العويس: اكتشافات الفريق الأثري مفخرة
قـــال وزير الثقافة عبدالرحمن محـــمد العويس إن «ما بذله الفريق الأثري الوطـــني من جهود ضخمة أدت إلى نجاح مهمــــته في مسح منطقة الدور الأثرية وخرج بالعديد من الاكتشافات الجــــديدة التي تؤكد الأهمية التاريخـــية والأثرية لتلك المنطقة، يستــــحق الإشادة والدعم، حتى يستمر في إنجاز مهمته بهذا الحس الوطني والغيرة على تاريخ الدولة وتراثها». وأكد خلال تكريمه، أخيراً، في مقر الوزارة في دبي الفريق الأثري الوطني، أن هناك مخططاً واضحاً للوزارة بالتنسيق مع الفريق نفسه، للبحث الإضافي في الأجزاء المحيطة بالمنطقة الأثرية، والتي تحتاج إلى مسوحات جديدة تمهيدا لتسويرها.
وذكر أن «ما تم إنجازه حتى الآن مفخرة للإمارات، وسيتم إصدار كتب توثيقية بعد اكتشاف اللقى الأثرية التي تثبت تاريخ الإمارات وعراقتها، وأن هذه الأرض كانت مهداً وممراً للعديد من الحضارات السابقة التي عاشت وازدهرت على أرض الدولة».
يشــــار إلى أن التكريم يأتي بعدما توصل الفريق الأثري الوطني إلى اكتشافات أثرية مهمة في منطقة الدور في إمــارة أم القيوين، منها «كسر فخارية» تعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد، وتعرف بفترة «حضارة أم النار».
وقام الفريق بمسح منطقة تلال الأصداف، وعثر على مجموعة من رؤوس الأسهم البرونزية التي تثبت أن التلال تعود إلى العصر الحديدي في الألف الأول قبل الميلاد، إضافة إلى عملات ساسانية ومجموعة من الخرز المصنوع من العقيق وعظام الأسماك، تعود إلى القرن الأول الميلادي.
واطلع وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على نماذج للقطع الأثرية المكتشفة في منطقة الدور، ومنها أوان فخارية ورؤوس أسهم وعملات أثرية، واستماعه إلى شرح مفصل حول الأهمية الأثرية والتاريخية لتلك القطع من رئيس الفريق الوطني عيسى يوسف.
وأكد بلال البدور الذي زار الموقع أكثر من مرة، لمتابعة العمل أن جميع أعضاء الفريق الوطني يستحقون هذا التكريم، لما بذلوه من جهد خلال الأيام المحددة، للبحث داخل الموقع، وهم يعكفون الآن على دراسة ما تم اكتشافه من قطع أثرية . ويؤكد تكريم وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع لهم حرص الدولة على دعم ومساندة أبنائها ومتابعة إنجازاتهم والشد على أيديهم لتحقيق المزيد، والمزيد من الإنجازات .
وقال البدور «الاكتشافات الجديدة لمنطقة الدور تؤكد أنها ليست المنطقة المسيجة فقط، وإنما تمتد خارج السياج وفي الاتجاهات الأربعة بما يجعل من «الدور» متحفا مكشوفا، يمكن أن يتنقل السائحون فيما بين أجزائه، من خلال ما اكتشف من المدافن والبيوت والمعبد، وغيرها من اللقى الأثرية».
وأعلن أن وزارة الثقافة ترحب بأي مبادرة من المواطنين الذين يملكون قطعا أو عملات أثرية، بتقديمها للوزارة، على أن يتم تكريم الحس الوطني لدى كل منهم، مع تقديم مكافاءات مادية مجزية لهم، حتى يتم دراستها وتقيم قيمتها التاريخية والأثرية .
يذكر أن فريق العمل الذي تم تكريمه يضم الباحث في علم الآثار من عيسى عباس يوسف من دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة رئيسا، وعلي المقبالي وحمدان الراشدي من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وحمد المطيوعي وحمدان راشد العليلي من دائرة السياحة والتسوق التجاري بدبي، وخليل البلوشي من إدارة الآثار في الشارقة، وهاني عطية باحث أثري من إدارة الآثار والتراث في أم القيوين .
وذكر أن «ما تم إنجازه حتى الآن مفخرة للإمارات، وسيتم إصدار كتب توثيقية بعد اكتشاف اللقى الأثرية التي تثبت تاريخ الإمارات وعراقتها، وأن هذه الأرض كانت مهداً وممراً للعديد من الحضارات السابقة التي عاشت وازدهرت على أرض الدولة».
يشــــار إلى أن التكريم يأتي بعدما توصل الفريق الأثري الوطني إلى اكتشافات أثرية مهمة في منطقة الدور في إمــارة أم القيوين، منها «كسر فخارية» تعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد، وتعرف بفترة «حضارة أم النار».
وقام الفريق بمسح منطقة تلال الأصداف، وعثر على مجموعة من رؤوس الأسهم البرونزية التي تثبت أن التلال تعود إلى العصر الحديدي في الألف الأول قبل الميلاد، إضافة إلى عملات ساسانية ومجموعة من الخرز المصنوع من العقيق وعظام الأسماك، تعود إلى القرن الأول الميلادي.
واطلع وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على نماذج للقطع الأثرية المكتشفة في منطقة الدور، ومنها أوان فخارية ورؤوس أسهم وعملات أثرية، واستماعه إلى شرح مفصل حول الأهمية الأثرية والتاريخية لتلك القطع من رئيس الفريق الوطني عيسى يوسف.
وأكد بلال البدور الذي زار الموقع أكثر من مرة، لمتابعة العمل أن جميع أعضاء الفريق الوطني يستحقون هذا التكريم، لما بذلوه من جهد خلال الأيام المحددة، للبحث داخل الموقع، وهم يعكفون الآن على دراسة ما تم اكتشافه من قطع أثرية . ويؤكد تكريم وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع لهم حرص الدولة على دعم ومساندة أبنائها ومتابعة إنجازاتهم والشد على أيديهم لتحقيق المزيد، والمزيد من الإنجازات .
وقال البدور «الاكتشافات الجديدة لمنطقة الدور تؤكد أنها ليست المنطقة المسيجة فقط، وإنما تمتد خارج السياج وفي الاتجاهات الأربعة بما يجعل من «الدور» متحفا مكشوفا، يمكن أن يتنقل السائحون فيما بين أجزائه، من خلال ما اكتشف من المدافن والبيوت والمعبد، وغيرها من اللقى الأثرية».
وأعلن أن وزارة الثقافة ترحب بأي مبادرة من المواطنين الذين يملكون قطعا أو عملات أثرية، بتقديمها للوزارة، على أن يتم تكريم الحس الوطني لدى كل منهم، مع تقديم مكافاءات مادية مجزية لهم، حتى يتم دراستها وتقيم قيمتها التاريخية والأثرية .
يذكر أن فريق العمل الذي تم تكريمه يضم الباحث في علم الآثار من عيسى عباس يوسف من دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة رئيسا، وعلي المقبالي وحمدان الراشدي من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وحمد المطيوعي وحمدان راشد العليلي من دائرة السياحة والتسوق التجاري بدبي، وخليل البلوشي من إدارة الآثار في الشارقة، وهاني عطية باحث أثري من إدارة الآثار والتراث في أم القيوين .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news