ورشة عمل تبرز أهمية «بصمة الأسنان»
نظم مكتب النائب العام في دائرة القضاء في أبوظبي ورشة عمل حول «أهمية بصمة الأسنان»، بهدف تمكين أعضاء النيابة من مواكبة المستجدات التقنية والفنية والتحليلية في التحقيق الجنائي، بما يخدم سعي الدائرة للوصول إلى مستوى عالمي متقدم، من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية المتبعة في محاكم العالم.
وقال القائم بأعمال النائب العام في أبوظبي رئيس مجلس إدارة الطب الشرعي المستشار يوسف سعيد العبري، إن الورشة تأتي ضمن سلسلة برامج وخطط تم إعدادها للعام الجاري، وفقا للاستراتيجية الخمسية لدائرة القضاء، الرامية إلى تعزيز قدرات ومهارات العاملين فيها، حيث تختص هذه الورشة بعرض أحدث التقنيات المستخدمة في مجال «بصمة الأسنان»، مشيراً إلى أهمية الاطلاع المباشر على هذه المسألة، نظرا لما شهده هذا المجال من تطورات وخبرات كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية. وأوضح أن الورشة تلقي الضوء على أحدث التقنيات المستخدمة في الكشف عن بصمة الأسنان، خصوصاً أنها تعتبر من الأدلة المهمة في التحقيقات الجنائية في أماكن الحرائق والكوارث الطبيعية. حاضر في ورشة العمل استشاري وخبير الطب الشرعي في القيادة العامة لشرطة أبوظبي الدكتور سعيد شوقي، وحضرها رؤساء ووكلاء النيابة في إمارة أبوظبي. وتطرقت الورشة إلى كيفية التوصل إلى الجاني عن طريق نوعية أسنانه أو الآثار التي تخلفها «العضة»، سواء في جسم الإنسان المعتدى عليه أم على أي مادة غذائية تم رفعها من مسرح الجريمة، وكذلك أهمية بصمة الأسنان في التعرف إلى الضحايا، خصوصاً في الجرائم والأحداث التي قد تخفي معالم جسد الضحية، ما يصعب من عملية التعرف إليه.
وقال القائم بأعمال النائب العام في أبوظبي رئيس مجلس إدارة الطب الشرعي المستشار يوسف سعيد العبري، إن الورشة تأتي ضمن سلسلة برامج وخطط تم إعدادها للعام الجاري، وفقا للاستراتيجية الخمسية لدائرة القضاء، الرامية إلى تعزيز قدرات ومهارات العاملين فيها، حيث تختص هذه الورشة بعرض أحدث التقنيات المستخدمة في مجال «بصمة الأسنان»، مشيراً إلى أهمية الاطلاع المباشر على هذه المسألة، نظرا لما شهده هذا المجال من تطورات وخبرات كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية. وأوضح أن الورشة تلقي الضوء على أحدث التقنيات المستخدمة في الكشف عن بصمة الأسنان، خصوصاً أنها تعتبر من الأدلة المهمة في التحقيقات الجنائية في أماكن الحرائق والكوارث الطبيعية. حاضر في ورشة العمل استشاري وخبير الطب الشرعي في القيادة العامة لشرطة أبوظبي الدكتور سعيد شوقي، وحضرها رؤساء ووكلاء النيابة في إمارة أبوظبي. وتطرقت الورشة إلى كيفية التوصل إلى الجاني عن طريق نوعية أسنانه أو الآثار التي تخلفها «العضة»، سواء في جسم الإنسان المعتدى عليه أم على أي مادة غذائية تم رفعها من مسرح الجريمة، وكذلك أهمية بصمة الأسنان في التعرف إلى الضحايا، خصوصاً في الجرائم والأحداث التي قد تخفي معالم جسد الضحية، ما يصعب من عملية التعرف إليه.