن الشهر الماضي شهد وفاة خمسة شباب مواطنين نتيجة السرعة الزائدة وعدم الانتباه.
وأوضح بوفروشة أن «الحادث وقع نحو الساعة الثالثة و45 دقيقة من فجر أمس، حينما كانت السيارة المتدهورة تسير في الاتجاه المؤدي إلى جسر الدفاع في شارع الشيخ زايد ولم يتنبه سائقها إلى توقف سيارة من دون سائق بين المسرب السريع على اليسار وكتف الطريق وذلك لتوجه من فيها إلى إجراء صيانة لأحد أعمدة الإنارة في الجزيرة الفاصلة بين اتجاهي شارع الشيخ زايد».
وتابع بوفروشة انه «وفق معاينة الحادث تبين وجود أقماع بلاستيكية على بعد 38 مترا من المركبة المتوقفة لتحذير القادمين من وجودها لكن لم يتنبه السائق إلى هذه الأقماع ما أدى إلى اصطدامه بقوة بالسيارة المتوقفة وأسفر التصادم عن وفاة شخصين، وهما رجل وامرأة وإصابة ثالث بإصابة متوسطة وجميعهم يحملون الجنسية السعودية».
من جانبه، كلف وكيل نيابة أول للسير والمرور المناوب، عبدالله محمد أهلي، مركز شرطة بردبي بتدوين إفادة الشهود وتسجيل قضية مرورية وطلب من مركز شرطة بردبي موافاة النيابة بالتسجيل الخاص بحالة الطريق والمركبات من واقع كاميرات شرطة دبي وهيئة الطرق والمواصلات المثبتة في مكان الحادث.
وكلف وكيل النيابة كذلك خبير اللجنة الفنية لحوادث السير في الإدارة العامة للمرور، بالانتقال إلى مكان الحادث وإعداد تقرير فني وتقديمه للنيابة كما كلف خبير المشاغل الميكانيكية في شرطة دبي، بفحص مركبة المتوفى لبيان مدى صلاحية الإطارات والفرامل وأمر بتسليم جثماني المتوفيين لذويهما وطلب متابعة الحالة الصحية للمصاب، للوقوف على درجة إصابته، وذلك بالتنسيق مع هيئة الصحة في دبي. من ناحية أخرى قال رئيس نيابة السير والمرور المستشار صلاح بوفروشة لـ«الإمارات اليوم» شهد الشهر الماضي وفاة خمسة شباب مواطنين نتيجة حوادث مرورية إضافة إلى عدد من الإصابات»، موضحا أن «الحوادث وقعت نتيجة أسباب مختلفة منها السرعة الزائدة والتجاوز بصورة خطرة وعدم تقدير مستعملي الطريق والإرهاق».
وأضاف بوفروشة أن الحوادث المرورية التي أسفرت عن وفاة الشباب المواطنين كانت قد شهدت تراجعا منذ أشهر مضت لكنها عادت للارتفاع مجددا. مشيرا إلى أن «السرعة الزائدة والقيادة بتهور تتسببان في غالبية الحوادث»، مؤكدا ضرورة التزام الشباب بقواعد الطريق حفاظا على أرواحهم وسلامة الآخرين.
يشار إلى أن مؤشر الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية انخفض خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي إذ بلغت 104 حالات وفاة، منذ بداية يناير إلى نهاية مايو 2009 مقابل 127 حالة وفاة في الشهور الخمسة الأولى من العام الماضي.
وأوضح بوفروشة أن «الحادث وقع نحو الساعة الثالثة و45 دقيقة من فجر أمس، حينما كانت السيارة المتدهورة تسير في الاتجاه المؤدي إلى جسر الدفاع في شارع الشيخ زايد ولم يتنبه سائقها إلى توقف سيارة من دون سائق بين المسرب السريع على اليسار وكتف الطريق وذلك لتوجه من فيها إلى إجراء صيانة لأحد أعمدة الإنارة في الجزيرة الفاصلة بين اتجاهي شارع الشيخ زايد».
وتابع بوفروشة انه «وفق معاينة الحادث تبين وجود أقماع بلاستيكية على بعد 38 مترا من المركبة المتوقفة لتحذير القادمين من وجودها لكن لم يتنبه السائق إلى هذه الأقماع ما أدى إلى اصطدامه بقوة بالسيارة المتوقفة وأسفر التصادم عن وفاة شخصين، وهما رجل وامرأة وإصابة ثالث بإصابة متوسطة وجميعهم يحملون الجنسية السعودية».
من جانبه، كلف وكيل نيابة أول للسير والمرور المناوب، عبدالله محمد أهلي، مركز شرطة بردبي بتدوين إفادة الشهود وتسجيل قضية مرورية وطلب من مركز شرطة بردبي موافاة النيابة بالتسجيل الخاص بحالة الطريق والمركبات من واقع كاميرات شرطة دبي وهيئة الطرق والمواصلات المثبتة في مكان الحادث.
وكلف وكيل النيابة كذلك خبير اللجنة الفنية لحوادث السير في الإدارة العامة للمرور، بالانتقال إلى مكان الحادث وإعداد تقرير فني وتقديمه للنيابة كما كلف خبير المشاغل الميكانيكية في شرطة دبي، بفحص مركبة المتوفى لبيان مدى صلاحية الإطارات والفرامل وأمر بتسليم جثماني المتوفيين لذويهما وطلب متابعة الحالة الصحية للمصاب، للوقوف على درجة إصابته، وذلك بالتنسيق مع هيئة الصحة في دبي. من ناحية أخرى قال رئيس نيابة السير والمرور المستشار صلاح بوفروشة لـ«الإمارات اليوم» شهد الشهر الماضي وفاة خمسة شباب مواطنين نتيجة حوادث مرورية إضافة إلى عدد من الإصابات»، موضحا أن «الحوادث وقعت نتيجة أسباب مختلفة منها السرعة الزائدة والتجاوز بصورة خطرة وعدم تقدير مستعملي الطريق والإرهاق».
وأضاف بوفروشة أن الحوادث المرورية التي أسفرت عن وفاة الشباب المواطنين كانت قد شهدت تراجعا منذ أشهر مضت لكنها عادت للارتفاع مجددا. مشيرا إلى أن «السرعة الزائدة والقيادة بتهور تتسببان في غالبية الحوادث»، مؤكدا ضرورة التزام الشباب بقواعد الطريق حفاظا على أرواحهم وسلامة الآخرين.
يشار إلى أن مؤشر الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية انخفض خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي إذ بلغت 104 حالات وفاة، منذ بداية يناير إلى نهاية مايو 2009 مقابل 127 حالة وفاة في الشهور الخمسة الأولى من العام الماضي.